جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأووروبي لشؤون انسحاب بريطانيا إن الأمر قد يستغرق أشهر قبل ان تنتقل محادثات الانفصال إلى التجارة في إنتكاسة لآمال تيريزا ماي بتقدم أسرع.
وفشلت الجولة الرابعة من المحادثات، رغم نبرة أكثر إيجابية، في تحقيق إنفراجة مطلوبة كي تبدأ المفاوضات بشأن اتفاق تجاري تحتاجه بريطانيا بشده. وقال بارنيه إن بريطانيا لازالت لم تحدد ما تعتقد ان الدولة تدين به للتكتل عندما تغادر ولازال ليس هناك اتفاق بشأن دور محكمة العدل الأوروبية—أحد أكثر القضايا إثارة للخلاف بين الطرفين.
وقال بارنيه في مؤتمر صحفي مع وزير البريكست البريطاني ديفيد ديفيز في بروكسل يوم الخميس "من الإيجابي أن خطاب تيريزا ماي في فلورينسا جعل من الممكن فك الجمود بعض الشيء وإعطاء زخما جديدا". "لكننا بعيدون عن المرحلة التي سنتمكن ان نقول فيها نعم قد تحقق تقدما كافيا بشأن مباديء انسحاب مرتب، وهو ما سيستغرق أسابيع أو ربما حتى شهور".
وحطمت تعليقاته تقريبا أي آمل متبق بأن يشجع خطاب ماي في فلورينسا الاسبوع الماضي زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم بأكتوبر على الاتفاق على ان "تقدما كافيا" قد تحقق بشأن قضايا الانفصال حتى تتحول المناقشات إلى الشق التجاري. ورغم ذلك، صعد الاسترليني مع تركيز المستثمرين على التعليقات الإيجابية من بارنيه بشأن خطاب ماي.
وفي عاصمة إقليم توسكانا الإيطالي، قالت ماي أنها ستفي بإلتزاماتها المالية وتساهم في ميزانية الاتحاد الأوروبي لعامين بعد المغادرة. وطلبت أيضا فترة انتقالية مدتها عامين خلالها تسري الشروط والقواعد الحالية للتجارة، في مسعى واضح لربط فاتورة الانفصال بفترة انتقالية.
وستحظى بفرصة طلب ذلك بشكل شخصي خلال اجتماع عشاء اليوم مع أقرانها من زعماء الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإستونية تالين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.