جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلاشى القلق الذي سيطر على سوق السندات الأمريكية قبل شهر بعد التحول المفاجيء في سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.585% يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوى منذ تحول مفاجيء من لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة تيسيرية يوم العشرين من مارس. وبهذا يعود عائد السندات إلى ما كان عليه قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي في ذلك اليوم عندما بلغ 2.5889%.
ودفعت توقعات معدلة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة المتعاملين للتأهب بنشاط كبير لركود قادم مما قاد عائد عشر سنوات للنزول حتى 2.338% يوم 28 مارس. ولكن إنحسرت تلك المخاوف بعد بيانات أمريكية أفضل مما كان يخشاه المستثمرون، بما في ذلك تعافي سوق العمل في مارس. وهذا طمأن المستثمرين ان الاحتياطي الفيدرالي يعني ما يقوله أنه سيكون صبورا في تحركه القادم حول أسعار الفائدة بعد ثلاث سنوات من الزيادات.
وهذا عزز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطرة مما أثار موجة صعود في الأسهم الأمريكية ليصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 3% منذ 20 مارس. وهذا يتماشى أيضا مع زيادة مؤخرا في عوائد السندات عالميا بعد تحسن في البيانات الصينية وتمديد لمفاوضات البريكست. وتعافى عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات بعد نزوله دون الصفر في نهاية الاسبوع الماضي.
وسيتوقف استمرار هذا الصعود في عوائد السندات على المجموعة القادمة من البيانات الصينية، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومن المقرر ان تصدر تقارير ناتجها المحلي الاجمالي والانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة يوم الاربعاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.