جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يطلق مؤيدي إستقلال اسكتلندا حملة شعبية جديدة يوم الخميس قبل إجراء إستفتاء ثاني محتمل على الإنفصال عن المملكة المتحدة، أملاً في استغلال غضب المصوتين الأسكتلنديين بشأن البريكست.
رفض الاسكتلنديون الإستقلال في عام 2014 حيث حصل دعم الإستقلال على نسبة 45%، وذلك كما جاءت نتائج الإستفتاء. ولكن صوت الأسكتلنديون على البقاء في الإتحاد الأوروبي في استفتاء البريكست لعام 2016، والذي صوتت به إنجلترا وويلز لصالح المغادرة.
في إطار المبادرة التي تمولها الجماهير تحت مسمى "أصوات من أجل اسكتلندا"، والتي حظت بدعم ما يقرب من 100 ألف فرد، ينتشر الناشطون في جميع أنحاء اسكتلندا في محاولة لزيادة دعم الإنفصال ليصل إلى نسبة تتراوح بين 50 -60 %.
جاءت الحملة بعد يوم تصريح الوزير الاسكتلندي الأول نيكولا ستورجيون بأن الدولة ستبدأ في التحضير لإجراء استفتاء أخر على الإنفصال قبل مايو 2021 بدون الحصول على إذن من لندن بسبب البريكست.
تعاني بريطانيا الأن من فوضى سياسية بعدما رفض البرلمان البريطاني إتفاق الإنفصال الذي تفاوضت عليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع زعماء الإتحاد الأوروبي لثلاث مرات، ومازال غير واضحاً موعد أو حتى إمكانية مغادرة الكتلة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.