جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الأصول الأرجنتينية للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف سياسية متزايدة حول مستقبل حكومة الرئيس موريسيو ماكري حيث تكافح تضخما مرتفعا جدا ونموا أخذ في التباطؤ.
وهبط البيزو أكثر من 5% يوم الخميس إلى 46.40 مقابل الدولار. وهو العملة الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام بانخفاض 18.7%.
وفي نفس الأثناء، قفز العائد على السندات الحكومية لآجل ثلاث سنوات المستحقة في 2021 بنسبة 2.22% (او 222 نقطة أساس) إلى حوالي 20%. وارتفع عائد السندات لآجل عشر سنوات 44 نقطة أساس إضافية إلى 11.35%.
وارتفع فارق العائد بين السندات المحلية لآجل خمس سنوات ونظيرتها الأمريكية 1.241 نقطة أساس يوم الثلاثاء من حوالي 800 نقطة أساس في بداية العام مما يعني إن الأمر يكلف الأن 12.41 دولار سنويا لتأمين كل 100 دولار من الدين. وهذا هو أعلى مستوى منذ تولي ماكري الحكم في 2015.
ويوم الاربعاء، تعرضت ديون الأرجنتين وأسهمها وعملتها لتراجعات كبيرة حيث تواصل الرئيسة الإشتراكية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر تفوقها في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر—على الرغم من أنها لم تؤكد حتى الأن ترشحها.
وزاد الشعور بعدم اليقين بعد استطلاع رأي أصدرته الشركة المحلية إنسومنيا في وقت سابق من هذا الأسبوع أظهر ان فيرنانديز ستتغلب على ماكري في جولة إعادة.
وقال محللون لدى بنك سيتي "لا حاجة للقول ان الأسواق تنظر لنتيجة الانتخابات كاختيار بين أمرين، لتعادل ربما عودة الإدارة القديمة التخلف في النهاية عند الوفاء بالإلتزامات المالية".
وقال وين ثين المحلل لدى براون براثرز هاريمان، "إلى حد كبير تفعل الحكومة المناسب، لكن من الواضح إن هذا لم يكن كافيا". وأضاف إن صعود واسع النطاق في الدولار فرض ضغطا أكبر على العملة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.