جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية يعتبره كثيرون مؤشرا على ركود وشيك نحو مستوى مقلق مرة أخرى.
فإنكمش فارق العائد بين السندات لآجل عشر سنوات وأذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء إلى أقل من ثلاث نقاط أساس، وهو مستوى تسجل أخر مرة في أوائل أبريل. وعندما ينخفض فعليا العائد على السندات طويلة الآجل دون عائد السندات الأقصر آجلا ينظر له بعض المراقبين كعلامة تحذيرية على إقتراب ركود اقتصادي. وحدث بالفعل ما يعرف بإنعكاس منحنى العائد في وقت سابق من هذا العام، لكن ظل فقط لنحو أسبوع في مارس قبل ان تستعيد السندات الأطول آجلا التفوق في العائد الذي تقدمه.
ويأتي الإنكماش الأحدث في فارق العائد مع تضاؤل فرص توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري. وزاد الغموض منذ يوم الأحد عندما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدا بزيادة الرسوم على الصين. ويأتي ذلك أيضا بعد تقرير متباين للوظائف الجمعة الماضية وتصريحات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل تحد من التكهنات بتخفيض لأسعار الفائدة مع مناقشته للتضخم.
وإنعكس في البداية منحنى العائد بين أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات في مارس بعد ان خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة في المستقبل. وفي نفس الأثناء، رسخت بيانات ضعيفة لقطاعي التصنيع الأوروبي والأمريكي الإعتقاد بأن دورة البنك المركزي من التشديد النقدي قد إنتهت.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات يوم الثلاثاء 2.5 نقطة أساس إلى 2.44% وهو أدنى مستوى منذ الأول من أبريل مع تهاوي الأسهم الأمريكية. وقدمت أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر عائدا نحو 2.42%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.