Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أردوجان: سنلبي دعوة ليبيا بإرسال قوات بعد موافقة البرلمان

By كانون1/ديسمبر 26, 2019 522

قال الرئيس رجب طيب أردوجان أن الحكومة التركية ستطلب من البرلمان في أوائل يناير الموافقة على نشر قوات في ليبيا بعد ان طلبت المساعدة الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

وأضاف أردوجان يوم الخميس في أنقرة أن المقترح التشريعي سيكون "التحرك الأول" من جانب الحكومة بعد ان يعود البرلمان من عطلته يوم السابع من يناير.

وقال "سنذهب أينما نتلقى دعوة، ولن نذهب إلى أماكن لسنا فيها مدعوين"، متوقعا تمرير المقترح في غضون يومين. "حاليا، بما أنه هناك دعوة، فسوف نقبلها".

وقالت تركيا أن القوات سيتم إرسالها لتدريب مقاتلين مواليين لرئيس الوزراء الليبي فائز السراج، والهدف منها ان تكون رادعا وليس قوة قتال نشطة. وتعاونت الإدارتان مؤخرا حول قضايا بحرية تخدم مصالح تركيا فيما يتعلق بالطاقة.

وأبلغ وزير الداخلية الليبي  فحي باشاغا الصحفيين في تونس يوم الخميس أن الحكومة التي مقرها طرابلس لها الحق في طلب مساعدة تركيا إذا كان قائد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" الذي يهاجم العاصمة، خليفة حفتر، يستمر في الحصول على مساعدة أجنبية.

حملة طرابلس

وكان أردوجان أشار يوم الاربعاء أن إيفاد قوات تركية إلى البلد الشمال افريقي هو فقط مسألة وقت، قائلا ان الإلتزامات مؤخرا بين البلدين يجب النظر لها "كمؤشر ينبيء بخطوات" قادمة. وناقش في أكثر من مرة إحتمالية إرسال قوات لمساعدة حكومة السراج التي تتصدى لحفتر، الذي حملته للسيطرة على العاصمة طرابلس تعززت بدخول مرتزقة روس مرتبطين بالرئيس فلاديمير بوتين.

وأضاف أردوجان "من يدعم حفتر الأن هم ذاتهم من دعموا الانقلاب على الحكومة الشرعية في مصر"

ويسيطر حفتر بالفعل على منشآت النفط الليبية بالإضافة لجزء كبير من الأراضي في شرق وجنوب البلاد. وتسبب نشر قوات مرتزقة روس منذ سبتمبر في تعقيد أكبر للمساعي الدولية لإنهاء القتال.

وتشهد ليبيا أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف الناتو في عام 2011 وذلك في ظل وجود حكومة منافسة لحكومة السراج ومتحالفة مع حفتر تتخذ من مدينة طبرق بشرق البلاد مقرا لها.

والاسبوع الماضي، وافق البرلمان التركي على ميثاق يدافع عن حكومة السراج. وفي المقابل، نال موافقة حكومة طرابلس على اتفاقية بحرية مثيرة للخلاف تعطي تركيا الأحقية بمناطق فيها من المحتمل ان يمر خط أنابيب مخطط له ينقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي والقبرصي إلى أوروبا.

وتسيطر تركيا على شمال قبرص منذ إرسال قوات إلى هناك في 1974 بعد محاولة فاشلة لتوحيد الجزيرة مع اليونان، وتريد حصة من إيرادات قبرص من الغاز. وأثار الاتفاق مع ليبيا غضب اليونان التي تخطط الاسبوع القادم لتوقيع إتفاق مع قبرص وإسرائيل لبناء خط الأنابيب.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.