Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الاسترليني لأعلى مستوى في شهرين بعدما قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ان بريطانيا إقتربت من تلبية مطالب الاتحاد بشأن الانفصال  إلا ان المخاوف من استمرار خلافات بشأن شروط رئيسية كبحت مكاسب العملة اليوم الاربعاء.

وألقى مسؤول بالحكومة البريطانية بظلال من الشك على تقرير لصحيفة الديلي تليغراف ذكر ان صافي فاتورة الخروج من التكتل ستتراوح في الاجمالي بين 45 و55 مليار استرليني (53 إلى 65 مليار دولار) وسط توقعات متزايدة بأن اتفاقا سيتم إبرامه قريبا.

وإستقبل المستثمرون هذا الرقم "لفاتورة الانفصال" بارتياح مما رفع قيمة الاسترليني بما يزيد عن 1.5% من أدنى مستويات يوم الثلاثاء ليتجاوز 1.34 دولار لأول مرة منذ أوائل أكتوبر.

وقال مارك بورجيس من شركة كولومبيا ثريدنيتل انفيسمنتز "من الواضح ان اخبار  الأمس أخبارا جيدة".

وأضاف "إذا كنا سندفع حوالي 40 أو 50 مليار يورو على مدى السنوات الثلاثين أو الاربعين القادمة وسنحصل على اتفاق تجاري جيد عندئذ أفاق الاقتصاد البريطاني ستكون أفضل مما كانت عليه، على الرغم من اني مازالت أعتقد ان الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثيرا سلبيا".

وقفز الاسترليني 0.5% إلى 1.3431 دولار معززا صعوده الذي بدأ في أواخر تعاملات الثلاثاء.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ان رئيسة الوزراء البريطانية لابد ان تكون مستعدة لتقديم تنازلات عندما تزور بروكسل يوم الرابع من ديسمبر.

وفيما يعكس تفاؤل جديد من ان اتفاقا سيتم التوصل إليه، تراجع اليورو لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الاسترليني إلى 88.55 بنسا في تعاملات سابقة.

ورغم قفزة الاسترليني منذ الثلاثاء، إلا ان العملة تبقى أقل بكثير من ذروتها في 2017 عند 1.3659 دولار الذي تسجل في أواخر سبتمبر وأقل بأكثر من 11% من مستواها قبل التصويت في يونيو 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي عند 1.5022 دولار.

ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز يوم الاربعاء مع تعزيز أسهم البنوك مكاسبها بعد بيانات اقتصادية قوية وتعليقات مشجعة من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي حسمت مسألة رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.

وقفز سهم جي بي مورجان 1.9% وارتفع سهم بنك اوف اميركا 2.2% بما يجعل قطاع الشركات المالية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور هو الرابح الأكبر بين القطاعات الأخرى.

وقال جيروم باويل المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء ان دوافع رفع أسعار الفائدة في ديسمبر تتلاقى وألمح أيضا إلى قواعد تنظيمية أخف للقطاع المصرفي بينما قالت جانيت يلين الرئيسة الحالية للاحتياطي الفيدرالي اليوم ان استمرار تحسن الاقتصاد سيبرر زيادات تدريجية في أسعار الفائدة.

وأظهر التعديل الثاني للناتج المحلي الاجمالي في الربع الثاني ان النمو زاد بمعدل سنوي 3.3% ارتفاعا من 3% في تقدير سابق.

وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، 1.4% في الربع الثالث بما يتماشى مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز.

ويراقب المستثمرون بشغف تقدم القانون الضريبي الأمريكي. وقد أرسل الجمهوريون بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء القانون ، الذي تأمل الشركات الأمريكية ان يخفض الضرائب عليها، إلى المجلس بكامل هيئته للتصويت عليه.

وتبقى بعض التفاصيل غير محسومة ويشعر الديمقراطيون بالغضب بسبب عدم مشاركتهم في مناقشة قانون قد يضيف ما يقدر ب1.4 تريليون دولار للدين العام البالغ 20 تريليون دولار على مدى عشر سنوات.

وفي الساعة 1436 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 70.47 نقطة أو ما يوازي 0.3% إلى 23.907.18 نقطة ووزاد مؤشر ستاندرد اند بور 1.66 نقطة أو 0.06% إلى 2.628.7 نقطة بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 13.92 نقطة أو ما يعادل 0.2% مسجلا 6.898.44 نقطة.  

 

نما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة سنوية  بلغت 3.3% خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر وهي أسرع وتيرة في ثلاث سنوات.

وبذلك تخطى النمو وتيرة 3% المعلنة في تقدير سابق.

ويمثل هذا الأداء، الذي تحقق رغم إعصارين مدمرين، أسرع توسع في الناتج المحلي الاجمالي—وهو المؤشر الأوسع نطاقا للناتج الاقتصادي—منذ معدل سنوي بلغ 5.2% في الربع الثالث من عام 2014

وجاءت قراءة الربع الثالث أفضل من نمو في الربع الثاني بلغ 3.1%.

وارتفع استثمار الشركات بوتيرة سنوية قدرها 7.3% في الفترة من يوليوحتى سبتمبر في أكبر تسارع منذ نهاية 2016 . لكن نما إنفاق المتهلك، الذي يمثل 70% من الناتج الاقتصادي الأمريكي، بوتيرة سنوية قدرها 2.3% فقط انخفاضا من 3.3% في الربع الثاني.

ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز في مستهل تعاملات يوم الاربعاء وسط تفاؤل بعد تقدم بشأن القانون الضريبي الأمريكي وتلميحات بقواعد تنظيمية أخف للقطاع المصرفي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 56.34 نقطة أو ما يوازي 0.24% إلى 23.893.05 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.75 نقطة أو 0.07% إلى 262879 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 5.79 نقطة أو ما يعادل 0.08% مسجلا 6906.57 نقطة.

رسمت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، فيما قد تكون أخر شهادة نهائية لها أمام الكونجرس، صورة مشرقة للاقتصاد الأمريكي وفي نفس الوقت قللت من شأن وجود مخاطر على الاستقرار المالي.

وقالت يلين في شهادة معدة سلفا للإلقاء أمام لجنة اقتصادية مشتركة من الكونجرس "التوسع الاقتصادي أصبح عريض القاعدة على  مستوى كافة قطاعات الاقتصاد وأيضا عبر أغلب الاقتصاد العالمي" . وأضافت "أتوقع أنه مع تعديلات تدريجية في موقف السياسة النقدية، سيستمر الاقتصاد في التوسع وسيكتسب سوق العمل قوة أكبر بما يدعم نموا أسرع في الأجور".

ومن المقرر  ان تبدأ جلسة الإستماع في الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش.

وفي بيانها، كررت يلين القول أنها تتوقع ان يستمر الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية وتقليص محفظته من السندات. ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الاتحادي أربع مرات في العامين الماضيين.

وتنتهي فترة يلين في أوائل فبراير ورشح الرئيس دونالد ترامب جيروم باويل العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي لخلافتها. وينتظر باويل التصديق عليه في مجلس الشيوخ. وأعلنت يلين أنها ستغادر الاحتياطي الفيدرالي بمجرد حدوث ذلك.

ومع بلوغ الأسهم مستويات قياسية مرتفعة، قللت يلين من شأن خطر عدم الاستقرار المالي.

ذكرت وكالة يونهاب نقلا عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا في أول استفزاز من جانبها منذ ان صنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدولة كراعية للإرهاب في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن تلك التجربة الصاروخية. وقال حرس السواحل في اليابان ان الصاروخ سقط في البحر قرب اليابان.

وأجرت كوريا الشمالية سادس اختباراتها النووية وأكثرها قوة يوم الثالث من سبتمبر وأطلقت أكثر من اثنى عشر صاروخا هذا العام حيث يسعى نظام كيم جونج اون لإمتلاك قدرة على ضرب البر الرئيسي الأمريكي بسلاح نووي. وفرضت الأمم المتحدة عقوبات صارمة على كوريا الشمالية بسبب اختباراتها النووية.

وصنف ترامب يوم 20 نوفمبر كوريا الشمالية كدولة راعية للإرهاب بسبب تهديداتها بدمار نووي ودعمها لأعمال إرهابية من بينها اغتيالات في أراضي دول أخرى. وردت كوريا الشمالية بالقول ان هذا التصنيف يذكر الدولة أنها يجب ان تمتلك "سلاحا نوويا ثمينا".

وينهي هذا الصاروخ هدوءا في أنشطة الاختبارات من جانب نظام كيم. كان أخر استفزاز من كوريا الشمالية يوم 15 سبتمبر عندما أطلقت للمرة الثانية خلال شهرين صاروخا  مر فوق اليابان.

صعد الاسترليني أكثر من نصف بالمئة من أدنى مستويات الجلسة يوم الثلاثاء بعدما ذكرت صحيفة الديلي تليغراف نقلا عن مصادر غير معلنة ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفقا على فاتورة انفصال.

وقبل هذا الخبر، كان الاسترليني منخفضا 0.7% خلال الجلسة عند 1.3221 دولار لكن عوض كل تلك الخسائر بحلول الساعة 1800 بتوقيت لندن وبلغ 1.3330 دولار ليتداول مرتفعا خلال الجلسة.

وصعد 0.4% أمام اليورو ليتخطى مستوى 89 بنساً.

وتضررت العملة البريطانية في الاسابيع الاخيرة من المخاوف بشأن تعثر مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأشار تقرير  التليغراف ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي توصلا لاتفاق مبدئي على مطلب الاتحاد الأوروبي بتسوية مالية قبل ان يمكن بدء محادثات تجارية. وأضافت الصحيفة ان الفاتورة النهائية ستتراوح بين 45 مليار و55 مليار يورو.

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع قادة الحزب الجمهوري كما هو مخطط يوم الثلاثاء وانتقد قادة الحزب الديمقراطي على الانسحاب.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز في بيان "دعوة الرئيس لقادة الحزب الديمقراطي مازالت قائمة، هو يدعوهم لعدم الإلتفات للأمور التافهة والكف عن المزايدات السياسية وان يظهروا ويقوموا بواجبهم".  

هبط الاسترليني أكثر من نصف بالمئة يوم الثلاثاء بسبب طلب كبير على الدولار في نهاية الشهر وتجدد المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وهبطت العملة البريطانية 0.6% إلى 1.3240 دولار في طريقها نحو تسجيل ثالث أكبر انخفاض هذا الشهر وسط مخاوف بشأن أزمة محتملة في قمة الاتحاد الأوروبي الشهر القادم.

وأمام اليورو، كانت الخسائر أقل حدة ليتداول الاسترليني منخفضا 0.4% عند 89.68 بنسا.

وكان الآمال تتزايد بإنفراجة في محادثات انفصال بريطانيا الشهر القادم لكن ظهرت من جديد خلافات بشأن الحدود بين الأيرلنديتين مع تفاقم التوترات بفعل أزمة سياسية في جمهورية أيرلندا.  

وقال ألفين تان خبير العملات في سوستيه جنرال "الاتحاد الأوروبي يمهل الحكومة البريطانية حتى الاثنين القادم لتقديم خطة بشأن الحدود الأيرلندية وبالتالي هذا يبدو نقطة خلاف رئيسية في الوقت الحالي".

وقد يواجه الاسترليني متاعب في حال أي تدهور في الخلاف بين لندن ودبلين وبروكسل بشأن القضية الحدودية المعقدة بالفعل والحساسة من الناحية السياسية.

وأضاف تان "في هذا الوضع، لن أتفاجأ إذا شهدنا (الاسترليني مقابل الدولار يختبر أدنى مستويات شهر أغسطس عند 1.30 دولار واعادة اختبار اليورو/استرليني لمستوى 93 بنسا".

وتسارعت أيضا مكاسب الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية مع تزايد ضغوط البيع على الاسترليني.

استقرت مؤشرات وول ستريت قرب مستويات قياسية يوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين تعليقات من جيروم باويل المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي وتجاهلهم  مخاوف بشأن تقدم مشروع القانون الضريبي الأمريكي.

وساعدت أيضا بيانات تشير إلى ثقة أفضل من المتوقع للمستهلكين في رفع المعنويات.

وقفز مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد لثقة المستهلك عن شهر نوفمبر إلى أعلى مستوى في نحو 17 عاما. وارتفع المؤشر إلى 129.5 نقطة في نوفمبر مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز عند 124 نقطة.

وتأتي تلك البيانات بعد تقرير يوم الاثنين أظهر ارتفاع مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة لأعلى مستوى في 10 أعوام في أكتوبر وفي أعقاب تسوق قوي خلال يومي "اثنين الإنترنت" والجمعة السوداء مما ينبيء بموسم تسوق قوي بمناسبة الأعياد.

وقدم باويل، في جلسة التصديق عليه أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ، نفسه على أنه إمتداد لسياسات البنك المركزي التي إنتهجتها الرئيسة الحالية جانيت يلين وسلفها بن برنانكي.

وتواجه الخطة الضريبية للرئيس دونالد ترامب غموضا وسط معارضة محتملة من نائبين جمهوريين قد يحولان دون وصول القانون الشامل إلى مرحلة التصويت عليه في مجلس الشيوخ.

ومن المقرر ان يضغط ترامب اليوم على الجمهوريين في اجتماع غدائهم الاسبوعي في الكونجرس الأمريكي. ويستعدمجلس الشيوخ للتصويت على القانون في موعد قريب قد يكون الخميس.

وفي الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 83.26 نقطة أو 0.35% إلى 23.664.04 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 853 نقطة أو ما يعادل 0.33% إلى 2.609.95 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 9.97 نقطة أو 0.14% إلى 6.888.49 نقطة.