جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة المصدرة للنفط، مما قد يتسبب في تعطيل محتمل للإمدادات.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او 0.5% الى 90.33 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 46 سنت او 0.5% الى 85.95 دولار للبرميل.
وقال يوكي تاكاشيما الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: "السوق في حالة تعديل بعد انخفاض في الجلستين الماضيتين وبسبب المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط".
هبط الخامان القياسيان أكثر من 2% يوم الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن تعطل الإمدادات.
صرحت حركة حماس يوم الاثنين إنها اطلقت سراح سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهما خلال هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة.
لكن اسرائيل واصلت قصفها لغزة يوم الاثنين بعد شن غارات جوية على جنوب لبنان خلال الليل.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا لتحليل سوق النفط، "الوضع بين إسرائيل وحماس لا يزال مائع للغاية، ومن الواضح أن السوق لا تزال منقسمة حول ما إذا كان الصراع سيستمر في التراجع من هنا مع استمرار حماس في إطلاق سراح الرهائن، أو أنه سيشتعل مرة أخرى".
قصفت إسرائيل مئات الأهداف في قطاع غزة من الجو يوم الاثنين بينما اشتبك جنودها مع نشطاء حماس خلال غارات على القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تتزايد الوفيات ويحاصر المدنيون في ظروف مروعة.
واضاف تاكاشيما "نتوقع أن يتحرك خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 80 إلى 90 دولار لبعض الوقت، مع تركيز كل الأنظار على الوضع في إسرائيل وغزة وإنتاج أوبك ووتيرة تعافي الطلب في الصين"، مضيفا أن المستثمرين يركزون أيضا على بيانات المخزونات الأمريكية.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
وأجري الاستطلاع قبل صدور تقارير من مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، المقرر صدورها الساعة 2030 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، وإدارة معلومات الطاقة، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.