جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت اسعار الذهب إلى حد كبير يوم الخميس وسط توقعات بأن دورة تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي قد وصلت إلى نهايتها، مع انتعاش الدولار الأمريكي والذي حد من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1963.07 دولار للاونصة الساعة 0549 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1965.80 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "تراجعت تقلبات الذهب بعد الإثارة التي أعقبت تقرير التضخم الأمريكي، ويبدو مريحا حول 1960 دولار على الرغم من محاولة الدولار الأمريكي تعويض بعض خسائره".
وأضاف سيمبسون: "لذلك، بدون أي محفز جديد، يبدو أن (الذهب) يفتقر إلى أي محرك رئيسي للتحرك اليوم".
واصل الدولار مكاسبه بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
انخفضت أسعار المنتجين الامريكية بأكبر وتيرة في ثلاث سنوات ونصف في أكتوبر وسط انخفاض حاد في تكلفة البنزين، وهو أحدث مؤشر على انحسار ضغوط التضخم، في حين انخفضت مبيعات التجزئة للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الرئيسية الامريكية استقرت في أكتوبر، مقابل التوقعات بارتفاعها بنسبة 0.1%. كما جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي عند 0.2% أقل من التوقعات البالغة 0.3%.
عززت علامات تباطؤ التضخم الرهانات بين المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر ويراهنوا على أنه سيبدأ التخفيضات بحلول مايو.
تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الذهب، حيث يتم استخدام المعدن الذي لا يدر عائد كتحوط ضد التضخم.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.43 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 0.2% لـ 894.24 دولار. وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 1030.71 دولار للاونصة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.