جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء إذ أثر النشاط الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على المعنويات، لكن الأسعار تتجه لتحقيق أول مكسب شهري منذ سبتمبر مع اتساع نطاق الصراعات في الشرق الأوسط مما أثار مخاوف بشأن الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت ، 31 سنت أو 0.4% إلى 82.56 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنت، أو 0.3% إلى 77.57 دولار للبرميل.
أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الأربعاء أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين، ثاني أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم، انكمش للشهر الرابع على التوالي في يناير، مما يشير إلى أن الزخم الاقتصادي يتراجع في بداية عام 2024.
تشير توقعات العديد من المحللين، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلى نمو الطلب على النفط في عام 2024 مدفوعا في المقام الأول بالاستهلاك الصيني وعلامات تباطؤ الاقتصاد هناك مما يضعف تلك التوقعات.
ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع كلا خامي النفط هذا الشهر مع توسع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع بحري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والمسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران، مما أدى إلى تعطيل طرق شحن ناقلات النفط والغاز الطبيعي. كما قامت جماعات إيرانية متشددة أخرى في المنطقة بضرب القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن.
ومن المتوقع أن يرتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% في يناير.
ومع ذلك، فإن الصراعات الآخذة في الاتساع في الشرق الأوسط لم توقف الإنتاج الفعلي، كما أدت المخاوف بشأن انخفاض نمو الطلب على النفط إلى تقليص المكاسب الناتجة عن المخاوف الجيوسياسية.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.