جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يستعد الدولار الأمريكي للأسبوع الثاني من المكاسب الواسعة يوم الجمعة، مع عدم قدرة رفع أسعار الفائدة في اليابان على وقف مسيرته، كما يسلط التخفيض المفاجئ في سويسرا الضوء على الفجوة بين الاحتياطي الفيدرالي وأقرانه العالميين في إعدادات أسعار الفائدة.
شهد هذا الأسبوع تحول في اتجاه السياسة النقدية العالمية، بعد أن قام عدد من البنوك المركزية الكبرى إما بإجراء تغييرات على أسعار الفائدة، أو الإشارة إلى أنها تعتزم القيام بذلك قبل مرور وقت طويل.
وكان الدولار في طريقه لتحقيق ثاني أكبر ارتفاع أسبوعي مقابل سلة من العملات، في حين سجلت الأصول الحساسة لسعر الفائدة مثل الذهب والأسهم مستويات قياسية.
أعلن بنك اليابان عن تحول تاريخي عن أسعار الفائدة السلبية قصيرة الأجل والحد الأقصى للعوائد على المدى الطويل.
ترك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال دون تغيير بين 5.25% و 5.5% هذا الأسبوع وتمسك بتوقعاته لثلاثة تخفيضات بحلول نهاية العام. لكنه صرح أيضا إنه لن يبدأ التحرك حتى يكتسب المزيد من الثقة في أن التضخم يتراجع بشكل مستدام نحو 2%.
يتم الان تسعير التخفيضات بنحو 80 نقطة أساس لهذا العام ــ وهو مستوى أقل كثيرا من 160 نقطة أو نحو ذلك التي تم تسعيرها في بداية العام.
ارتفع زوج الدولار/ ين بنسبة 1.6% هذا الأسبوع ويقترب من المستويات التي دفعت إلى التدخل الياباني في عام 2022.
مع صعود الدولار، سجل اليورو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، حيث انخفض بنسبة 0.4% عند 1.0815 دولار.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.6% إلى أدنى مستوياته خلال شهر واحد عند 1.258 دولار، بعد انخفاض يوم الخميس بنسبة 1% بعد أن ترك بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، هذه المرة بدعم من عضوين متشددين في اللجنة سبق أن صوتا لصالح رفع الفائدة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.