جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
جاء الدولار في المقدمة يوم الاثنين وأبقى الين مستقر بالقرب من أدنى مستوى له منذ عدة عقود، على الرغم من أن التهديد بالتدخل في العملة من جانب السلطات اليابانية منع العملة الأمريكية من الارتفاع.
ارتفع الين بشكل طفيف خلال اليوم وسجل في أحدث تعاملاته 151.24 للدولار، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 151.86 الأسبوع الماضي مما تركه بالقرب من أدنى مستوى في 32 عام بالقرب من 152 للدولار الذي سجله في عام 2022. .
صرح كبير دبلوماسيي العملة في اليابان يوم الاثنين إن الضعف الحالي للين لا يعكس الأساسيات، مما يزيد من خطاب المسؤولين الحكوميين الذين كثفوا تحذيراتهم في الأيام الأخيرة بشأن انخفاض العملة.
جاءت هذه التحركات في أعقاب رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في اجتماع السياسة في شهر مارس، حيث تم الاعلان عن القرار. والأهم من ذلك، أعتقاد المتداولين أن أسعار الفائدة في اليابان ستستمر في البقاء منخفضة لبعض الوقت، وبالتالي ستحافظ على الفروق الصارخة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة.
أدى التحول في توقعات أسعار الفائدة العالمية بعد سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية إلى بث حياة جديدة في الدولار، وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لتخفيف أسعار الفائدة مقارنة بأقرانه.
ارتفعت الرهانات على خفض سعر الفائدة في يونيو من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بشكل كبير بعد أن أصبح البنك الوطني السويسري أول بنك مركزي رئيسي يفعل ذلك الأسبوع الماضي.
وقد أدى ذلك إلى استمرار الضغط على عملتيهما، حيث وصل اليورو إلى 1.0817 دولار، بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.08% إلى 1.26115 دولار، بعد أن انخفض أكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد إشارات تميل للتيسير من بنك إنجلترا.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 104.34، بعد أن حقق مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 1% الأسبوع الماضي.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.