جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
توقف الدولار يوم الاثنين مع تركيز المستثمرين أنظارهم على بيانات التضخم الامريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع، في حين انخفض الين بالقرب من أدنى مستوياته في 34 عام مع بقاء المتداولين في حالة تأهب لأي إجراء محتمل في طوكيو لدعم العملة الضعيفة.
تذبذب الدولار الأسبوع الماضي مع استيعاب المتداولين لمجموعة مختلطة من البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع تباطؤ نمو الخدمات تليها أرقام التوظيف القوية بشكل غير متوقع والتي دفعت السوق إلى تقليص الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية - على نطاق واسع يوم الاثنين عند 104.35، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، التي تعكس توقعات تحرك أسعار الفائدة.
سيكون تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مارس يوم الأربعاء هو الاختبار الكبير التالي لقوة الدولار، في حين أن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس هو المؤشر الاقتصادي الرئيسي الآخر للعملات العالمية الكبرى هذا الأسبوع.
ارتفع الدولار 0.17% مقابل الين خلال اليوم إلى 151.895 ، مما يضعه بالقرب من أعلى مستوياته منذ يوليو 1990.
صرح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الجمعة إن السلطات ستستخدم "كل الوسائل المتاحة" للتعامل مع الانخفاض المفرط في الين، مؤكدا استعداد طوكيو للتدخل في السوق لدعم العملة.
ألقى محافظ بنك اليابان كازو أويدا كلمة أمام برلمان البلاد يوم الاثنين، لكنه لم يقدم الكثير بشأن السياسة النقدية وقال إنه نجح في تبني إطار سياسة أبسط.
انخفض اليورو 0.1% إلى 1.083025 دولار، بينما تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.26290 دولار، بانخفاض 0.1% خلال اليوم.
الحالة الأساسية للبنك المركزي الأوروبي هي الإبقاء على أسعار الفائدة هذا الأسبوع وربما تعزيز إمكانية التخفيض في يونيو. ولكن في حين أن البنك المركزي الأوروبي واثق على نحو متزايد من أن التضخم يتجه مرة أخرى إلى هدفه البالغ 2%، إلا أنه ظل غامض بشأن المزيد من التيسير.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.