جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الاسترليني أعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الخميس، حيث أدت تصريحات صناع السياسة في بنك إنجلترا وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الأفضل من المتوقعة إلى قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في أغسطس، بينما كانوا ينتظروا بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة.
تقدم الاسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.2864 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل مارس ، بعد أن صرح هوو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا يوم الأربعاء، إن ضغط الأسعار ما زال مستمر وأظهرت بيانات الخميس أن الناتج الاقتصادي البريطاني زاد بنسبة 0.4% في مايو ، متجاوزا التوقعات.
وصرح بيل إن توقيت خفض سعر الفائدة هو "سؤال مفتوح". تُظهر أسواق العقود الآجلة الآن أن المتداولين يعلقون فرصة بنسبة 50/50 تقريبا لخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في اجتماعه في 1 أغسطس.
ارتفع الاسترليني إلى أقوى مستوياته مقابل اليورو في شهر، مع وصول العملة الموحدة إلى 84.21 بنس.
ومقابل الدولار، ارتفع اليورو بنحو 0.1% إلى 1.0840 دولار
لكن الحدث الرئيسي المقرر اليوم - وربما الأسبوع - بالنسبة لأسواق العملات هو بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي ستعزز أو تتحدى توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري في يونيو، ليصل الرقم السنوي إلى 3.4%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن البنك المركزي الأمريكي سيتخذ قرارات سعر الفائدة "متى وعندما" تكون هناك حاجة إليها، متراجعا عن اقتراح مفاده أن خفض سعر الفائدة في سبتمبر يمكن اعتباره عمل سياسي قبل الانتخابات الرئاسية في الخريف.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.