جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع اليورو والاسترليني يوم الثلاثاء، حيث ساعد توقف ارتفاع أسعار النفط في عودتهما إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر على خلفية هبوط الدولار في الجلسات الأخيرة.
ظلت الصورة الكبيرة تتشكل من خلال التخفيضات المحتملة السريعة لأسعار الفائدة الأمريكية، والتي ضغطت على الدولار في الأسابيع الأخيرة. يرى المستثمرون أن خفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر أمر مؤكد تقريبا، لكنهم يواصلوا مناقشة امكانية تدخل صناع السياسات بخفض 50 نقطة أساس بدلا من 25.
ارتفع اليورو والاسترليني بنحو 0.1% لكل منهما إلى 1.1169 دولار و 1.3203 دولار على التوالي، حيث اقتربت العملة المشتركة من أعلى مستوى لها في 13 شهر يوم الاثنين، وتداول الاسترليني حول أعلى مستوى له في أكثر من عامين الأسبوع الماضي.
كان كلاهما، وخاصة اليورو، من المستفيدين الرئيسيين من نوبة ضعف الدولار الأخيرة، رغم أنه قد يكافح للتحرك إلى الأعلى من هنا.
توقفت اسعار النفط عن التقدم الاخير للتداول في نطاق يوم الثلاثاء، بعد ارتفاع بأكثر من 7% في الجلسات الثلاث السابقة، بسبب مخاوف بشأن الامدادات بفعل مخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط والاغلاق المحتمل لحقول النفط الليبية.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الاثنين أيضا إن خفض تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل أمر مرجح.
ترك باول الباب مفتوح لتخفيضات أكبر في حال تدهورت ظروف العمل. ويعتقد المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي يبدو منفتحا على خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق.
تسعر الاسواق تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وتتوقع تخفيف بنحو 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.