جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض اليورو يوم الثلاثاء حيث أظهر اقتصاد منطقة اليورو مزيد من الشواهد على التباطؤ، في حين ارتفع الدولار بالرغم من زيادة المراهنات أن البنك المركزي الامريكي سيوقف دورة زيادات اسعار الفائدة.
ساعد انخفاض الإنتاج الصناعي في المانيا الغير متوقع للشهر الثالث على التوالي في ضعف اليورو. الإنخفاض كان متواضع، ولكنه أكد المخاوف بخصوص التباطؤ وحذر البنك المركزي حيث يحاول تقليص التحفيز للمنطقة.
يصارع المصدرون الألمان مع ضعف الطلب العالمي والنزاعات التجارية الناجمة عن سياسات الرئيس الامريكي ترامب.
صرح البنك المركزي الأوروبي انه يخطط لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى صيف 2019.
تراجع اليورو بنسبة 0.3% حتى وصل إلى 1.1285 دولار. وتداول في نطاق ضيق بين 1.12 دولار و 1.15 دولار منذ منتصف نوفمبر.
وأدى ضعف اليورو إلى تعزيز الدولار، الذي ارتفع بنسبة 0.3% في مقابل سلة من العملات إلى 95.959. فقد مؤشر الدولار حوالي 2% من قيمته منذ منتصف ديسمبر وظل بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 95.638 و يوم الاثنين.
يوم الجمعة صرح رئيس الإحتياطى الفيدرالي جيروم باول أن الإحتياطي الفيدرالي ليس على مسار محدد لارتفاعات الفائدة وأنه سيكون حساس لمخاطر هبوط أسعار السوق. احتمالية عدم وجود زيادات اخرى في أسعار الفائدة من المرجح ان تبقى الدولار تحت الضغط.
تداول الاسترليني عند 1.2764 دولار. يتوقع المتداولون أن يبقى الاسترليني متقلب خلال الأسابيع القليلة القادمة مع اقتراب البريكست.
يجب أن تفوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتصويت في البرلمان الأسبوع القادم لكى تمرر اتفاق البريكست أو تعرض بريطانيا لمخاطر الخروج غير المنظم من الإتحاد الاوروبي.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.