جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار مقابل معظم نظرائه يوم الأثنين حيث حول المستثمرون إنتباههم لإجتماع الاحتياطي الفيدرالي بخصوص سياسته هذا الاسبوع، مع مراهنة المتداولون على إيقاف صانعي السياسات لدورتهم التشديدية.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بين 29 – 30 يناير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نمو المخاطر التي تهدد الاقتصاد الامريكي مع ضعف الزخم العالمي.
انخفض مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، ليصل إلى 95.74، بعد أن هبط بنسبة 0.8% يوم الجمعة.
قلل إتفاق إعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق مطول من طلب المستثمرين على أمان العملة الأمريكية.
خلال الشهرين السابقين، إتخذ باول والعديد من صانعي السياسات الفيدراليين طريقة أكثر حذراً تجاه المزيد من التشديد النقدي، تاركين الدولار ضعيف بعد أن تعزز بفعل أربع زيادات في أسعار الفائدة الفيدرالية العام الماضي.
وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي والتوترات التجارية بين امريكا والصين، من المتوقع على نطاق كبير أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي على أسعار الفائدة مستقرة هذا العام لتجنب التأثير على النمو.
ينتظر المستثمرون بقلق أخبار من مستوى رفيع بشأن المحادثات التجارية يومي الثلاثاء والأربعاء ليروا ما إذا كان سيتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى حل وسط لإنهاء حربهم التجارية. هدد الرئيس دونالد ترامب برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية إذا لم يتحقق أي تقدم في المفاوضات.
ارتفع الين بنسبة 0.2% في التداولات الأسيوية المبكرة ليصل إلى 109.34 دولار.
وتعزز اليورو إلى مستوى قياسي عند 1.1411 دولار.
تمكنت العملة الموحدة من التمسك بمكاسب بنسبة 0.4% التي حققتها الاسبوع الماضي بالرغم من تخفيض البنك المركزي الأوروبي لتوقعاته للنمو في الأجل القريب.
وانخفض الاسترليني بشكل طفيف ليسجل 1.3193 دولار.
يتوقع المحللون أن يظل الاسترليني متقلب. حيث تتجهز بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، ولكن يبقى أعضاء البرلمان بعيدين عن الموافقة على اتفاق الإنفصال.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.