جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في اسبوع يوم الأربعاء حيث عادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لبروكسل لمحاولة إنقاذ إتفاقها للبريكست.
إذا لم تتمكن ماي من إقناع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أو البرلمان البريطاني بتعديل إتفاقها، ستغادر بريطانيا أكبر كتلة اقتصادية في العالم خلال 37 يوم.
تظل النقطة الأهم هي ما يعرف بالباكستوب، وهو سياسة تأمينية لمنع عودة الفحوص المكثفة على الحدود بين دولة أيرلندا العضو في الإتحاد الأوروبي والإقليم البريطاني في أيرلندا الشمالية. حالة عدم اليقين بخصوص تلك الترتيبات تلقى بثقلها على الاسترليني.
تعافت العملة البريطانية فوق مستوى 1.3 دولار يوم الثلاثاء وحققت أكبر مكسب يومي في هذا العام مقابل الدولار، و يرجع هذا جزئياً إلى آمال حدوث إنفراجة في أزمة البريكست.
ولكن صرح المتداولون أن رهاناتهم لم تكن في محلها.
هبط الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار ليصل إلى 1.3026 دولار. مقابل اليورو، ضعفت أيضاً العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتسجل 87.12 بنس لليورو.
صرح المتحدث الرسمي باسم ماي أن رحلة بروكسل " ذات أهمية" ولكن صرح مساعد رئيس المفوضية الأوروبية يونكر أنه لا يتوقع حدوث إنفراجة.
أكدت التقلبات الحادة الأخيرة في الاسترليني مقابل الدولار واليورو حساسية العملة البريطانية قبل البريكست.
ينتاب المستثمرون حالة قلق لحاجة ماي إلى الدعم البرلماني لإتفاقها مع تبقى ستة اسابيع فقط للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للكتلة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.