جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني يوم الخميس بسبب أن زيادة المخاوف من بريكست كارثي بدون إتفاق قد يجعل المشرعين يتمسكوا برفضهم لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الإتحاد الأوروبي.
طالبت ماي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بتأجيل الموعد المحدد للبريكست من 29 مارس إلى نهاية يونيو وصرحت بأنها تقوم بالإجراءات اللازمة للتصويت في البرلمان للمرة الثالثة على إتفاقها للإنفصال الذي تفاوضت عليه بشكل مضني مع الإتحاد الأوروبي.
في حين أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل إستعدادها لدعم التمديد القصير، ازداد قلق المتداولين من إحتمالية فشل ماي في تمرير إتفاقها للمرة الثالثة في البرلمان، مما فتح العديد من الإحتمالات التي ليس لأي منها تأثير إيجابي على العملة في الأجل القصير.
وفي إشارة لتوضيح التركيز على أخبار البريكست، فشل الأرتفاع غير المتوقع في بيانات مبيعات التجزئة في فبراير في إحداث رد فعل حقيقي على الاسترليني.
تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتسجل 1.3168 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 86.59 بنس.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة بمجرد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بإتفاق ووجود فترة إنتقالية؛ ولكنه قد يُجبر على تيسير سياسته بدلاً من ذلك في حالة الخروج بدون إتفاق.
من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الإنجليزي يوم الخميس ويصدر بيان عن الإجتماع الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ولن ينتج عنه أي تغييرات في السياسة. ولكنه قد يقدم دلائل عن كيفية التحرك في حالة رفض التمديد للبريكست.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.