جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني يوم الأثنين مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتحديد موعد لمغادرة منصبها قبل التصويت البرلماني على البريكست.
يستعد المستثمرون لاسبوع أخر من التقلبات في العملة البريطانية مع الأوضاع السياسية الغير مستقرة وعدم الوضوح بشأن كيفية أوموعد أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
التقت ماي مع المشرعين المتمردين يوم الأحد في محاولة لإيجاد طريقة لكسر الجمود ونقلت جريدة الصن عنها أن الطريقة الوحيدة لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان هي تحديد موعد لمغادرتها.
سيسعى المشرعون البريطانيون في تصويت يوم الأثنين إلى إحكام السيطرة على البريكست من ماي بعد رفض الإتفاق الذي حصلتعليه في بروكسل مرتين.
صرح الإتحاد الأوروبي بأنه يمكن لبريطانيا أن تحصل على تأجيل قصير الأجل فقط إذا تمكنت ماي من الحصول على موافقة البرلمان على إتفاقها للإنفصال الذي إتفقت عليه مع الكتلة.
لم يساعد التأجيل الاسترليني بشكل كبير مع تعرض العملة لضغوطات بفعل تجدد مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي دون إتفاق لتسهيل عملية الإنتقال.
في الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% ليسجل 1.3191 دولار. وتراجع أيضاً مقابل اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 85.79 بنس.
تهدف تصويتات يوم الأثنين إلى إعطاء المشرعين سلطة أكبر لتحديد ما ستفعله الدولة مستقبلاً ويمكن أن يسحبوا عملية البريكست من يد ماي في الأيام القادمة.
من المحتمل أن تحدث سلسلة من "التصويتات الإرشادية" يوم الأربعاء لإختبار أي من الخيارات يمكن تمريره بنجاح من خلال البرلمان.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.