جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استأنف الدولار إنخفاضه يوم الخميس، متجاهلاً تعليقات رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول الواثقة بشأن الاقتصاد الأمريكي حيث أظهرت المسوح أن مخاوف الضعف الاقتصادي في أوروبا مبالغ فيها.
قفزت العملة الموحدة بنسبة خمس بالمئة بعدما تراجعت مبيعات التجزئة الألمانية بأقل من المتوقع، بينما كانت توقعات المسوحات من ألمانيا إلى أسبانيا ضمن التوقعات على نطاق واسع.
ارتفع اليورو بنسبة خمس بالمئة ليصل إلى 1.1219 دولار ولكنه مازال بالقرب من أدنى مستوياته في عامين عند 1.1110 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي.
تنقاضت مكاسب اليورو الضئيلة مع تقلبات الدولار الأمريكي ليلاً بعد التراجع الحاد في مؤشر قطاع التصنيع وتخفيض توقعات التضخم في الولايات المتحدة والتي حفزت المستثمرين على بيع العملة الأمريكية وخفضت عوائد سندات الخزانة.
ولكن أنعكس ذلك الوضع حين صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن العوامل المتسببة في تراجع التضخم ربما تكون "مؤقتة" وأنه لا يرى حاجة لتغير أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين.
وكنتيجة لذلك، ارتفع الدولار بنسبة نصف بالمئة ليلاً مقابل سلة من منافسيه في حين صعدت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بمقدار 7 نقاط أساس من أدنى مستوياتها ليلاً.
واستقر الاسترليني دون أعلى مستوى له في عامين يوم الأربعاء بناء على تكهنات بتحقيق تقدمات في محادثات البريكست بين الحكومة البريطانية وحزب المعارضة الرئيسي.
سجل الاسترليني 1.3054 دولار، بعد أن ارتفع إلى 1.3101 دولار ليلاً قبل قرار الفائدة لبنك إنجلترا حيث من المتوقع أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير ولكن تعليقاته قد تحدد مستقبل أسعار الفائدة.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.