جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كافح اليورو ليستقر عند مستوى 1.12 دولار يوم الأثنين حيث أن ارتياح المستثمرين لتحقيق الأحزاب المناهضة للإتحاد الأوروبي لمكاسب محدودة في الإنتخابات البرلمانية الأوروبية قابله هبوط في حصص المقاعد لأكبر التكتلات.
فقدت أحزاب اليمين الوسط واليسار الوسط أغلبيتها المشتركة، وتعزز الخضر والليبراليون يعني أن الأحزاب ملتزمة بتقوية الإتحاد الذي يحتل ثلثي المقاعد، وذلك طبقاً للتقديرات الأولية.
ارتفعت العملة الموحدة في البداية إلى مستوى مرتفع عند 1.1215 دولار، بالقرب من أعلى مستوى لها خلال اسبوع ونصف، ومبتعدة عن أدنى مستوياتها خلال عامين عند 1.11055 دولار والذي لامسته يوم الخميس. ولكن في الساعة 0820 بتوقيت جرينتش، انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1192 دولار.
بددت النتائج آمال مناهضة الهجرة، والتحالف الوطني المناهض لبروكسل بقيادة مارين لي بين، ونائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني وأخرون ممن عارضوا محاولات التوصل إلى تكامل أوثق من الإتحاد الأوروبي.
ضعف التداول يوم الأثنين بسبب عطلة الأسواق في لندن ونيويورك، مما يحد من تحركات أزواج العملات. وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 97.706.
تداولت العملة الأمريكية عند 109.53 ين، مرتفعة بنسبة 0.2% ومدعومة من المستثمرين اليابانيين. ليبتعد الدولار عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 109.02 والذي لامسه منذ اسبوعين وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين حول التجارة والتكنولوجيا.
كُبحت مكاسب الدولار مقابل الين حيث يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليابان لتخفيض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. غرد ترامب، الذي وصل إلى طوكيو يوم السبت، يوم الأحد بأن كثير من المفاوضات التجارية ستنتظر حتى إنتهاء الإنتخابات اليابانية في شهر يوليو.
وارتفع الاسترليني بشكل هامشي إلى 1.2718 دولار، بعد أن تعزز من أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف بعدما أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عند موعد مغادرتها لمنصبها. ويصبح إحتمال حدوث بريكست دون إتفاق الأزمة الأساسية لمن سيخلفها.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.