جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الخميس مع حذر المستثمرين بعد البيانات الاقتصادية الاضعف من المتوقعة والتي أثرت على توقعات أسعار الفائدة قبل ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي ، بينما تترقب الليرة التركية قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الملاذ الامن، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.15% إلى 103.50، مرتدا من انخفاض يوم الأربعاء، لكنه لا يزال مستعد لتحقيق ارتفاع شهري.
يوم الأربعاء، سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أكبر انخفاض لها في يوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر بعد بيانات أظهرت أن نمو نشاط الاعمال الأمريكي في أغسطس كان الأضعف منذ فبراير حيث يبدو أن الاقتصاد بدأ في الركود.
في الوقت ذاته، اظهر مسح أن إنتاج الصناعات التحويلية في أوروبا استمر في الانكماش وأن نشاط الخدمات تراجع ، مما أدى إلى إضعاف اليورو. وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.07% إلى 1.0857 دولار.
وانخفض إنتاج المصانع البريطانية، مما ترك الاقتصاد في طريقه نحو الركود. وهبط الاسترليني 0.3% إلى 1.2703 دولار.
كانت التحركات صغيرة بفعل حذر المتداولين في حالة حدوث مفاجآت محتملة عندما يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة.
من ناحية اخرى ، استقرت الليرة التركية عند 27.2200 مقابل الدولار قبل قرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة لشهر أغسطس، والمقرر الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 20% من 17.50%، وفقا لمتوسط التقديرات في استطلاع أجرته رويترز، لكن بعض الاقتصاديين يتوقعوا زيادة اصغر.
وبدأ البنك المركزي التركي دورة تشديدية في يونيو بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان المصرفي السابق في وول ستريت حافظ جاي إركان محافظ.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس وسط بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية ومع ترقب المستثمرين لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل يوم الجمعة للحصول على أدلة بشأن أسعار الفائدة.
انخفض خام برنت 19 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 83.02 دولار للبرميل الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت، أو 0.3% إلى 78.65 دولار للبرميل.
صرح محللون إن بيانات التصنيع الصادرة عن مجموعة من استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الأربعاء رسمت صورة قاتمة لصحة الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مما أثار مخاوف بشأن الطلب.
أعلنت اليابان عن تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس. كما انخفض نشاط الاعمال في منطقة اليورو أكثر من المتوقع، خاصة في ألمانيا. يبدو أن الاقتصاد البريطاني يتجه للانكماش في الربع الحالي، مما يجعله عرضة لخطر الوقوع في الركود.
اقترب نشاط الأعمال الامريكي من نقطة الركود في أغسطس، مع تسجيل النمو لأضعف مستوياته منذ فبراير.
في الوقت ذاته ، يتوجه مسئولو الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول حيث قد يهيمن الحديث عن أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول على الرغم من تراجع الضغوط التضخمية.
على جانب الامدادات، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير النفط الإيراني قوله إن إنتاج النفط الخام الإيراني سيصل إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر، على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس إلى 433.5 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.
قفزت أسعار الذهب لاعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الخميس، حيث أنعش تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات شهية المستثمرين للمعدن مع ترقبهم لمعرفة إشارات أسعار الفائدة التي سيقدمها محافظو البنوك المركزية في اجتماع جاكسون هول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1920.79 دولار للاونصة الساعة 0629 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 10 اغسطس. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1948.70 دولار.
يعقد الاحتياطي الفيدرالي ندوته السنوية في جاكسون هول بولاية وايومينج في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس، حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب الرئيس جيروم باويل يوم الجمعة للتأكيد على ما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
تؤدي اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.
تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية عالمية جاءت أضعف من المتوقع.
صرح بادن مور، رئيس قسم السلع الأولية في البنك الوطني الأسترالي: "النتيجة الأضعف (لمسح مؤشر مديري المشتريات) تقلل من خطر حدوث المزيد من زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا من وجهة نظرنا، وهو أمر إيجابي على نطاق واسع لأسعار الذهب ويمارس ضغط هبوطي على عوائد السندات الامريكية".
اقترب نشاط الأعمال في الولايات المتحدة من نقطة الركود في أغسطس، حيث سجل النمو أضعف مستوياته منذ فبراير، في حين يتباطأ الاقتصاد البريطاني أيضا وربما يتجه نحو الركود.
كما عزز المتداولون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيوقف رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، حيث تشير الانكماشات الحادة في نشاط الاعمال إلى تفاقم الألم الاقتصادي.
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعاملات الفورية للذهب قد تواصل مكاسبها إلى نطاق 1928 دولار - 1934 دولار للاونصة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.19 دولار للاونصة وتراجع البلاتين 0.1% لـ 926.86 دولار. وانخفض البلاديوم 0.9% لـ 1263.03 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الخميس 24/8/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 239 الف | 241 الف | 230 الف |
3:30 | امريكا | طلبات السلع المعمرة | 4.6% | -4.1% | -5.2% |
عزز المتداولون يوم الأربعاء رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيوقف رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، حيث أشارت الانكماشات الحادة في نشاط الاعمال إلى تفاقم الألم الاقتصادي في أوروبا.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 40% تقريبا لتحرك بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر مقارنة باحتمال يزيد عن 50% رأوه يوم الثلاثاء فقط.
يشير ذلك إلى أنهم يميلون نحو توقف في دورة التشديد القياسية للبنك المركزي الأوروبي والتي رفعت أسعار الفائدة من عمق المنطقة السلبية إلى 3.75% في عام واحد فقط.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن نشاط الأعمال الألماني انكمش بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات في أغسطس وبأكثر بكثير مما توقعه المحللون، مما أدى إلى تفاقم تراجع نشاط الاعمال بشكل أكبر بكثير مما كان يعتقد في جميع أنحاء منطقة اليورو. وفي الوقت نفسه، انكمش نشاط الاعمال في بريطانيا بشكل غير متوقع، مما يزيد من مخاطر الركود.
تراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو وبريطانيا، مدعومة في الآونة الأخيرة بمرونة الاقتصاد الأمريكي. وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهرين مقابل الدولار وانخفض الاسترليني بشكل حاد مع قيام المستثمرين أيضا بتقليص توقعاتهم بشأن ذروة أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.
انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بما يصل إلى 13 نقطة أساس إلى 2.52%، وهو أدنى مستوى منذ 10 أغسطس. وانخفضت بالمثل عوائد السندات الالمانية لاجل عامين ، الاكثر حساسية لتوقعات اسعار الفائدة ، دون 3%.
تأثرا بتراجع توقعات رفع أسعار الفائدة، انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له عند 1.0804 دولار، مواصلا خسائره مقابل الدولار هذا الشهر إلى 1.7%. ويستعد لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ مايو.
يتوقع بنك جيه بي مورجان الآن أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر، وقد أرجأ توقعاته برفع الفائدة النهائية بمقدار 25 نقطة أساس إلى أكتوبر، لينضم إلى أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم في وقت سابق من أغسطس والذين يتوقعوا أيضا توقف في سبتمبر.
بينما تم تقليص التوقعات، لا يزال يتوقع المتداولون رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا، الذي يعالج التضخم الأعلى من منطقة اليورو. كما أنهم ما زالوا يرون فرصة أقل بقليل من 60% لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بمقدار 25 نقطة أساس بحلول ديسمبر.
ومن أهم توقعات المستثمرين من البنك المركزي الأوروبي هو بيانات التضخم في منطقة اليورو الأسبوع المقبل.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين مقابل الدولار وأدنى مستوى في 12 شهر مقابل الاسترليني يوم الأربعاء بعد بيانات اظهرت تراجع نشاط الاعمال في ألمانيا ومنطقة اليورو بأكثر من المتوقع في أغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي أعدته اس اند بي جلوبال وينظر إليه على أنه مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة، إلى 47 في أغسطس من 48.6 في يوليو، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 48.3 من 50.9، وهي المرة الأولى دون مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش هذا العام.
انخفض الرقم المركب الألماني إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020 حيث كان الانكماش العميق في إنتاج الصناعات التحويلية مصحوب بتجدد الانكماش في نشاط الخدمات.
تراجعت العملة الموحدة بعد البيانات الألمانية، مسجلة أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ 15 يونيو عند 1.0812 دولار وأدنى مستوى خلال 12 شهر مقابل الاسترليني عند 84.93 بنس.
صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "كان الانخفاض في نشاط الخدمات بمثابة تحرك حاد وشهدنا بيئة يورو ضعيفة".
"إذا استمرت بيانات التضخم في التباطؤ، فقد يوقف البنك المركزي الأوروبي دورة تشديد السياسة النقدية في سبتمبر."
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين بعد البيانات، حيث يتطلع المستثمرون أيضا إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع في ندوة جاكسون هول للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين والأكثر تأثيرا على اليورو، إلى 103.80، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يونيو. وارتفع المؤشر بنسبة 1.8% في أغسطس، وفي طريقه لانهاء سلسلة هبوط استمرت شهرين.
وساعدت البيانات الاقتصادية القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع بقاء التضخم أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 85% تقريبا لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله في اجتماع السياسة الشهر المقبل، لكن احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام آخذة في الارتفاع بشكل طفيف.
وارتفع الين 0.3% إلى 145.445 للدولار لكنه لم يكن بعيد عن مستوى التسعة أشهر البالغ 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
عندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين في العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتزايد بأن طوكيو قد تدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى إذا تراجع الين أكثر.
تراجع الاسترليني لادنى مستوياته في اكثر من اسبوع مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد مسح اظهر انخفاض في نشاط الاعمال في شهر اغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التابع لـ اس اند بي جلوبال لـ 47.9 في اغسطس من 50.8 في يوليو ، وفقا لتقدير اولي ، وهو ادنى مستوى منذ يناير 2021.
هبط الاسترليني في احدث تداولاته بنسبة 0.4% عند 1.2683 دولار – وهو ادنى مستوى منذ 14 اغسطس. وانخفض بنسبة 0.2% مقابل اليورو ، مع تداول العملة الموحده عند 85.30 بنس.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في شهرين يوم الأربعاء حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية، في حين تأرجح الين بالقرب من 146 دولار، مما يبقي المتداولين في حالة تخمين بشأن أي تدخل.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.145% إلى 103.44، لكنه لم يكن بعيد عن أعلى مستوياته في شهرين عند 103.71 الذي لامسه يوم الثلاثاء. ارتفع المؤشر بنسبة 1.6% في أغسطس، وفي طريقه لوقف سلسلة خسائر استمرت شهرين.
صرح كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC في سنغافورة، إن سوق العملات ضعيف وسط هدوء في التقلبات الصيفية وقبل ندوة البنك المركزي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وايومينج، هذا الأسبوع.
مع إحجام المتداولين عن وضع رهانات كبيرة، تسلط الأضواء بقوة على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس. وسيقوم المستثمرون بتحليل كلماته عن كثب لقياس مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ساعدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع استمرار التضخم أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
واضاف وونج: "تتطلع الأسواق إلى تلميحات لتحولات في (السياسة) أو تمديدات للارتفاع لفترة أطول".
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع من جديد بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة البنك المركزي الأمريكي للتضخم.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 86% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي ثابت في اجتماع السياسة الخاص به الشهر المقبل، لكن احتمالات رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام ترتفع.
سينصب تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.12% ليصل إلى 145.71 للدولار في الساعات الآسيوية ولكنه لم يكن بعيد عن مستوى تسعة أشهر عند 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
وعندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتصاعد بأن طوكيو ستدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى.
ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.086 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهرين عند 1.0833 دولار الذي لامسه ليلا.