
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل المؤشران القياسيان ستاندرد اند بور وناسدك مستويات قياسية يوم الجمعة بعد يوم من عطلة عيد الشكر ليرتفعان بالتوازي مع أسعار السلع وأسهم شركات التجزئة وسط مؤشرات على بداية قوية لموسم التسوق بمناسبة العطلات.
بعد عامين مخيبين للآمال، أشار محللون ومستشارون بقطاع التجزئة إلى إقبال قوي على المتاجر في مواقع كثيرة بأنحاء الدولة .
وتحصل شركات التجزئة على 40% من مبيعاتها السنوية خلال موسم التسوق الخاص بالأعياد.
وبحلول عطلة عيد الشكر، أنفق المتسوقون الأمريكيون أكثر من 1.52 مليار دولار عبر الإنترنت في قفزة بنسبة 16.8% عن نفس الفترة العام الماضي وفقا لشركة أدوبي اناليتكس.
وارتفعت أسهم شركة ماسيز 3.6%. وقال جيف جينيت المدير التنفيذي لشبكة سي.ان.بي.سي ان المتجر متعدد الأقسام أفضل حالا هذا العام من العام السابق ويتوقع طلبا قويا جدا عبر الإنترنت.
وارتفعت أسهم شركات كوهل وجاب وجي.سي بيني ما بين 1.9% و2.2% بينما صعد سهما وول مارت وتارجت نحو 0.5%.
وارتفع سهم أمازون منافستهم الأكبر 0.6% بينما زادت قيمة سهم بيست باي لتجارة الإلكترونيات 0.9%.
وفي الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 46.27 نقطة أو ما يعادل 0.2% إلى 23.572.45 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.20% إلى 2.602.37 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك الجمع 9.70 نقطة أو ما يوازي 0.14% إلى 6.877.06 نقطة.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الجمعة مع تنامي تفاؤل المستثمرين بشأن قوة تعافي اقتصاد منطقة اليورو وفقدان الشهية تجاه العملة الخضراء.
وسجلت العملة الموحدة أعلى مستوياتها منذ 25 سبتمبر بارتفاع 0.25% خلال الجلسة ونحو 0.75% هذا الاسبوع. وسيكون هذا ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب لليورو أمام الدولار في أفضل فترة من نوعها منذ يوليو.
وقال جون دويلي، مدير الاسواق في تيمبوس انك بواشنطن، "هناك أخبار جيدة (هذا الاسبوع) من أوروبا وأخبار جيدة جدا من ألمانيا ولا أحد يدافع عن الدولار حيث ان الجيع يأكلون الديوك الرومي".
وفي عطلة عيد الشكر يوم الخميس، مع إغلاق الاسواق في الولايات المتحدة، أظهرت مسوح خاصة بنشاط الشركات في منطقة اليورو نمواً مفاجئاً مما يدعم قرار البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي بإعلان تقليص تحفيزه النقدي.
وبات تكتل العملة الموحدة نجما اقتصاديا ساطعا على نحو مفاجيء في 2017 وتشير المؤشرات التي تنظر للمستقبل الخاصة بالمسوح الأحدث لمديري الشراء ان الانتعاش الاقتصادي مازال لديه زخم للاستمرار.
وهبط مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ 13 أكتوبر عند 92.876 نقطة بعد ان تكبد أسوأ خسارة لجلسة واحدة في أكثر من خمسة أشهر يوم الاربعاء بعد ان أظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي ان بعض صانعي السياسة قلقون بشأن التضخم الامريكي المنخفض بشكل مزمن.
وتأتي قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي دون مستهدف البنك المركزي عند 2% لأكثر من خمس سنوات رغم تحرك الاحتياطي الفيدرالي نحو تطبيع السياسة النقدية.
ولاقى اليورو دعما إضافيا من التطورات في ألمانيا حيث يبدو ان الحزب الديمقراطي الاشتراكي يقترب من التخلي عن معارضته لتجديد التعاون مع المستشارة أنجيلا ميركيل.
ويمثل اليورو ما يزيد عن 50% من وزن مؤشر الدولار.
وارتفع الاسترليني لأعلى مستوياته أمام الدولار منذ الثاني من أكتوبر مع تفسير الاسواق أحدث تعليقات من كبار صانعي السياسة بالاتحاد الأوروبي على أنها إيجابية لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.
هوى الدولار بعد أن أظهر محضر الاجتماع الأحدث لبنك الاحتياطي الفيدرالي ان بعض المسؤولين يتوقعون بقاء التضخم منخفضا وهي وجهة نظرة تميل للتيسير قد سلطت الضوء على انقسامات حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية.
وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام عشر عملات رئيسية، إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.32%. وكانت أحجام التداول منخفضة أثناء تداول الأسهم الأمريكية قبل عطلة عيد الشكر وأغلق مؤشر ستاندرد اند بور على انخفاض طفيف دون مستوى 2.600 نقطة الذي إخترقه لأول مرة يوم الثلاثاء. وقفز الذهب بجانب النفط.
وكشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ان بعض مسؤولي البنك يشعرون بالقلق من ضعف التضخم لكن مع ذلك رأى كثيرون ان رفع أسعار الفائدة في "المدى القريب" سيكون مبرراً . وتبقى الأسهم في طريقها نحو إنهاء العام قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق في ظل تفاؤل المستثمرين بشأن النمو العالمي وأرباح الشركات.
وستكون الأسواق اليابانية والأمريكية مغلقة يوم الخميس من أجل عطلة.
وصعد الين لأعلى مستوى في تسعة أسابيع مقابل الدولار. وارتفع اليورو مع استمرار الجهود لإنهاء جمود سياسي في ألمانيا. وقالت مصادر مطلعة في برلين إن حزب المستشارة أنجيلا ميركيل يراهن على تحالف جديد مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي لتفادي خطر انتخابات جديدة بعدما فشلت محادثات تشكيل حكومة ائتلافية مع حزبين أخرين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاربعاء حيث دفعت بيانات أمريكية أضعف من المتوقع الدولار للانخفاض قبل صدور محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الذي قد يلمح إلى وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
ويأتي المحضر، المزمع نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، بعدما قالت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي التي توشك فترتها على الانتهاء ان أسعار الفائدة يجب ان ترتفع تدريجيا لكن حذرت من انها "غير متأكدة" ان التضخم سيتعافى قريبا.
وتراجع الدولار بشكل أكبر بعدما أظهرت بيانات ان الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع تراجعت على نحو مفاجيء في أكتوبر. وانخفضت أيضا عوائد السندات الأمريكية.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة لأنه يعزز الدولار بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى ويرفع عوائد السندات مما يقلص جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1289.85 دولار للاوقية في الساعة 1536 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1289.40 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن من ساكسو بنك إن الذهب استفاد من استقرار منحنى عائد السندات الأمريكية الذي عزز الين الياباني ودفع الدولار للانخفاض.
وسجل منحنى عائد السندات الأمريكية أدنى مستوى في عشر سنوات يوم الثلاثاء وسط توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة وأن التضخم سيبقى ضعيفا وستزيد الحكومة إصدار ديون بآجال قصيرة ومتوسطة بينما سيؤجل زيادات كبيرة في إصدارات أطول آجلا.
ومن الناحية الفنية، قال محللون في سكوتيا بنك في رسالة بحثية ان الذهب إخترق مقاومة عند متوسط تحرك 50 يوما حول 1286 دولار والحاجز القادم عند مستوى 1295.40 دولار.
وقال محللو كوميرز بنك ا الذهب مستقر بشكل ثابت فوق متوسط تحركه في 200 يوما وتوقعوا محاولة إختراق 1297 دولار.
استقرت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت خلال تعاملات يوم الاربعاء لكن تماسكت عند مستويات قياسية حيث تراجع أسهم شركات التقنية يبطل أثر قفزة في أسعار الخام الأمريكية.
ومن المقرر صدور محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم وسيتم التدقيق فيه للاسترشاد منه على فكر البنك المركزي بشأن التضخم وبحثا عن مزيد من الوضوح بشأن ما قد يفعله تحت قيادة رئيس جديد العام القادم.
وباتت زيادة نهائية هذا العام بواقع ربع نقطة مئوية تحت رئاسة جانيت يلين الشهر القادم مستوعبة بالكامل تقريبا في أسعار الفائدة قصيرة الآجل لتؤكد استمرار تفاؤل الاحتياطي الفيدرالي بشأن الاقتصاد.
لكن وتيرة الزيادات بطيئة أيضا لدرجة لا تثير خوف المستثمرين الذين استفادوا من رخص السيولة على مدى عشر سنوات.
وكانت أحجام التداول ضعيفة قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس وإغلاق مبكر يوم الجمعة. وانخفض مؤشر تقلبات السوق، المعروف بمؤشر الخوف، للجلسة الخامسة على التوالي مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين.
وفي الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 6.89 نقطة أو 0.03% إلى 23.583.94 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.1 نقطة أو ما يعادل 0.01% إلى 2.599.13 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.99% أو 0.01% إلى 6.863.46 نقطة.
انخفض الدولار يوم الاربعاء ليلامس أدنى مستويات الجلسة مقابل الين الياباني والفرنك السويسري بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع لطلبيات السلع المعمرة الأمريكية
وتراجعت الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع في أكتوبر بعد ثلاثة أشهر متتالية من زيادات قوية وسجل مؤشر طلبيات السلع، الذي يستثني مكونات متقلبة، أكبر انخفاض منذ سبتمبر 2016
وانخفض الدولار إلى 111.88 ين ليحوم قرب أدنى مستوياته مقابل الين الياباني منذ 16 أكتوبر. ومقابل الفرنك السويسري، نزل الدولار لأدنى مستوى في أسبوع عند 0.9872 فرنك.
عوض الاسترليني خسائر تكبدها خلال إعلان ميزانية بريطانيا يوم الاربعاء ليتداول على ارتفاع طفيف حيث لا يرى المتعاملون ما يغير بدرجة تذكر صورة الاقتصاد—رغم تخفيض توقعات النمو.
وكان الاسترليني قد انخفض إلى 1.3213 دولار مع تقديم وزير المالية فيليب هاموند الميزانية مع استشهاد المستثمرين بخيبة آمل في ان انخفاض توقعات النمو لا يعوضه إجراءات تحفيز مالي جديدة.
لكن تعافت العملة وبلغت 1.3262 دولار بعدما أنهى هاموند حديثه بارتفاع 0.2% خلال الجلسة وصعودا من 13241 دولار قبل البيان.
وقال فيراج باتيل خبير العملات في اي.ان.جي "تلك ميزانية بريكست مملة جدا. لا يوجد حقا شيئا يغير من الوضع القائم".
وأضاف "شيء واحد يستحق التوضيح هو ان مؤسسات مثل مكتب مسؤولية الموازنة وبنك انجلترا ستتخذ الموقف الأكثر حذرا عندما تتوقع النمو في المستقبل، بالتالي ما نراه منهم هو توقعات السيناريو الأسوأ".
وقال هاموند إن مكتب مسؤولية الموازنة خفض التوقعات الرسمية للناتج المحلي الاجمالي لبريطانيا في 2017 إلى 1.5% مقارنة مع التوقعات بمعدل 2% المعلن في مارس.