جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تزايد المخاوف من موجة إصابات ثانية بفيروس كورونا الذي قاد المستثمرين للتخارج من الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 875 نقطة أو 3.2%، بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.5% في حين انخفض مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.
وتخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز المليونين، مع تجاوز حصيلة الوفيات ال111 ألف. وأظهرت بيانات من جامعة جونز هوبكينز تسارع الزيادة في حالات الإصابة في فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا مما يثير المخاوف من أن تؤدي موجة ثانية من الإصابات إلى فرض قيود مجدداً على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
وقال ألتاف قسام، رئيس استراتجية وبحوث الاستثمار في منطقة أوروبا لدى ستيت ستريت جلوبال أدفيسورز، "إذا رأينا الأرقام المرتفعة (من الإصابات) تعود مجدداً، عندئذ سيؤدي ذلك إلى تصحيح ضخم".
وأضاف قسام أن النبرة الحذرة التي إستخدمها الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء تؤثر أيضا على أذهان المستثمرين. وهبط مؤشر الداو 1% يوم الاربعاء بعد أن صرح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن وباء فيروس كورونا قد يلحق ضرراً مستدماً بالاقتصاد من خلال تغيير سلوك المستهلك والشركات، وقد لا تتعافى سوق العمل "لبضع سنوات".
وبينما لا يتوقع المستثمرون إعادة تطبيق إجراءات عزل عام واسعة النطاق، إلا أن حدوث زيادات محلية في الإصابات بالولايات المتحدة قد يسفر عن إجراءات محلية لكبح إنتشار العدوى، الذي سيؤثر سلباً على التعافي الاقتصادي.
صعدت العقود الاجلة للذهب في ظل تعهد الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة ومع رصد المستثمرين علامات على تجدد حالات الإصابة في بعض الولايات الأمريكية.
وارتفع المعدن الملاذ الآمن بعد أن صرح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك ملتزم "بفعل كل ما يلزم ولأطول وقت مطلوب". وتوقع كل المسؤولين تقريباً بقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى نهاية 2022، وقال البنك المركزي أيضا أنه سيواصل الوتيرة الحالية على الأقل لمشتريات السندات.
وقال دمنيك شنايدر، رئيس تداول السلع وعملات دول أسيا والمحيط الهاديء في يو.بي.إس جروب، لتلفزيون بلومبرج "الأوضاع لاتزال هنا مواتية لصعود الذهب صوب 1800 دولار". وتابع أن المعدن يحظى بدعم "مع بقاء أسعار الفائدة على حالها لفترة طويلة، والتوقعات باحتمال تحول أسعار الفائدة الحقيقية إلى مستويات أكثر سلبية".
وارتفعت العقود الاجلة للذهب في بورصة كوميكس تسليم أغسطس 1% إلى 1738.20 دولار للاوقية في الساعة 12:43 ظهراً بتوقيت القاهرة، مواصلة صعودها هذا الأسبوع وسط مخاوف متجددة بشأن الاقتصاد العالمي. وعادت التدفقات على صناديق الذهب المتداولة في البورصة بعد أربعة أيام من صافي تدفقات الخارجية وسط موجة صعود للأصول التي تنطوي على مخاطر والتي توقفت بعد اجتماع الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% بعد ارتفاعه 1.4% يوم الاربعاء مع قيام بعض المتعاملين بجني الأرباح وتعافي الدولار.
ورغم المكاسب مؤخراً، إلا ان العقود الاجلة لم تصل إلى ذروتها هذا العام عند 1789 دولار التي بلغتها في أبريل، وهو المستوى الأعلى منذ 2012. وربما توجد خيبة آمل لدى المستثمرين أن الفيدرالي لم يصل إلى حد تبني سياسة التحكم في منحنى عائد السندات، الذي سيكون محفزاً قوياً لصعود الذهب، وفق لأولي هانسن المحلل في ساكسو بنك، الذي لا يزال متفائلاً حيال الذهب.
ارتد الدولار مقابل العملات ذات المخاطر العالية وارتفع الين كملاذ آمن إلى أعلى مستوى له في شهر واحد يوم الخميس حيث أثارت التوقعات الاقتصادية الوخيمة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مخاوف المستثمرين
استعادت التحركات خسائر الدولار الأولية بعد أن تم الترحيب بموقف سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي ، الذي يتوقع معدلات قريبة من الصفر لسنوات ، كعلامة على استمرار دعمه لأسعار الأصول
تراجع الدولار الأسترالي من أعلى مستوياته في 11 شهرًا وانخفض بنسبة 1٪ إلى 0.6923 دولارًا ، حيث جنى المستثمرون أرباحًا من ارتفاع أدى إلى ارتفاع الدولار الأسترالي بنسبة 3.8٪ في يونيو
تخلى الكيوي عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف وانخفض بنسبة 0.7 ٪ إلى 0.6488 دولار
ارتفع الين بشكل هامشي إلى 106.90 ، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مايو
وقال مو سيونج سيم ، محلل العملات الأجنبية في بنك سنغافورة: "لبى الاحتياطي الفيدرالي التوقعات ، لكنه في الوقت نفسه أعاد التركيز على الاقتصاد
"هناك أيضًا شعور بأن المسيرة ذهبت بسرعة كبيرة جدًا ، وبينما أصبحت الأرقام الاقتصادية أقل سوءًا ، فهذا لا يعني أنها جيدة
توقع صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفدرالي أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 6.5٪ هذا العام وأن يكون معدل البطالة 9.3٪ بحلول نهاية العام
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عبر وصلة فيديو يوم الأربعاء "إنه طريق طويل" "نحن لا نفكر حتى في التفكير في رفع أسعار الفائدة
لامست أسعار الذهب أعلى مستوى لها منذ أسبوع يوم الخميس حيث عززت التوقعات الاقتصادية القاتمة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الطلب على المعدن الآمن
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1732.56 دولارًا للأوقية حتى الساعة 0114 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 2 يونيو في وقت سابق من
الجلسة
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.2٪ إلى 1741.90 دولارًا
وفي يوم الأربعاء ، ارتفع الذهب بنسبة 1.3٪ ، وهو أكبر ارتفاع يومي له منذ أكثر من شهر
في يوم الأربعاء ، كرر البنك المركزي الأمريكي وعده باستمرار الدعم الاستثنائي ، حيث قدر الاقتصاد الأمريكي بالانكماش بنسبة 6.5 ٪ في عام 2020 ومعدل البطالة عند 9.3 ٪ في نهاية العام
كما أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى الحاجة إلى إبقاء سعر الفائدة الرئيسي بالقرب من الصفر حتى عام 2022 على الأقل
تميل تدابير التحفيز الكبيرة ومعدلات الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب ، والذي غالبًا ما يعتبر تحوطًا ضد التضخم وانحطاط العملة
كان من المقرر أن تنخفض الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أدت التوقعات الاقتصادية القاتمة من بنك الاحتياطي الفدرالي إلى انخفاض الدولار الأمريكي ومعظم أسهم وول ستريت
في الولايات المتحدة ، ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي أكثر من 2 مليون يوم الأربعاء. ترتفع الإصابات الجديدة قليلاً بعد خمسة أسابيع من التراجع ، ومع ذلك ، فإن جزءًا من الزيادة يرجع إلى المزيد من الاختبارات
قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض ، لاري كودلو ، إن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه وصل إلى نقطة تحول بعد أن انغمس بسرعة في الركود بسبب جائحة الفيروسات التاجية قبل نحو ثلاثة أشهر
وقال أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم ، إن ممتلكاته ارتفعت بنسبة 0.4٪ إلى 1129.50 طن
وانخفض البلاديوم 0.9٪ إلى 1،929.96 دولار للأوقية وانخفضت الفضة 1.7٪ إلى 17.95 دولارًا ، في حين ارتفع البلاتين 0.5٪ إلى 836.38 دولارًا
تراجعت أسعار النفط بنحو 4٪ يوم الخميس وسط مخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس حيث وصلت مخزونات الخام الأمريكية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وقال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن التعافي من الوباء قد يستغرق سنوات
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت بنسبة 3.4٪ أو 1.42 دولار إلى 40.31 دولار للبرميل ممحاة مكاسب الأربعاء. في وقت سابق من الجلسة انخفض برنت بقدر 1.53 دولار ، أو %3.7
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 ٪ ، أو 1.60 دولار ، إلى 38 دولارًا للبرميل ، بعد انخفاضه في وقت سابق بقدر 1.69 دولارًا أو %4.3
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بشكل غير متوقع بمقدار 5.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يونيو إلى 538.1 مليون برميل - وهو رقم قياسي - حيث تعززت الواردات بوصول الإمدادات التي اشترتها المصافي عندما غمرت السعودية السوق في مارس وأبريل ، بيانات من الطاقة وأظهرت إدارة المعلومات
قال جيفري هالي محلل السوق في شركة جلفري هالي إن تأثير زيادة الواردات السعودية على الأسعار يجب أن يكون مؤقتا
وقال مع ذلك يبدو النفط في المدى القصير عرضة لتصحيح هبوطي لتهدئة صفقات الشراء الضعيفة
وأظهرت بيانات تقييم الأثر البيئي أيضًا أن مخزونات البنزين نمت أكثر من المتوقع إلى 258.7 مليون برميل. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 1.6 مليون برميل ، لكن الزيادة كانت أقل مما كانت عليه في الأسابيع السابقة
وقال فيفيك دار محلل السلع الأساسية في بنك الكومنولث ، إن السوق تبنت وجهة نظر سلبية بشأن تراكم الأسهم ، على الرغم من وجود علامات على تحسن الطلب على البنزين أيضًا
قال ستيفن إينيس كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق العالمية في إن تجار الأموال على المدى القصير والسريع يميلون بشدة إلى البيع المباشر أو جني الأرباح بأي تلميح من البيانات الهبوطية
تتجه على ما يبدو الأسهم الأسيوية نحو الانخفاض مع تقييم المستثمرين توقعات الاحتياطي الفيدرالي بأن يكون طريق التعافي الاقتصادي طويلاً وشاقاً رغم سياسة نقدية بالغة التيسير. وارتفعت أسعار السندات الأمريكية بينما واصل الدولار تراجعاته الحادة هذا الشهر.
وانخفضت العقود الاجلة في اليابان وهونج كونج واستراليا. وفتحت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير بعد جلسة متقلبة، خلالها أغلق المؤشر على انخفاض حيث أشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن جائحة فيروس كورونا قد تلحق ضرراً مستداماً بالاقتصاد رغم أن الفيدرالي أشار أنه سيبقي أسعار الفائدة قرب الصفر ربما لسنوات قادمة.
وقال البنك المركزي أيضا أنه سيواصل المعدل الحالي من مشتريات السندات على الأقل. وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.72%، بينما واصل الدولار تراجعاته في يونيو إلى 2.5%.
وقفز مؤشر ناسدك 100 إلى مستوى قياسي مع تخطي سهم تسلا 1000 دولار. كما إنتعش الذهب.
وتبقى الأسهم العالمية مرتفعة حوالي 40% من أدنى مستويات تسجلت في مارس حيث أدت برامج البنوك المركزية من التيسير الكمي وجهود تحفيز أخرى غير مسبوقة إلى تعزيز الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وفي وقت سابق يوم الاربعاء، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن الولايات المتحدة تحتاج "قطعاً" لتحفيز مالي إضافي.
إستقر النفط الخام الأمريكي حول 38 دولار للبرميل بعد أن أظهرت بيانات حكومية ارتفاع مخزونات الخام إلى مستوى قياسي مما يسلط الضوء على أن السوق أمامها طريق وعر لإستعادة التوازن.
وهبطت العقود الاجلة بنسبة 3.1% حيث ارتفت مخزونات الخام الأمريكية إلى 538.1 مليون برميل الاسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى في البيانات رجوعاً إلى عام 1982، وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وقفزت أيضا المخزونات في مستودع تخزين أوروبي رئيسي الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في عامين، حسبما أعلنت مؤسسة جينسكيب.
وقال روب هاورث، كبير محللي الاستثمار لدى بنك ويلث مانجمنت لإدارة الثروات في سياتل، "الطلب لا يعود بالسرعة الكافية".
ويبقى تعافي النفط من إنهيار الطلب الناجم عن الفيروس وتضخم المخزونات غير متكافيء. ويظهر الاستهلاك علامات على التحسن في الهند، التي فيها مؤسة النفط الهندية تعزز التكرير في مصافيها هذا الشهر. ورغم ذلك، تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنكماشاً حاداً في الاقتصاد العالمي هذا العام قد يزداد سوءاً إذا حدثت موجة ثانية من الإصابات بالفيروس.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 76 سنت إلى 38.18 دولار للبرميل. وخسر خام برنت تعاقدات أغسطس 60 سنت مسجلاً 40.58 دولار.
إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تقييم المتعاملين مكاسب السوق مؤخراً وترقب توقعات اقتصادية جديدة وتلميحات حول السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 305 نقطة أو 1.1%. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذى تطغى عليه شركات التقنية 0.2%.
وقفزت الأسهم في موجة صعود استثنائية منذ تسجيل أدنى مستوياتها في مارس، وهو صعود وصل هذا الأسبوع بمؤشر ناسدك المجمع إلى مستوى قياسي جديد ودفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لمحو خسائره منذ بداية العام لوقت وجيز.
وهذا ترك المستثمرين يتسائلون حول ما إذا كانت الأسهم بوسعها مواصلة الصعود في ضوء الخلفية الاقتصادية حيث لازال وباء فيروس كورونا يثير الاضطرابات.
ويتوقع المستثمرون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وعدم إدخال تعديلات رئيسية على أدواته الأخرى للسياسة النقدية، عندما يختتم المسؤولون اجتماعهم على مدى يومين في وقت لاحق اليوم. وسيدقق المتعاملون في أول سلسلة توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي منذ بدء أزمة فيروس كورونا بحثاً عن إشارات حول توقعات البنك المركزي لعمق وأمد الركود.
ومن المقرر أن ينشر الفيدرالي بيانه للسياسة النقدية والتوقعات في الساعة 8:00 مساءاً بتوقيت القاهرة. وفي مؤتمر صحفي يبدأ الساعة 8:30 مساءاً، قد يوضح جيروم باويل رئيس الفيدرالي وجهات نظر البنك بشأن برامجه لشراء السندات ونواياها على المدى الطويل حيال أسعار الفائدة.
وخفض الفيدرالي نطاقه المستهدف لأسعار الفائدة قصيرة الآجل إلى صفر-0.25% في مارس وأطلق سلسلة من البرامج التي تهدف إلى تهدئة الأسواق المالية وتحقيق الاستقرار للاقتصاد خلال الوباء. وساعدت هذه الإجراءات في أن تحقق سوق الأسهم الأمريكية، سوياً مع سندات الشركات، تعافياً سريعاً في الأسابيع الأخيرة.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الاربعاء وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكشف عن إجراءات تحفيز جديدة لإنعاش الاقتصاد.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1720.92 دولار في الساعة 1440 دولار بعد أن قفز أكثر من 1% في الجلسة السابقة. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1728.30 دولار.
وقال فيل ستريبل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "التوقعات تشير أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل دعمه النشط للاقتصاد، وسيتبنون أي نهج لإجتياز الركود الذي نرزح تحته".
"ومع إجراءات تحفيز إضافية يبدو أنه لا توجد نهاية للتيسير الكمي. بالتالي من المتوقع أن يستمر دعم الذهب والفضة".
وانخفض مؤشر الرئيسي للأسهم الأمريكية، بينما هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل العملات الرئيسية مع ترقب المستثمرين أول توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي منذ أن أدت أزمة فيروس كورونا إلى ركود في فبراير.
وتصب عادة السياسة النقدية التيسيرية في صالح الذهب الذي لا يدر عائداً وتؤثر سلباً على الدولار وعائدات السندات الأمريكية. ويُنظر كثيراً للذهب كملاذ آمن أثناء عدم اليقين الاقتصادي.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد العالمي سيشهد أسوأ ركود في وقت سلم منذ مئة عام.
بقيت أسعار الذهب ثابتة يوم الأربعاء حيث عزز التراجع في أسواق الأسهم من الطلب على المعدن الآمن بينما ينتظر المستثمرون نهاية اجتماع البنك المركزي الأمريكي للحصول على ملاحظاته بشأن حالة الاقتصاد وإشارات بشأن الإجراءات المستقبلية
وصعد الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1715.94 دولار للأوقية بحلول 1257 بتوقيت جرينتش. كانت العقود الآجلة للذهب الأمريكي ثابتة عند 1،721.50 دولارًا
من المقرر صدور بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء
سينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته الاقتصادية الأولى منذ أن تسبب جائحة الفيروس التاجي في حدوث ركود في فبراير ، ومن المتوقع أن تشير التقديرات إلى انهيار في الإنتاج هذا العام ومعدلات فائدة قريبة من الصفر في السنوات القليلة المقبلة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن قلصت معظم الأسهم الأمريكية المكاسب التي حققتها خلال الارتفاع الأخير ، على الرغم من ارتفاع مؤشر ناسداك القياسي إلى مستوى قياسي لليوم الثاني على التوالي
انخفضت حالات التسريح من العمل في الولايات المتحدة في أبريل ، بينما بلغ التوظيف أدنى مستوى له على الإطلاق ، مما يشير إلى أن سوق العمل قد يستغرق بعض الوقت للتعافي على الرغم من انتعاش مفاجئ في التوظيف في مايو
قال مكتب الاحصاءات بالاتحاد الاوروبي ان انخفاض انفاق واستثمارات الاسرة أدى الى انخفاض الناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو في الربع الاول
وقال أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم ، إن ممتلكاته انخفضت بنسبة 0.1٪ إلى 1124.60 طن يوم الثلاثاء
وصعد البلاديوم 1.2٪ إلى 1،963.20 دولار للأونصة والفضة ثابتة عند 17.60 دولار ، في حين انخفض البلاتين 0.3٪ إلى 834.46 دولار
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعًا في مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة ، مما أعاد المخاوف بشأن زيادة العرض وتراجع الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للخام في العالم وسط تفشي فيروس كورونا
وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 59 سنتا أو 1.4٪ إلى 40.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 0326 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها بنسبة 1٪ يوم الثلاثاء
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتًا ، أو 1.9٪ ، إلى 38.22 دولارًا للبرميل ، بعد أن ارتفعت بنحو 2٪ في الجلسة السابقة
ارتفع كلا العقدين إلى أعلى مستوى لهما في ثلاثة أشهر يوم الاثنين ، لكن بعض المحللين يعتقدون أن السوق قد ارتفع بعيدًا جدًا ، بسرعة كبيرة مع انتشار جائحة الفيروسات التاجية في جميع أنحاء العالم مع انتشار الإصابات الجديدة بارتفاع يومي
وقال أفتار ساندو ، كبير مديري السلع في "بينما ارتفع النفط بشكل كبير الشهر الماضي ، فإن انتعاش السوق من الانهيار التاريخي لا يزال هشًا ، حيث من المرجح أن تدفع الأسعار المرتفعة المنتجين إلى إعادة الصنابير حتى مع استمرار الوباء في تقليص الطلب على الطاقة". فيليب فيوتشرز
وأظهرت بيانات المعهد أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 8.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يونيو ، في حين أشار استطلاع أجرته رويترز للمحللين إلى سحب 1.7 مليون برميل
ارتفعت مخزونات الوقود المقطر ، بما في ذلك وقود الديزل وزيت التدفئة ، بمقدار 4.3 مليون برميل ، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 3 ملايين برميل
من المقرر صدور أرقام حكومية رسمية عن المخزونات من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء
انخفض الدولار مقابل معظم العملات يوم الأربعاء وسط بعض التكهنات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي يمكن أن يتخذ خطوات لكبح الارتفاع الأخير في عائدات السندات في قرار سياسي في وقت لاحق اليوم
مدد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي ارتفاعهما الأخير مقابل الدولار ، حيث يستمر المستثمرون في تشجيع استئناف النشاط الاقتصادي في كلا البلدين بعد رفع القيود المفروضة على فيروسات التاجية
التركيز الرئيسي هو اجتماع السياسة الفيدرالية في وقت لاحق يوم الأربعاء. على الرغم من عدم توقع تغييرات كبيرة ، إلا أن الارتفاعات الأخيرة في العائدات دفعت الدولار إلى الأعلى بسبب تزايد الإشارات إلى أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى ببطء من صدمة الأزمة الصحية ، على الرغم من أن الانتعاش الكامل لا يزال بعيدًا
يقلل بعض المحللين من فرصة تبني مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسيطرة منحنى العائد لتوجيه عوائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات هبوطيًا ، ولكن عدم اليقين بشأن نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الدولار تحت الضغط
قال ماسافومي ياماموتو ، كبير محللي العملات لدى ميزوهو سيكيوريتيز في طوكيو: "يستطيع بنك الاحتياطي الفدرالي الانتظار والاطلاع على منحنى العائد لأن الاقتصاد الأمريكي تجاوز مرحلة الأزمة ودخل مرحلة الشفاء فقط
أصبحت الأسواق مفرطة في التفاؤل وهي تتكيف على انخفاض ، ولكن هذه فرصة جيدة لشراء الدولار عند الانخفاض
انخفض الدولار إلى 107.54 ين يوم الأربعاء بعد انخفاض بنسبة 0.6٪ في الجلسة السابقة
ومقابل الجنيه البريطاني ، انخفض الدولار إلى 1.2760 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 12 مارس
كما انخفض الدولار بشكل طفيف إلى 0.9495 فرنك سويسري مقتربًا من أدنى مستوى له منذ منتصف مارس
لم يتغير العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.8271٪ يوم الأربعاء
تراجعت عوائد سندات الخزينة طويلة الأجل يوم الثلاثاء وسطح منحنى العائد بشكل طفيف حيث قام التجار بتعديل المواقف قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي
ربحت عملتا الملاذ الأمن الين والفرنك السويسري يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع مع انخفاض الاسهم الأمريكية غداة صعود قوي قاد مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية لاعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفع الين إلى اعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار، بينما قفز الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين مقابل العملة الأمريكية.
وأقدم أيضا المستثمرون اليابانيون على بيع الدولار حيث يستعدون لإحتمال أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات لتضييق فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل.
وفتحت الأسهم الأمريكية على تراجعات مع ترقب المستثمرين بحذر بيان الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة النقدية يوم الاربعاء. ومحا مؤشر ناسدك خسائره في وقت لاحق.
وانخفض الدولار 0.5% مقابل الين إلى 107.84 ين بعد ان لامس في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوع عند 107.67 ين.
ومقابل الفرنك السويسري، نزل الدولار 0.8% إلى 0.9498 فرنك بعد أن هوى في تعاملات سابقة إلى 0.9496، وهو المستوى الأدنى منذ أواخر مارس.
وعوض اليورو خسائر مبكرة ليتداول على ارتفاع 0.4% عند 1.1340 دولار.
وإنخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 96.314 نقطة. ويترقب المستثمرون إعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بعد اجتماع مدته يومين. وتتنامى التكهنات أن البنك المركزي الأمريكي ربما يستهدف عائدات محددة للسندات.
قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها حيث عوضت مكاسب في أسهم شركات التقنية العملاقة أثر القلق بشأن التقييمات والتوقعات الاقتصادية.
وتخطى مؤشر ناسدك 100 حاجز ال10 ألاف نقطة لأول مرة في تاريخه إذ قفزت أسهم أبل على تقرير إعلامي أنها تستعد لإعلان تحول نحو معالجات بيانات خاصة بها في حواسيب "الماك". وربحت أسهم "أدفنست مايكرو ديفيسز" و"نفيديا كورب" 2.9% على الأقل. ومع ذلك، أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلسلة مكاسب كبيرة قادت المؤشر للارتفاع في عام 2020.
وهبطت عائدات السندات الامريكية إلى 0.8%. وانخفض الدولار للجلسة التاسعة على التوالي في طريقه نحو أطول فترة خسائر منذ 2006.
وبعد موجة مكاسب قياسية أضافت 21 تريليون دولار لأسواق الأسهم العالمية، تشير المؤشرات الفنية إلى أن التصحيح تأخر. وتحولت المعنويات تجاه الأسهم الأمريكية إلى ثقة بالغة من الخوف الشديد في أقل من ثلاثة أشهر. ويتداول الأن حوالي 300 سهماً مدرجين على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند أسعار تتجاوز متوسط أهدافها خلال 12 شهر التي حددها محللون أفراد في شركات. وهذا تغير سريع من أواخر مارس، عندما حقق سهمان فقط أسعاراً أعلى من توقعات المحللين.
ورغم أن تخفيف إجراءات العزل العام حول العالم غذى صعود الأسهم من مستويات متدنية، إلا أن البنك الدولي حذر من أن الاقتصاد العالمي سينكمش بأسرع وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية هذا العام. وهوى عدد الوظائف الأمريكية الشاغرة في أبريل إلى أدنى مستوى منذ 2014 حيث ألحق الوباء ضرراً هائلاً بسوق العمل.