Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تواجه سوق الذهب في نيويورك نقصاً تاريخياً في المعروض إذ يقطع الوباء العالمي طرق التجارة الفعلية في نفس الوقت الذي فيه يقبل المستثمرون على المعدن كملاذ آمن.

وتتعلق المسألة بما إذا كان ذهب كاف سيكون متاحاً في نيويورك للتسليم مقابل عقود آجلة يتم تداولها في بورصة السلع "كوميكس" بنيويورك مع إغلاق مصافي المعادن وتوقف حركة الطيران بفعل جهود إحتواء الفيروس. وحتى يوم الاثنين، بلغ عدد العقود الاجلة في الذهب تسليم أبريل  195.604 عقداً ما يعادل 19.6 مليون اونصة. ووصلت المخزونات الإجمالية القابلة للتسليم  في مخازن بورصة كوميكس إلى 8.7 مليون اونصة.

وقال ثاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز، يوم الثلاثاء "هذا شيء لم نشهده منذ عقود لأن المصافي لم تضطر أبداً أن تغلق—ليس في حالة حرب، ولا في الأزمة المالية العالمية، ولا في كوارث طبيعية". "لم يحدث أبداً، وقد حدث سريعاً على نحو صادم".

وأدت المخاوف حول المعروض والتدافع على شراء الذهب إلى ارتفاع العقود الاجلة المتداولة في نيويورك إلى أعلى علاوة سعرية منذ عقود فوق الذهب للمعاملات الفورية المتداول في بورصة لندن وتبرز مدى تلهف المستثمرين لإيجاد ملاذ آمن وسط اضطرابات في السوق أوقد شراراتها الفيروس. ولم يكن الفارق السعري بهذا الحجم منذ الثمانينيات عندما حاول الأخوان "هنت" السيطرة على سوق الفضة وتسببا في صعود العقود الاجلة للذهب إلى 850 دولار للاونصة، وهو مستوى قياسي وقتها لم تتجاوزه إلا بعد 25 عاماً.

وقالت مجموعة تجارية في لندن تمثل المشاركين في سوق الذهب يوم الثلاثاء أنها تتعاون مع بورصة كوميكس وأخرين "لتسهيل التسليم الفعلي في نيويورك" و"ضمان كفاءة إدارة سوق الذهب العالمية". وقال اتحاد سوق السبائك في لندن أن التقلبات في العقود الاجلة ببورصة كوميكس تؤثر على السيولة.

ولم تعلق بورصة كوميكس على طلب للتعليق.

وفي إشارة أخرى إلى الضغط الذي تشهده العقود الاجلة للذهب: تداولت العقود الاجلة لشهر أبريل على ارتفاع يزيد على 20 دولار عن العقود الاجلة الأكثر نشاطاً تسليم يونيو يوم الثلاثاء.

ويعطل الفيروس سلسلة الإمداد العالمية للمعادن النفيسة. فتضطر مصافي المعادن في أوروبا للإغلاق. وفي الطبيعي، تشجن البنوك والتجار إمدادات من مواقع أخرى إلى نيويورك استجابة لمثل هذا الفارق السعري الكبير للعقود المتداولة في كوميكس فوق سوق المعاملات الفورية في لندن. ولكن بسبب تفشي الفيروس، يحجم البعض عن الإستفادة من أسلوب المراجحة خشية ان يتم إلغاء الرحلات الجوية ونقل الشاحنات وتتقطع السبل بالإمدادات.

وفيما يجعل الأمور أسوأ، تتماشى أنواع معينة فقط من سبائك الذهب مع مواصفات التسليم في عقود كوميكس.

وقال بيتر توماس، النائب الأول لرئيس شركة الوساطة زانير جروب التي مقرها شيكاغو، ان نفس الأمر يحدث في أسواق معادن نفيسة أخرى مثل الفضة.

وقال "هذا لم يحدث من قبل، أمر فريد جداً. لدينا وضع فيه الفضة متاحة لكن لا أحد سيسلمها". "لن يفرغوا الشاحنات. ولن يفرغوا الطائرات بسبب فيروس كورونا. رغم ان المنتج متوفر إلا أنهم لن يحملونه".

وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية المعادن في سويسرا، المركز الرئيسي لتصنيع الذهب إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الفيروس. وفي نفس الأثناء، يتم تعليق الرحلات الجوية على مستوى العالم، مما يترك بعض التجار غير متأكدين ما إذا كانوا سيتمكنون من نقل المعدن حول العالم مثلما يحدث في الطبيعي.

وقفزت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 7.7% إلى 1693.50 دولار للاوقية في نيويورك. وعند ذروة يوم الثلاثاء، تداولت العقود الاجلة على علاوة سعرية 67.57 دولار فوق الاسعار الفورية في لندن. وبناء على أسعار الإقفال رجوعا إلى منتصف السبعينيات، كان أكبر فارق سعري بين عقد آجل والذهب في المعاملات الفورية 67 دولار في 1980.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وسط دلائل على ان المشرعين وإدارة ترامب يقتربون من التوصل لاتفاق على حزمة تحفيز ضخمة تهدف إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1438 نقطة أو 7.7%. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 6.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 6.1%.

وفي الخارج، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية ليصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 5.4%. وأنهت أغلب الأسواق الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع لتقودها قفزة بلغت 7% في مؤشر نيكي الياباني.

وفي واشنطن، خرج وزير الخزانة ستيفن منوتشن وزعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشك تشومر  (النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك)، اللذين ترأسا المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين، من مفاوضات في وقت متاخر من ليل يوم الاثنين يقولا أنهما على وشك إبرام اتفاق. وقال تشومر أن حزمة الإنفاق قد تبلغ تريليوني دولار.

وساعدت أيضا سلسلة من الإجراءات الطارئة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم أسواق الائتمان وضمان التمويل للشركات والأسر في الولايات المتحدة في تخفيف بعض من اكثر المخاوف إلحاحاً بين المستثمرين.

وفي نفس الأثناء، تبقى الأسواق شديدة التأثر بالأنباء عن حالات تفشي جديدة للفيروس، والضرر الذي يتعرض له الاقتصاد من جراء إجراءات الحد من العدوى. ولاتزال تؤثر أيضا التكهنات حول مدى  وحدة ركود عالمي وشيك  على معنويات المستثمرين.

ومحت المخاوف حول أفاق النمو أكثر من ثلث قيمة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الأسابيع الأخيرة وتركت التقلبات في الأسهم الأمريكية عند مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي.

وسع الذهب مكاسبه بفضل موجات جديدة من إجراءات التحفيز حيث يرى بنك جولدمان ساكس أن المعدن ربما عند نقطة تحول وأن الوقت قد حان للشراء.

ويرتفع المعدن النفيس بجانب الأصول التي تنطوي على مخاطر وسط آمال متجددة بأن الكونجرس الأمريكي سيمرر حزمة إنفاق والتي، بجانب برنامج تحفيز ضخم للاحتياطي الفيدرالي، قد تخفف التأثير الناجم عن فيروس كورونا.

ويشهد الملاذ الآمن التقليدي إنتعاشة جديدة بعد انخفاضه على مدى الأسبوعين الماضيين، عندما فضل المستثمرون الدولار وباعوا المعدن النفيس لجمع سيولة نقدية. وقال جولدمان ان تحرك الاحتياطي الفيدرالي سيساعد في تخفيف ضغوط التمويل التي قادت الذهب للانخفاض، ويتوجه تركيز المستثمرين الأن إلى توسع حيازات البنك المركزي الأمريكي من الأصول، مثلما حدث في 2008. وسلط جولدمان الضوء أيضا على الزيادة في مستويات العجز المالي في الاقتصادات المتقدمة، بالإضافة "لمشاكل حول استدامة" الاتحاد النقدي الأوروبي، وفق ما جاء في مذكرة بحثية.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1618.20 دولار للاوقية، قبل ان يقلص بعض المكاسب. وقفزت العقود الاجلة في بورصة نيويورك إلى 1693.50 دولار للاوقية.

وقال محللون لدى بنك جولدمان من بينهم جيفري كاري وميخائيل سبروجيس في مذكرة بحثية بتاريخ 23 مارس، "نعتقد أن هذا سيؤدي على الأرجح إلى مخاوف من خفض لقيمة العملات بما يشابه فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية". "وبالتالي، نحن على الأرجح عند نقطة تحول فيها المشتريات المدفوعة بالخوف تطغى على ضغوط البيع التي تقودها الحاجة للسيولة، مثلما حدث في نوفمبر 2008".

وعززت أيضا معادن نفيسة أخرى المكاسب. وارتفعت الفضة 4% بينما زاد البلاتين 6.8%. وقفز البلاديوم 16 مسجلاً أكبر زيادة خلال تعاملات جلسة منذ 1998. وقالت جنوب أفريقيا، المسؤولة عن 75% من معروض البلاتين في  العالم و38% من معروض البلاديوم، أنها ستغلق مناجمها لمدة 21 يوماً ضمن إغلاق على مستوى الدولة.

وأعاد بنك جولدمان تأكيد توقعاته بصعود المعدن إلى 1800 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتداول عليه المعدن منذ 2011، العام الذي بلغت فيه الأسعار أعلى مستوى على الإطلاق. وذكر البنك أن الدفعة الناتجة عن تحرك الاحتياطي الفيدرالي ستعوض التأثير السلبي لضعف طلب الأسواق الناشئة على المعدن.

وفي إعراب عن الثقة في المعدن النفيس، قال مارك موبيوس المستثمر المخضرم في مقابلة مع بلومبرج أن موجة بيع الملاذ الآمن مؤخراً  بجانب الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم والنفط كان علامة على الذعر المطلق، مع قيام المستثرين ببيع كل شيء مع إنتشار الوباء.

وقال "أعتقد أن هذا خطأ...الناس يجب ان يمتلكوا الذهب و ربما يكون هذا الوقت مناسب لزيادة الحيازات في الذهب—هذا في واقع الأمر تفكيري".

 

 

قالت مصادر متعددة لرويترز إن قادة مجموعة العشرين من الاقتصادات الرئيسية سيعقدون مؤتمرا بالفيديو يوم الخميس لمناقشة وباء فيروس كورونا ، وسط انتقادات بأن المجموعة كانت بطيئة في الاستجابة للأزمة العالمية.

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية خلال مؤتمر فيديو منفصل يوم الاثنين على وضع "خطة عمل" للرد على تفشي المرض ، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يؤدي إلى ركود عالمي. قدم بيان لاحق من أمانة مجموعة العشرين السعودية تفاصيل قليلة.

وستعقد قمة القادة غير العادية بسبب حرب أسعار النفط بين  السعودية وروسيا ، وتصاعد التوترات بين  الولايات المتحدة والصين  بشأن أصل الفيروس  الذي أصاب 378 ألف شخص على مستوى العالم وقتل أكثر من 16،500

ورحبت كريستينا جورجييفا  المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي  بالخطوات المالية والنقدية التي اتخذتها بعض البلدان و لكنها قالت إن الأمر سيقتضي المزيد  خاصة في المجال المالي

 ارتفعت أسعار النفط بنحو 4٪ يوم الثلاثاء على أمل أن تتوصل الولايات المتحدة قريباً إلى صفقة بشأن  مساعدة بقيمة 2 تريليون دولار  يمكن أن تخفف من الأثر الاقتصادي وتدعم بدوره الطلب على النفط

وقال ادوارد مويا كبير محللي السوق لدى السمسار "النفط يشق طريقه للارتفاع خاصة على خلفية ضعف الدولار الذي نجم عن اجراءات بنك الاحتياطي الفدرالي غير المسبوقة

ستظل تقلبات خام غرب تكساس الوسيط مرتفعة ولا ينبغي أن يتفاجأ المتداولون إذا تلاشى هذا الارتفاع في النهاية

بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاثنين مجموعة استثنائية من البرامج لدعم الاقتصاد الذي يعاني من القيود على التجارة التي يقول العلماء إنها ضرورية لإبطاء جائحة الفيروسات التاجية

في حين ظلت  التحفيز الاقتصادي التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار متوقفة في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين مع تساؤل المشرعين بشأن أحكامها  أعرب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين عن ثقته في أنه سيتم التوصل إلى اتفاق قريبًا.

دفع الحافز المتوقع الدولار الأمريكي إلى الأسفل لأنه سيزيد العرض النقدي انخفض مؤشر الدولار  الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية  بنسبة 0.5 ٪ يوم الثلاثاء

الدولار الأضعف يعزز أسعار النفط المقومة بالدولار لأن المشترين الذين يدفعون بعملات أخرى سيدفعون أقل مقابل الخام

ومع ذلك  لا تزال التوقعات العامة للطلب الخام منخفضة طالما بقيت قيود السفر والحكومات تحد من الأنشطة التجارية لمنع انتشار الفيروس

وأثارت المخاوف بشأن الطلب على النفط أيضًا تضاعف حالات الإصابة بالفيروس الجديد في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم بسبب قفزة في عدد المصابين المصابين العائدين إلى الوطن من الخارج وهذا يزيد من خطر انتقال العدوى في المدن والأقاليم الصينية التي لم تشهد إصابات جديدة في الأيام الأخيرة

ارتفعت أسعار الذهب الفورية يوم الثلاثاء  بعد قفزة بنسبة 4٪ تقريبًا في الجلسة السابقة بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن إجراءات غير مسبوقة لدعم الاقتصاد الذي يعاني من جائحة الفيروسات التاجية

وقال جولدمان ساكس إن إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي عن التسهيل الكمي "المفتوح" يعوض الأثر السلبي على ثروة الأسواق الناشئة

نشر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين مجموعة استثنائية من البرامج لدعم الاقتصاد الذي يعاني من القيود الشاملة على التجارة التي يقول العلماء إنها ضرورية لإبطاء جائحة الفيروس التاجي

وقالت يبدو كل من توقعات الذهب على المدى القريب والبعيد بناءة أكثر بكثير  ونحن واثقون بشكل متزايد في هدفنا على مدى 12 شهرًا وهو 1800 دولار للأونصة

 

تلقت مكانة الذهب كملاذ آمن ضربة قاسية مع تهاوي الأسعار حيث تدافع المستثمرون على السيولة النقدية في ظل موجة بيع عنيفة في الأسواق.  

هل هذا يبدو مألوفاً؟

بكل تأكيد، إنها قصة الذهب لأغلب هذا الشهر. ولكن هذا فقط نصف الإجابة. إنه أيضا السيناريو الذي دار في غمار الأزمة المالية العالمية في 2008، قبل ان يبدأ الذهب موجة صعود دامت لسنوات ووصلت ذروتها في 2011 بالمستوى الأعلى على الإطلاق حتى الأن.

وبالنسبة لمستثمرين ومحللين كثيرين، تشير المقارنات مع 2008 أنه توجد فرصة جيدة لأن يتعافى الذهب بقوة بعد خسائره الحادة هذا الشهر.

وقالت كاثرين دويلي، خبيرة الاستثمار في شركة نيوتون انفيسمنت مانجمنت، "إذا ثبت ان مساره السعري مماثل لعام 2008، قد ترى مزايا المعدن النفيس تظهر من جديد مع استمرار توترات السوق". "نواصل إنكشاف كبير (على الذهب) لهذا السبب".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 4% يوم الاثنين بعد ان اعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن موجة ثانية ضخمة من المبادرات لدعم الاقتصاد الأمريكي المتجمد نشاطه. ولا تزال تنخفض الأسعار حوالي 8% من ذروتها يوم التاسع من مارس وسط تقلبات سعرية جامحة. وفي أواخر 2008، خسر الذهب ما يزيد على 20% خلال شهر واحد ليبلغ حده الأدنى قرب 700 دولار في نوفمبر، قبل ان يعود الطلب عليه كملاذ آمن.

وبينما يوجد قلق من ان التأثير على الاقتصاد العالمي من فيروس كورونا قد يكون أسوأ من الأزمة المالية العالمية، يتوقع كثيرون ايضا استجابة أكبر للسياسة النقدية.

ووجه التشابه الأخر مع 2008 هو أنه على الرغم من انخفاض الذهب في الأسابيع الأخيرة، إلا ان الانخفاض أقل بكثير من التراجعات في أسواق الأسهم وسلع أخرى، بالتالي قوته الشرائية بالمقارنة ارتفعت، حسبما قال ماثيو ماكلينان، الخبير في شركة فيرست إيجل لإدارة الاستثمار، التي تدير أصول بقيمة حوالي 101 مليار دولار.

وأضاف "عندما يزيح تدريجياً الاحتياطي الفيدرالي مخاوف السيولة ويقدم إرشادات مستقبلية حول أسعار الفائدة، وعندما ربما يتحكم حتى في منحنى عائد السندات، ويصبح الضعف الاقتصادي عبر الاقتصاد العالمي متجلياً، يمكن لقيمة التحوط المحتملة للذهب ان تعيد فرض نفسها بقوة".

وقال ماكلينان أنه بينما تنهار توقعات التضخم، فمن المرجح ان تتحرك السلطات المالية بقوة.

وتابع "العالم ليس لديه رغبة تذكر في حدوث إنكماش للأسعار".

وتعهدت البنوك المركزية من منطقة أسيا والمحيط الهاديء إلى أوروبا بإنفاق مليارات الدولارات وتطبيق خطوات سياسات جديدة. وأعدت الولايات المتحدة خططاً لتخفيز بقيمة تريليوني دولار، لكن تعثرت العملية بعدما صوت الديمقراطيون بمجلس الشيوخ برفض النسخة الأحدث من التشريع.

ومع ذلك، ربما يكون لدى الذهب مجالاً أكثر للانخفاض قبل ان يكون مستعداً للإنتعاش، على إفتراض ان تتبع الأسواق نموذج الأزمة المالية العالمية، بحسب ما ذكره محللون لدى سيتي جروب في تقرير يوم الاثنين. ويرون احتمالية لبلوغ المعدن مستويات قياسية جديدة فوق 2000 دولار للاوقية في 2021.

"لكن في الوقت الحالي، ربما يكرر مشاركون كثيرون في السوق شعار الكاش هو سيد الأسواق وبالأخص الدولار ".

إنتهت السوق الصاعدة للأسهم الأمريكية التي لطالما تفاخر بها الرئيس دونالد ترامب من جراء وباء عالمي يهدد بإغراق الاقتصاد العالمي في ركود.   

وخسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 30% من قيمته خلال ما يزيد قليلا عن شهر ماحياً كل مكاسبه منذ انتخاب ترامب يوم الثامن من نوفمبر 2016.

وليس مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعيداً عن ملاقاة هذا المصير، بينما يبقى مؤشر ناسدك المجمع يتداول على مكاسب—ولكن على مسار هبوطي مع البقية.

ضعفت الليرة التركية حوالي 0.6٪ وبلغت أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2018 يوم الاثنين  حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي في المنزل إلى وضع العملة على المسار الصحيح للانزلاق السادس في أيام التداول الثمانية الماضية


وبلغ سعر الليرة 6.5920 مقابل الدولار بحلول الساعة 0826 بتوقيت جرينتش من إغلاق يوم الجمعة عند 6.5480. وقد تراجعت في خمسة من الأيام السبعة الماضية وفقدت أكثر من 9 ٪ من قيمتها هذا العام


وصل عدد القتلى في تركيا بسبب الفيروس التاجي إلى 30 ، مع تأكيد 1236 حالة حتى الأحد


وأوقفت أنقرة رحلاتها إلى نحو 70 دولة  وأغلقت المدارس والمقاهي والحانات  وحظرت الصلوات الجماعية  وأجلت المباريات والأحداث الرياضية


أعلنت البنوك الحكومية  بنك الزيرات  وفاك بانك وهالكبنك  عن بعض خيارات الدفع المرن للقروض للعملاء وعرضت إمكانية إعادة الهيكلة لديون الشركات  وخاصة قطاعات السياحة والنقل


وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في إسطنبول بنسبة 3.3٪ ، في حين انخفض المؤشر المصرفي بنسبة %7.25


وأظهرت البيانات الرسمية ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك إلى 58.2 نقطة في مارس  في حين ارتفع عدد الوافدين الأجانب لشهر فبراير بنسبة %3.8

استقرت أسواق السندات في منطقة اليورو يوم الاثنين بعد أيام من التقلبات الشديدة والتقلبات الشديدة  حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير التحفيز المالي والنقدي الهائل في مواجهة الفيروس التاجي


قال وزير المالية الألماني يوم السبت إن ألمانيا تعد ميزانية طارئة تزيد قيمتها على 150 مليار يورو (160 مليار دولار) لدعم الوظائف والأعمال المعرضة للخطر من التأثير الاقتصادي لتفشي فيروسات 


وضعت التوقعات بارتفاع الإنفاق عبر منطقة اليورو ضغوطًا تصاعدية على عائدات السندات  ولكن كان من المتوقع أيضًا احتواء هذه الارتفاعات من خلال الارتفاع الحاد في مشتريات الأصول التي أعلن عنها البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي


وقال راينر جونترمان استراتيجي أسعار الفائدة لدى كومرتس بنك يجب أن تجد سندات الحكومة الأوروبية الدعم في شد وجذب الحرب بين آفاق التوريد العملاقة وشراء البنوك المركزية الضخمة


في التعاملات الأوروبية المبكرة  انخفضت عائدات السندات في ألمانيا مصدر السندات القياسي للكتلة من نقطة إلى نقطتين عبر المنحنى


تم تداول عائد السندات لأجل 10 سنوات عند مستوى -0.36٪ منخفضًا أكثر من 20 نقطة أساس من أعلى مستوياته في 10 أشهر في الأسبوع الماضي


انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية أيضًا ، وكانت تكاليف الاقتراض الإيطالية لمدة 10 سنوات أعلى بنسبة 3.5 نقطة أساس في اليوم عند %1.67


وقال محللون إنهم سيولون اهتماما وثيقا بالتحديث الأسبوعي للبنك المركزي الأوروبي بشأن شراء السندات الأسبوع الماضي  والذي سيوفر إشارة أولى إلى مدى قوة الدعم من شراء الأصول الأسبوع الماضي  قبل عمليات شراء السندات المتزايدة من البنك المركزي الأوروبي