جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تعافي الدولار بعض الشيء وصعود أسواق الأسهم العالمية بفضل تحسن فرص إبرام الولايات المتحدة والصين اتفاقا تجاريا، بينما لامس البلاديوم أعلى مستوى على الغطلاق نتيجة نقص المعروض.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1285.25 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% ايضا إلى 1286.30 دولار للاوقية.
وصعدت الأسهم، التي تعرضت لضغوط من مخاوف حول النمو العالمي، على آمال بأن الولايات المتحدة والصين ربما تقتربان من التوصل إلى إتفاق تجاري.
وقال عضو بالوفد الأمريكي الزائر للصين يوم الثلاثاء إن البلدين سيواصلان المحادثات التجارية في بكين ليوم ثالث لم يكن مقررا.
وسجلت أسعار المعدن النفيس يوم الجمعة أعلى مستوياتها منذ يونيو 2018 عند 1298.42 دولار للاوقية على خلفية موجة بيع في الأسهم ومخاوف حول الاقتصاد العالمي.
ومن بين المعادن النفيسة، تداول البلاديوم بعلاوة سعرية عن الذهب حيث ارتفع المعدن الذين يستخدم في كوابح عادم السيارات 0.7% إلى 1309 دولار بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع 1328.61 دولار في تعاملات سابقة.
حام الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى في اسبوع يوم الثلاثاء حيث يتاهب البرلمان البريطاني لمناقشة اتفاقية رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنسحاب مع اقتراب تصويت الاسبوع القادم.
يهيمن الاستعداد للتصويت على تداولات العملة البريطانية، وقد تخسر ماي التصويت إذا لم تتمكن من إقناع معارضيها داخل وخارج حزبها بدعم الإتفاق.
تراجعت قوة الاسترليني في الأيام الاخيرة بسبب ضعف الدولار، ولكن أداء الاسترليني أمام اليورو كان هامداً.
اوضحت جريدة التليجراف من مصادر غير معلومة أنه تم مناقشة إمكانية تمديد فترة الخروج الرسمي من الإتحاد الاوروبي من قبل ممثلين بريطانيين وأوروبيين خوفاً من عدم تمرير اتفاق البريكست حتى يوم 29 مارس.
ولكن انكر الوزير المسئول عن أعمال البريكست ستيفن باركلي التقرير ،واوضح ان الحكومة ملتزمة بمغادرة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس.
تغير الاسترليني قليلاً، حيث اوضح المحللون ان هناك حاجة للمزيد من التطورات الملموسة لإحداث تحسن ملحوظ في الاسترليني.
تداول الاسترليني عند أعلى مستوى عند 1.2797 دولار يوم الثلاثاء قبل ان يهبط إلى 1.2780 دولار.
ارتفع الاسترليني في مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 89.67 بنس لكل يورو.
وفقاً لرأى احد المحللين، يجب على البرلمان تمرير الإتفاق لكي يضمن تجنب بريطانيا خروج غير منظم من الاتحاد الأوروبي في مارس، وارتفاع الاسترليني بنسبة 5% مقابل الدولار. إذا لم يمرر الإتفاق فإن الاسترليني سيفقد 2% من قيمته.
انخفض اليورو يوم الثلاثاء حيث أظهر اقتصاد منطقة اليورو مزيد من الشواهد على التباطؤ، في حين ارتفع الدولار بالرغم من زيادة المراهنات أن البنك المركزي الامريكي سيوقف دورة زيادات اسعار الفائدة.
ساعد انخفاض الإنتاج الصناعي في المانيا الغير متوقع للشهر الثالث على التوالي في ضعف اليورو. الإنخفاض كان متواضع، ولكنه أكد المخاوف بخصوص التباطؤ وحذر البنك المركزي حيث يحاول تقليص التحفيز للمنطقة.
يصارع المصدرون الألمان مع ضعف الطلب العالمي والنزاعات التجارية الناجمة عن سياسات الرئيس الامريكي ترامب.
صرح البنك المركزي الأوروبي انه يخطط لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى صيف 2019.
تراجع اليورو بنسبة 0.3% حتى وصل إلى 1.1285 دولار. وتداول في نطاق ضيق بين 1.12 دولار و 1.15 دولار منذ منتصف نوفمبر.
وأدى ضعف اليورو إلى تعزيز الدولار، الذي ارتفع بنسبة 0.3% في مقابل سلة من العملات إلى 95.959. فقد مؤشر الدولار حوالي 2% من قيمته منذ منتصف ديسمبر وظل بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 95.638 و يوم الاثنين.
يوم الجمعة صرح رئيس الإحتياطى الفيدرالي جيروم باول أن الإحتياطي الفيدرالي ليس على مسار محدد لارتفاعات الفائدة وأنه سيكون حساس لمخاطر هبوط أسعار السوق. احتمالية عدم وجود زيادات اخرى في أسعار الفائدة من المرجح ان تبقى الدولار تحت الضغط.
تداول الاسترليني عند 1.2764 دولار. يتوقع المتداولون أن يبقى الاسترليني متقلب خلال الأسابيع القليلة القادمة مع اقتراب البريكست.
يجب أن تفوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتصويت في البرلمان الأسبوع القادم لكى تمرر اتفاق البريكست أو تعرض بريطانيا لمخاطر الخروج غير المنظم من الإتحاد الاوروبي.
استقرت أسعار النفط اليوم، مدعومة بآمال محادثات بكين بين ممثلي الولايات المتحدة والصين لحل النزاع بين أكبر اقتصادين في العالم، بينما تشددت الأسواق نتيجة تخفيض منظمة الأوبك لإمدادات النفط.
وصلت العقود الآجلة لخام النفط إلى 57.42 دولار للبرميل الساعة 0742 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 9 سنت، أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها.
ووصلت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي إلى 48.56 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 4 سنت، أو بنسبة 0.1%.
أوضح وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس يوم الاثنين أنه يمكن التوصل إلى إتفاق تجاري بين بيكين وواشنطن حيث يراهن العديد من المسئولين من الصين والولايات المتحدة أن المحادثات التجارية يمكنها إنهاء النزاع التجاري الذي أربك الأسواق العالمية منذ العام الماضي.
ولكن بالرغم من التفاؤل حول المحادثات في بكين، حذر بعض المحللون من ان العلاقة بين واشنطن وبكين ليست على أرض صلبة، ويمكن للتوتر أن ينشب مرة أخرى قريباً.
مازالت هناك مخاوف من أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي على استهلاك الوقود.
ًوارتفعت أسعار خام النفط في عام 2019 مدعومة بتخفيض الإنتاج من أعضاء الأوبك ومن روسيا أيضا.
قال مسؤولون بأوبك إن السعودية تستهدف عودة النفط إلى سعر 80 دولار للبرميل لتغطية إنفاق حكومي ضخم وإنها تخطط لخفض صادراتها من الخام إلى 7.1 مليون برميل يوميا بنهاية يناير.
وقالت المملكة الشهر الماضي إنها تخطط لزيادة إنفاق الدولة 7% في 2019 في مسعى لتحفيز النمو الاقتصادي—وتلك ميزانية تتطلب ان ترتفع أسعار النفط بأكثر من 30 دولار للبرميل.
وقفز خام برنت نحو 3% إلى 58.79 دولار للبرميل في بورصة لندن يوم الاثنين.
ولتغطية النفقات المقترحة، تتجه الرياض نحو خفض صادراتها من الخام 800 ألف برميل يوميا من مستويات نوفمبر. وسيتخطى فعليا التخفيض من جانب أكبر دولة مصدرة للخام في العالم إلتزامات قطعتها على نفسها الشهر الماضي لأوبك، لكن رأى مسؤولون بالمنظمة إن هذا المسعى مستبعد ان يكون كافيا لرفع الأسعار إلى مستوى يرغب فيه السعوديون.
بعد توقف دام لأكثر من عامين، تعزز الصين مجددا احتياطياتها من الذهب.
وبحسب بيانات على موقع البنك المركزي للدولة، زاد البنك المركزي الصيني حيازاته إلى 59.56 مليون أونصة بنهاية ديسمبر، أو حوالي 1.853 طنا، من 59.24 مليون أونصة في السابق. وكانت قد إستقرت دون تغيير منذ إضافة حوالي 130 ألف أونصة في أكتوبر 2016.
وعزز أكبر بلد منتج ومستهلك للمعدن النفيس في العالم حيازاته في شهر إتسم بالمخاوف المتزايدة من الخلاف التجاري للصين مع الولايات المتحدة الذي يهدد النمو الاقتصادي. وحظى الذهب بأقوى أداء شهري في نحو عامين حيث أثارت تلك المخاوف تقلبات في الأسهم والدولار وعززت الطلب على المعدن النفيس كملاذ.
وأعطت التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف زياداته لأسعار الفائدة قوة أكثر لصعود الذهب في العام الجديد وبلغ حجم الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أعلى مستوى في سبعة أشهر. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1291.83 دولار للاوقية.
وقال ماثيو تيرنر، خبير السلع لدى ماكويري جروب في لندن، "تلك علامة تدعو للتفاؤل إزاءالذهب". "الأسباب قد تكون التنويع، ورغبة في الإبتعاد عن الدولار، لكن من الصعب ان تكون متأكد لأننا لا نعلم ما يكفي عن دوافعهم".
وأمضى البلد الأسيوي في السابق فترات طويلة بدون الكشف عن زيادات في حيازات الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي زيادة حادة نسبتها 57% في الاحتياطيات إلى 53.3 مليون أونصة في يوليو 2015، كان هذا هو أول تحديث في ست سنوات.
تراجع الدولار لليوم الثالث على التوالي مقابل منافسيه يوم الاثنين بفعل تزايد المراهنات بأن البنك المركزي الامريكي سيوقف دورة زيادات اسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
مقابل سلة من منافسيه، انخفض الدولار ربع بالمئة ليصل إلى 95.92، مقترباً من أدنى مستوى في شهرين ونصف الذي سجل الأسبوع الماضي.
يعد الدولار أفضل العملات أداءاً في 2018 نتيجة ان الاحتياطى الفيدرالي البنك المركزى الوحيد الذي رفع أسعار الفائدة. يرى المحللون ان هناك فرص ضئيلة لزيادة قيمة الدولار، إذا ابقى الاحتياطى الفيدرالي على أسعار الفائدة في 2019. وتتوقع أسواق المال عدم وجود زيادات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطى الفيدرالي هذا العام.
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% في مقابل اليوان الصيني ليصل إلى 6.8483.
الأسواق المالية في حالة تفاؤل بشأن اجتماع المسئولين الامريكيين مع نظرائهم فى بكين هذا الأسبوع لأول محادثات وجهاً لوجه منذ اجتماع الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ في 1 ديسمبر والتى تم الإتفاق فيها على هدنة تجارية لمدة 90 يوم.
ارتفعت اسعار النفط بأكثر من 1.5% اليوم بسبب آمال حل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من خلال المحادثات في بكين، في حين أن تخفيض الإمدادات من كبار المنتجين يدعم النفط الخام أيضاً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 58.04 دولار للبرميل الساعة 0751 بتوقيت جرينتش،ارتفعت بمقدار 98 سنت أو ما يعادل نسبة 1.7% عن الإغلاق الأخير لها.
وتداولت العقود الآجلة للنفط الامريكي عند 48.85 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 89 سنت أو بنسبة 1.9%.
صعدت الأسواق المالية يوم الاثنين بناء على توقعات المفاوضات التجارية بين ممثلي واشنطن وبكين، التي ستبدأ يوم الاثنين، والتي ستقود إلى تخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
اوضح جولدمان ساكس يوم الاثنين أنه خفض توقعات متوسط خام برنت لعام 2019 إلى 62.50 دولار للبرميل بدلاً من 70 دولار.
خفض البنك الفرنسي سوستيه جينيرال أيضاً توقعاته لأسعار النفط بمقدار 9 دولار ليصل إلى 64 دولار للبرميل وخفض توقعاته للنفط الامريكي إلى 57 دولار للبرميل أيضا مخفضاً بمقدار 9 دولار.
أوضح البنك أن توقعات نمو الطلب العالمي للنفط ستصل إلى 1.27 مليون للبرميل في اليوم الواحد، منخفضة من 1.43 مليون في اليوم الواحد سابقاً.
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة متراجعة من أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر الذي سجلته في تعاملات سابقة من الجلسة بعد بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1283.37 دولار للاوقية في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 1.3% إلى 1276.40 دولار.
ولكن يتجه المعدن نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مرتفعا 0.2% حتى الأن. ولامس أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو عند 1298.42 دولار في تعاملات سابقة من اليوم.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1285 دولار للاوقية بعد ان تخطت لوقت وجيز الحاجز النفسي 1300 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأظهرت بيانات ان الشركات الأمريكية أضافت أكبر عدد من العاملين في عشرة اشهر خلال ديسمبر كما رفعت الأجور مما يشير إلى قوة مستمرة في الاقتصاد قد تهديء المخاوف من تباطؤ حاد في النمو.
وقام جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي اليوم بتهدئة الأسواق المالية القلقة حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، قائلا إن على الرغم من زخم قوي، إلا ان البنك المركزي الأمريكي سينتبه للمخاطر التي تأخذها السوق في حساباتها.
وتأثر الذهب ايضا بتعافي في أسواق الأسهم التي صعدت على آمال معقودة على محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاعات حادة يوم الجمعة في أعقاب تقرير أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية في ديسمبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 325.58 نقطة أو 1.4% إلى 23011.80 نقطة بعد وقت قصير من فتح السوق. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.3% وقفز مؤشر ناسدك 1.4%.
وشهدت أسواق الأسهم والسندات موجات من التقلبات في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم. وتشير بيانات وظائف غير الزراعيين التي نشرت يوم الجمعة إلى اقتصاد أمريكي أكثر متانة مما توقع بعض المستثمرين والخبراء الاقتصاديين.
وفي نفس الأثناء، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.625% من 2.557% في اواخر تعاملات يوم الخميس.
وقالت وزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين الأمريكية قفزت 312 ألف في ديسمبر في أكبر زيادة منذ فبراير. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.4% عن شهر نوفمبر و3.2% مقارنة بشهر ديسمبر 2017، في أفضل زيادة لعام كامل منذ 2008.
ويدقق المستثمرون كل شهر في تقارير الوظائف بحثا عن علامات حول سلامة الاقتصاد الأمريكي ولأهميتها للسياسة النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، التي أعطت المستثمرين سببا للقلق في الأشهر الأخيرة. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم إضافة 176 ألف وظيفة للاقتصاد الأمريكي في ديسمبر.
وصعدت الأسواق قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، بعد ان قالت وزارة التجارة الصينية إن وفدا تجاريا أمريكيا يقوده نائب الممثل التجاري جيفري جيريش سيزور الصين يومي الاثنين والثلاثاء. وأظهرت أسواق الأسهم أيضا بعض الارتياح عقب تمرير الديمقراطيين في مجلس النواب حزمة إنفاق تهدف إلى إعادة فتح الحكومة الاتحادية، على الرغم من ان إعتمادها من مجلس الشيوخ يبدو أمرا مستبعدا.
ولاقت الأسواق الأسيوية دعما أيضا من بيانات متفائلة من مؤشر خاص عن قطاع الخدمات الصيني بالإضافة لتحرك البنك المركزي الصيني لدعم النمو بخفض الإحتياطي الإلزامي للبنوك.
انخفض الين اليوم جمعة بعد ارتفاعه الاخير، وسط الآمال المرتبطة بمحادثات التجارة بين أمريكا والصين والتى قد تحدث بعض التقدم، ولكنه مازال مطلوب من قبل المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمى.
تفاقمت مكاسب الين يوم الخميس بسبب الإنخفاض المفاجئ في الأسواق ذات التعاملات المحدودة الناتجة عن العطلات، والتى جاءت بسبب اقبال المستثمرين على الأمان بعد انخفاض الأسهم ومخاوف تباطؤ نمو الصين.
تحسنت شهية السوق يوم الجمعة بعدما أكدت الصين أن هناك محادثات تجارية مع الولايات المتحدة سوف تعقد في بكين في 7-8 يناير. التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم أربك الأسواق المالية في أغلب عام 2018.
انخفض الين الياباني بنسبة 0.6% إلى 108.31 قبل التعافي من الخسائر التجارية التى حدثت عند 107.94. فارتفع خلال هذا الاسبوع بنسبة 2.2%، وهذا يعد أفضل أداء منذ فبراير 2018.
على الجانب الأخر، استقر اليورو فوق 1.14 دولار ، مرتفعاً بنسبة 0.1% عند 1.1410 دولار. انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.1% عند 96.189.
ونتيجة لإنخفاض مؤشر قطاع التصنيع الامريكي عن المتوقع، لجأ المستثمرون إلى الأمان في السندات معتمدين على تراجع التوقعات بخصوص مزيد من ارتفاع اسعار الفائدة.
قد تساعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستصدر لاحقا اليوم في تأكيد تلك التوقعات. فأي تلميحات عن تنامي مخاطر النمو او تشديد السياسات قد يراها المتدالون كإشارة لمزيد من التيسير.
سيوفر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر لاحقا يوم الجمعة اشارات عن مدى صحة سوق العمل الامريكي.