
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يعتقد المستثمرون بشكل متزايد إن الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة في 2019 في علامة على إنحسار الثقة في أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيستمر بالوتيرة المستقرة التي توقعها البنك المركزي قبل أسبوعين.
وسيتوقف ما إن كان المستثمرون محقين في توقعاتهم على مدى تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي في 2019، والدرجة التي تؤدي بها تقلبات السوق في الاونة الأخيرة إلى كبح استثمار الشركات وتقويض إنفاق المستهلك.
ويتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالفعل ان يتراجع معدل النمو الأمريكي هذا العام في ظل تباطؤ اقتصادي في الخارج وتلاشي أثر إجراءات التحفيز الحكومي والأثار المستمرة لخطوات البنك المركزي الأمريكي الرامية إلى سحب تحفيزه النقدي.
وكي تثبت مراهنات المستثمرين صحتها، يجب ان يتباطأ النمو دون معدل 2.3% الذي توقعه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عندما رفعوا أسعار الفائدة الشهر الماضي وتنبأوا بزيادتين إضافيتين في 2019.
وأظهرت العقود الآجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها المستثمرون للمراهنة على إتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي، يوم الاربعاء إحتمالية بنسبة 91% أن ينهي أعضاء البنك المركزي العام بأسعار الفائدة عند أو دون مستواها الحالي. وهذا تحول تام عن أوائل نوفمبر، عندما أشارت أسعار العقود الاجلة إلى إحتمالية بنسبة 90% لأن تنهي أسعار الفائدة عام 2019 أعلى من مستواها الحالي.
وتظهر العقود الاجلة فرصة ضئيلة لأن تنخفض أسعار الفائدة هذا العام—مما يثير إحتمال حدوث صدمة سوق أو ركود اقتصادي بنهاية العام.
قال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض إن الإغلاق الجزئي الحالي للحكومة سيخفض الناتج الاقتصادي الأمريكي بنحو 0.1 بالمئة كل اسبوعين.
وأبلغ كيفن هاسيت الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس "تقديرانا يشير أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول قد ينخفض بنحو عُشر نقطة مئوية على إفتراض حل الامر خلال الأسابيع القليلة القادمة".
وبينما لم يتضح على الفور ما إن كان هاسيت يشير إلى مستوى الناتج المحلي الإجمالي أم الوتيرة السنوية للنمو، إلا ان تقديره يبدو إنه يتفق مع تقديرات محللين خارج الحكومة.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، خفضت أي.اتش.اس ماركت توقعاتها للنمو في الفصل الرابع والفصل الأول بنسبة 0.1 بالمئة لكل منهما على إفتراض ان الإغلاق سيستمر ثلاثة أسابيع. وأشارت تقديرات محللي جي.بي مورجان إن كل أسبوع من الإغلاق سيخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي ما بين نحو 0.1% و0.2%، وأن الأثر السلبي من المتوقع ان يتلاشى أغلبه بمجرد ان تستأنف الحكومة نشاطها بالكامل.
وقال هاسيت إنه إذا إستمر الإغلاق، فإن وتيرة النمو الاقتصادي ستستمر في التراجع. وقال "أظن إن الأمر سيكون مثل قاعدة تقول ان كل أسبوعين يعادلان عشر نقطة مئوية".
وأغلقت أجزاء من الحكومة الاتحادية يوم 22 ديسمبر بعد أن رفض الرئيس دونالد ترامب التوقيع على قانون إنفاق بدون خمسة مليارات دولار لمواصلة بناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ورفض الديمقراطيون بالكونجرس هذا الطلب، وقد تولوا رسميا السيطرة على مجلس النواب يوم الخميس.
وقالت كيلاني كونواي مستشارة ترامب يوم الخميس إن الرئيس لا يتراجع عن مطلبه لتمويل حاجز مثل جدار بطول الحدود.
انخفض بحدة مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس حيث أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وتحذير نادر من شركة أبل حول المبيعات مخاوف بشأن تباطؤ عالمي.
وهوى المؤشر الرائد 600 نقطة أو 2.6% إلى 22748 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 2.1% وفقد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.5%. وينخفض مؤشرا الداو واس اند بي 500 بنسبة 2.7% و2.1% على الترتيب في 2019 في أسوأ بداية سنة منذ عام 2000.
وسجلت عشرة قطاعات من أحد عشر قطاعا لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات. وخسر قطاع التقنية 4.7% حيث هوت أسهم أبل 9%.
وتؤدي مخاوف حول ضعف النمو الاقتصادي إلى خسائر حادة في الاسهم على مدى الأشهر القليلة الماضية حيث يستمر الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين.
وزادت مخاوف المستثمرين يوم الخميس بعد تباطؤ نشاط المصانع الأمريكية خلال ديسمبر. وقال معهد إدارة التوريدات يوم الخميس إن مؤشره لقطاع التصنيع هبط لأدنى مستوى في عامين عند 54.1 نقطة مخيبا كافة توقعات المحللين ومسجلا أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2008. وجاء ذلك بعد ان أظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع ان قطاع التصنيع الصيني إنكمش الشهر الماضي لأول مرة منذ مايو 2017.
وتتجه أبل، صاحبة الأداء الأسوأ على مؤشر الداو يوم الخميس، نحو التراجع إلى الترتيب الرابع بين الشركات الأمريكية المقيدة من حيث القيمة السوقية، لأول مرة منذ 2010. وخلال تعاملات الجلسة، انخفضت القيمة السوقية للشركة إلى 684 مليار دولار بعد بلوغها تريليون دولار في أغسطس.
وخفضت أبل توقعاتها الفصلية للإيرادات لأول مرة في أكثر من 15 عاما يوم الاربعاء في خطوة عزت إلى إنحسار مبيعات الأيفون في الصين. وكمؤشر على التدهور الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، جاء تحرك أبل بعد سلسلة من المؤشرات السلبية للمعنويات في وقت سابق من الأسبوع.
وهوى الدولار 3.7% مقابل الين الياباني بعد تخفيض أبل للتوقعات، لكن إنحسر هذا الانخفاض مؤخرا إلى 1.2%. وصعد الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن للمستثمرين، 0.6% إلى 1291.60 دولار للاوقية وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.567% نزولا من 2.659% يوم الاربعاء.
وبالغ من تأثير الخبر المفاجيء القادم من سيليكون فالي أحجام تداول أضعف من الطبيعي أثناء عطلة في اليابان، بجانب مراهنات متزايدة على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال 2019 الذي يدفع المستثمرين للإقبال على الأصول التي ينظر لها على إنها أقل خطورة.
قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير حيث ينتظر ليرى ما سيؤول إليه الغموض حول النمو العالمي وضعف في الصناعات التي تتأثر بأسعار الفائدة وتقيد الأوضاع المالية.
وقال كابلان خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس "لا يجب ان نتخذ أي موقف جديد بشأن أسعار الفائدة حتى تنتهي تلك المشاكل ". "بالتالي سأؤيد عدم إتخاذ إجراء—مثلا—في أول فصلين من هذا العام، إن سئلتني عن توقعي الأساسي، سيكون عدم القيام بأي تغيير على الإطلاق".
وأشار أيضا كابلان، الذي سيكون له حق التصويت على السياسة النقدية في 2020، إلى رغبته في ان يكون منفتحا على تعديل وتيرة تقليص الاحتياطي الفيدرالي لمحفظته من الأصول إن لزم الأمر—وهو شيء يطالب به بعض محللي الأسواق لكن يقاومه البنك المركزي حتى الأن.
وقال رئيس بنك الفيدرالي في دالاس إنه يراقب الأسواق بحرص. وقد شهدت الأسهم أسوأ موجة بيع لشهر ديسمبر منذ أزمة الكساد العظيم حيث ان التهديد الذي يشكله ارتفاع أسعار الفائدة والحرب التجارية مع الصين وتباطؤ النمو في الخارج أثار شكوكا في أذهان المستثمرين. وتقيدت الأوضاع المالية وسط تقلبات مؤخرا، كما تضعف ثقة المستهلكين الأمريكيين ومؤشرات قطاع التصنيع على مستوى العالم.
سجلت وظائف القطاع الخاص بالولايات المتحدة أكبر زيادة في نحو عامين خلال ديسمبر مما يشير إلى قوة مستمرة في سوق العمل رغم تقلبات تشهدها حاليا الأسواق المالية.
ورغم ان بيانات أخرى يوم الخميس أظهرت ان عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة ارتفع أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، إلا ان الاتجاه العام لطلبات إعانة البطالة ظل قويا. وعادة ما تكون الطلبات متقلبة أثناء عطلات نهاية العام.
وتحظى بيانات سوق العمل بمتابعة وثيقة بحثا عن علامات حول ما إن كان تقيد الأوضاع المالية قد يؤثر على قرارات توظيف الشركات. وأثارت موجة بيع حادة في سوق الأسهم مخاوف حول سلامة الاقتصاد.
وكشف تقرير "ايه.دي.بي" للتوظيف إن وظائف القطاع الخاص ارتفعت 271 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 157 ألف في نوفمبر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع وظائف القطاع الخاص 178 ألف الشهر الماضي عقب زيادة قدرها 179 ألف في التقدير الأصلي لشهر نوفمبر.
وتم نشر تقرير ايه.دي.بي، الذي يتم إعداده بالتعاون مع موديز اناليتكس، قبل تقرير حكومي أكثر شمولا للتوظيف عن شهر ديسمبر مقرر صدوره يوم الجمعة.
وبحسب مسح رويترز للخبراء الاقتصاديين، من المتوقع ان ترتفع الوظائف خارج القطاع الزراعي 177 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادتها 155 ألف في نوفمبر. ومن المتوقع ان يستقر معدل البطالة قرب أدنى مستوى في 49 عاما عند 3.7% غير بعيد عن توقعات الاحتياطي الفيدرالي بمعدل 3.5% في نهاية 2019.
وفي تقرير منفصل يوم الخميس، قالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة ارتفعت 10 ألاف طلبا إلى 231 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 29 ديسمبر. وتم تعديل بيانات الأسبوع الاسبق بالرفع لتظهر 5 ألاف طلبا أكثر من المعلن في السابق.
قفز الين الياباني في أوائل التعاملات الأسيوية يوم الخميس حيث أثار كسر مستويات فنية مهمة أوامر بيع ضخمة لوقف خسارة في الدولارين الامريكي والاسترالي وسط سيولة شحيحة جدا.
وإنهار الدولار الأمريكي إلى 105.25 ين في انخفاض بواقع 3.2% من مستوى الفتح 108.76. وبلغ في أحدث معاملات حوالي 107.30 ين.
وهوى الدولار الاسترالي إلى 72.26 ين بعد ان إستهل التعاملات عند حوالي 75.21. وبلغ في أحدث معاملات 73.94 ين.
خفضت أبل توقعاتها للإيرادات المالية في الربع الأول من عامها المالي بعد تباطؤ مفاجيء في الطلب من الصين وتحديثات أضعف من المتوقع لنماذج الأيفون.
وقال تيم كوك المدير التنفيذي في خطاب للمستثمرين يوم الاربعاء إن الشركة تتوقع حاليا إيرادات بنحو 84 مليار دولار في الربع السنوي المنتهي يوم 29 ديسمبر. وكان محللون يتوقعون 91.3 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وهوت أسهم أبل 7% في تداولات ما بعد الإغلاق عقب هذا الإعلان. وفقدت أسهم الشركة 32% من مستوى قياسي مرتفع سجلته في أكتوبر وسط مخاوف متزايدة بشأن الأيفون—المنتج الأهم إلى حد بعيد لشركة أبل إذ يمثل أكثر من 60% من إيراداتها في 2018.
وكتب كوك "رغم أننا توقعنا بعض التحديات في أسواق ناشئة رئيسية، إلا أننا لم نتوقع هذا الحجم من التباطؤ الاقتصادي، خاصة في الصين".
قال كيفن ماكارثي زعيم الجمهوريين في مجلس النواب يوم الاربعاء إن الرئيس دونالد ترامب طالب قادة الكونجرس بالعودة إلى البيت الأبيض يوم الجمعة من أجل محادثات تهدف إلى إنهاء إغلاق جزئي للحكومة حول خلاف بشأن تمويل أمن الحدود.
وقال ماكارثي متحدثا بعد اجتماع قادة الكونجرس مع ترامب في البيت الأبيض إنه يعتقد أن الرئيس يريد إيجاد حل للأزمة التي تسببت في إغلاق أجزاء من الحكومة الأمريكية.
وقال ماكارثي "الرئيس طلب مننا العودة يوم الجمعة عقب سباقات على رئاسة المجالس" من أجل الدورة الجديدة للكونجرس.
وتابع "نعرف أننا نواجه تحديا على الحدود. نريد ان نحل تلك القضية. ونريد ان نضمن فتح هذه الحكومة. وأعتقد في النهاية، أن الرئيس، بالإستماع له، يريد حل تلك المشكلة أيضا".
أصر الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج نوعا ما من حاجز مادي بطول الحدود مع المكسيك، وذلك قبل ساعات قليلة فقط من اجتماع مع قادة الكونجرس يهدف إلى كسر جمود حول تمويل جدار على الحدود والذي يبقي أجزاء من الحكومة الاتحادية مغلقة منذ اثنى عشر يوما.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج جدارا "لأمن دولتنا" وإن الطائرات بدون الطيار والإجراءات الإلكترونية ليست كافية. وأعطى أيضا إشارات متضاربة حول مدى إستعداده لإبرام إتفاق ينهي الإغلاق.
وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الاربعاء في بداية اجتماع وزاري "قد يستغرق الأمر وقتا طويلا" قبل ان يُعاد فتح الأجزاء المغلقة من الحكومة.
وأشار ترامب في البداية إنه ربما يقبل أقل من ال 5.6 مليار دولار التي يطالب بها من أجل أمن الحدود. وقال عندما سئله صحفي ما إن كان سيبرم اتفاقا مقابل مبلغ أقل "أفضل أن لا أقول".
لكن لاحقا، قال الرئيس إنه يريد التمويل الكامل الذي يطالب به وإنه مستعد لترك الإغلاق يستمر.
ودعا الرئيس القادة الثمانية الكبار لمجلسي النواب والشيوخ من الحزبين إلى البيت الأبيض ظهر يوم الاربعاء (بالتوقيت الأمريكي) من أجل إفادة حول أمن الحدود. وتلك أول علامة على إنفراجة محتملة في المفاوضات منذ أن بدأ الإغلاق الجزئي يوم 22 ديسمبر.
ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أشهر ونصف يوم الاربعاء حيث أدت بيانات ضعيفة للنشاط الصناعي في أوروبا وأسيا إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وألقت بثقلها على أسواق الأسهم مما يزيد جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1286.24 دولار للاوقية في الساعة 1548 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ 15 يونيو عند 1288.66 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1288.30 دولار.
وقال جيم وايكوك، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "موجة البيع في أسواق الأسهم اليوم تثير بعض الطلب على الملاذات الآمنة".
وأضاف "أسعار الذهب بلغت أعلى مستوى في ستة أشهر والاتجاه العام هو صعود في المدى القريب الذي يدعو للرغبة في الشراء على أساس فني".
وارتفع الدولار مقابل اليورو والاسترليني يوم الاربعاء.
وإستهلت أسواق الأسهم العالمية العام الجديد على أداء سيء بفعل بيانات ضعيفة عبر أسيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة وهو ما عزز إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، مثل الين والسندات الأمريكية والمعدن.
ونما بالكاد نشاط قطاع التصنيع في منطقة اليورو في نهاية عام 2018 وسط تباطؤ واسع النطاق، بينما إنكمش أيضا نشاط المصانع في الصين لأول مرة في 19 شهرا خلال ديسمبر.
وتم تعديل قراءة مؤشر ماركت لمديري الشراء في الولايات المتحدة بالخفض في ديسمبر إلى 53.8 نقطة وتلك أدنى قراءة منذ سبتمبر 2017.
وقفز الذهب المسعر باليورو إلى 1134.08 يورو وهو أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو من العام الماضي. وبالاسترليني، قفز الذهب إلى أعلى مستوياته منذ الحادي عشر من سبتمبر 2018 عند 1021.06 استرليني.
وربحت أسعار الذهب في المعاملات الفورية نحو 5% الشهر الماضي وهي أكبر زيادة منذ يناير 2017.
ويتوقع بعض المستثمرين ان يتجاوز المعدن النفيس الحاجز النفسي 1300 دولار في المدى القريب.
وتترقب الأسواق الأن أراء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول توقعات الاقتصاد الأمريكي وتلميحات بشأن أسعار الفائدة في 2019 عندما يشارك في حلقة نقاش يوم الجمعة مع الرئيسين السابقين للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين وبن برنانكي.
وتوجد توقعات بأن دورة زيادات أسعار الفائدة المستمرة منذ ثلاث سنوات في الولايات المتحدة تصل إلى نهايتها، الذي سيكون مفيدا للمعدن الذي لا يدر عائدا.