جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء مع تركيز السوق على مخاوف الانتاج الامريكي في أعقاب إعصار فرانسين وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.5% إلى 73.09 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للخام الأمريكي 49 سنت أو 0.7% إلى 70.58 دولار للبرميل.
وفقا لـ مكتب السلامة والبيئة الأمريكي، ظل أكثر من 12% من إنتاج الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة متوقف عن العمل يوم الاثنين.
من المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية يوم الأربعاء، حيث أظهرت العقود الآجلة للاموال الفيدرالية أن الأسواق تتوقع الآن احتمالات بنسبة 69% بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
صرح محللو ANZ في مذكرة "التوقعات المتزايدة بخفض حاد لأسعار الفائدة عززت المعنويات في سوق السلع الأساسية"، مضيفين أن الاضطرابات المستمرة في الامدادات تدعم أيضا أسواق النفط.
من شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلل من تكلفة الاقتراض وقد يرفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.
كما يترقب المستثمرون انخفاض متوقع في مخزونات الخام الامريكية، والتي من المرجح أن تتراجع بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر، وفقا لـ استطلاع أجرته رويترز.
ومع ذلك، فإن نمو الطلب الذي جاء أقل من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، حد من مكاسب الأسعار. وأظهرت بيانات حكومية يوم السبت أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس في أغسطس وسط تراجع الطلب على الوقود.
سجل الين أعلى مستوياته في أكثر من عام يوم الاثنين في تداولات ضعيفة بسبب عطلة في اليابان، حيث يتوقع المشاركون في السوق بشكل متزايد خفض كبير لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
التداول في آسيا بطئ، حيث أغلقت الأسواق في اليابان والصين وكوريا الجنوبية لقضاء العطلات.
انخفض الدولار بنسبة 0.47% عند 140.15 ين، متراجعا أكثر من أدنى مستوى له في نهاية ديسمبر عند 140.285 والذي سجله يوم الجمعة إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يوليو 2023. وانخفض بنسبة 1.3% مقابل الين الأسبوع الماضي.
اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و 18 سبتمبر هو أبرز ما في أسبوع مزدحم حيث يعلن بنك إنجلترا وبنك اليابان أيضا عن قرارات السياسة يومي الخميس والجمعة.
انخفضت عوائد السندات في الفترة التي سبقت الاجتماع المرتقب بشدة، وخاصة مع تزايد احتمالات أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرار عدواني بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة.
انخفضت عوائد السندات لاجل 10 سنوات بمقدار 30 نقطة أساس في أسبوعين تقريبا. لم يتم تداول سندات الخزانة النقدية في آسيا بسبب عطلة اليابان. وتداولت عوائد العامين ، المرتبطة بشكل أوثق بتوقعات السياسة النقدية، عند 3.57% وانخفضت من حوالي 3.94% قبل أسبوعين.
أدت تصريحات المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي واصدارات البيانات على مدار الشهر الماضي إلى تحول الاسواق نحو احتمالات حجم خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث ناقشوا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيتغلب على الضعف في سوق العمل بتخفيضات عدوانية أو سيتبع نهج الانتظار والترقب الأبطأ.
يوم الاثنين، تغيرت الاحتمالات بحيث لم يعد من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض ربع نقطة مئوية مع بدء تخفيضات أسعار الفائدة.
أظهرت العقود الآجلة للاموال الفيدرالية أن المتداولين سعروا احتمالات بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. وقدرت العقود الآجلة إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة بـ 125 نقطة أساس في عام 2024.
كما يتطلع المستثمرون إلى قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يبقي على هدف سعر الفائدة قصير الأجل ثابت عند 0.25%.
انخفضت عوائد السندات في منطقة اليورو يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لقرار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أسبوع حافل باجتماعات السياسة النقدية للبنوك المركزية.
تتوقع الأسواق أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير، في حين من المرجح أن يحتفظ بنك إنجلترا وبنك اليابان بسياساتهما.
تسعر أسواق المال تسعير كامل لخفض بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وفرصة 59% لتحرك بمقدار 50 نقطة أساس.
انخفضت عوائد السندات الالمانية لاجل 10 سنوات ، وهو المعيار القياسي لكتلة منطقة اليورو، بمقدار 2 نقطة أساس عند 2.13%.
وانخفض العائد على سندات ايطاليا لاجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس عند 3.50%.
وانخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين ، وهو الأكثر حساسية للتغيرات في توقعات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، بمقدار 2 نقطة أساس إلى 2.19%.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الامريكية هذا الأسبوع، رغم أن المكاسب كانت محدودة بسبب بيانات صينية أضعف ومخاوف مستمرة بشأن الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 71.64 دولار للبرميل الساعة 0402 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 68.81 دولار للبرميل.
العامل الرئيسي الذي سيهيمن على السوق هذا الأسبوع هو مدى قوة خفض أسعار الفائدة الذي ستقدمه لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بعد اجتماعها في 17-18 سبتمبر. تُظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس.
ستؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مما قد يعزز النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
في الصين، أكبر مستورد للنفط، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر في أغسطس ، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر. كما انخفض انتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
في الوقت ذاته، ظل الدولار الامريكي مستقر بعد اعلان ان المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب آمن بعد ما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يبدو محاولة اغتيال ثانية خارج ملعبه للجولف في فلوريدا.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين، مدفوعة بضعف الدولار وتوقعات بخفض اكبر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2585.54 دولار للاونصة الساعة 0338 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2588.81 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 2613.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ستتجه كل الأنظار إلى الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع مع تزايد التكهنات حول مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر ووتيرة التخفيضات المستقبلية. كما سيعلن بنك إنجلترا وبنك اليابان عن قرارات السياسة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تسعر الأسواق حاليا احتمال بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، ارتفاعا من 43% يوم الجمعة. سيكون هذا أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2020.
أظهرت البيانات يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الأمريكية تحسنت في سبتمبر وسط تراجع التضخم، على الرغم من أن الأمريكيين ظلوا حذرين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى أن يكون استثمار مفضل وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
من ناحية اخرى ، تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال ثانية يوم الأحد، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وصعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 30.95 دولار للاونصة ، مسجلة اعلى مستوياتها في شهرين.
وقفز البلاتين 0.5% لـ 1000.35 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1069.52 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك بيل دادلي إن هناك حجة قوية لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الولايات المتحدة.
وقال في منتدى مستقبل التمويل السنوي للجنة بريتون وودز في سنغافورة: "أعتقد أن هناك حجة قوية لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، سواء كانوا سيفعلون ذلك أم لا".
واضاف ان الاسعار اعلى حاليا بمقدار 150-200 نقطة أساس من المعدل المحايد للاقتصاد الأمريكي، حيث لا تكون السياسة مقيدة ولا متساهلة. "لذا فإن السؤال هو: لماذا لا تبدأ للتو؟"
كان دادلي قد دعا في وقت سابق الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في خفض أسعار الفائدة في يوليو.