جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت اسعار المنازل البريطانية بأكبر قدر في 15 عام في سبتمبر قبل انتهاء الاعفاء الضريبي لمشتري المنازل ومن المتوقع ان يستمر ارتفاعها لاعلى مستويات قياسية جديدة ، وفقا لما اعلنته مؤسسة هاليفكس للاقراض العقاري يوم الخميس.
ارتفعت الاسعار بنسبة 1.7% من اغسطس ، وهي اكبر زيادة شهرية منذ فبراير 2007.
وعلى اساس سنوي، تسارع نمو اسعار المنازل لـ 7.4% من 7.2% في اغسطس بعد ان تباطئت في الاشهر الثلاثة الماضية.
اصبح سوق الاسكان البريطاني اكثر أهمية بعد رفع أول إغلاق بسبب فيروس كورونا في البلاد العام الماضي حيث سعى الأشخاص الذين يعملون أكثر من منازلهم إلى شراء عقارات أكبر وبعد أن خفض وزير المالية ريشي سوناك ضريبة على مشتريات المنازل.
وقد انتهى هذا التخفيض بنهاية شهر سبتمبر.
صرح راسل جالي ، العضو المنتدب لمؤسسة هاليفكس ، ان نقص المنازل المعروضة للبيع ستظل العامل الاكبر للسوق وستدعم الاسعار العام المقبل ، حتى لو كان من المرجح ان تتباطأ وتيرة نمو الاسعار.
زادت وظائف القطاع الخاص الامريكي بأكثر من المتوقع في سبتمبر حيث بدأت العدوى ب كوفيد 19 في الانحسار ، وهو ما سمح للامريكيين بالسفر والتردد على المطاعم وإعادة الانخراط في أنشطة أخرى عالية الاتصال.
اظهر تقرير التوظيف الوطني يوم الاربعاء ، زيادة وظائف القطاع الخاص بـ 568 الف وظيفة. و تم تعديل البيانات الخاصة بشهر أغسطس بالتخفيض لتظهر إضافة 340 الف وظيفة بدلاً من 374 الف وظيفة تم الإبلاغ عنها في البداية. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم ان تزيد الوظائف بـ 428 الف وظيفة.
تراجعت الاسهم وارتفعت عوائد السندات الحكومية في انحاء العالم يوم الاربعاء حيث سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في سبعة سنوات ، وهو ما اثار مخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
هبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.9% ، ليبدد المكاسب التي حققها في افضل يوم له في 11 اسبوع يوم الثلاثاء ، وتراجع قطاع التكنولوجيا بأكثر من 2%. وانخفضت الاسهم الالمانية 2.2%.
ومن المقرر أن تضرب الحالة المزاجية وول ستريت ، حيث أشارت مقاييس العقود الآجلة الأمريكية إلى خسائر بنحو 1.5٪.
تأثرت اسواق الاسهم من تسجيل اسعار النفط اعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 ، مع قلق المستثمرين من ان تكاليف الطاقة المتزايدة قد تجبر البنوك المركزية على زيادة اسعار الفائدة سريعا لمكافحة ارتفاع التضخم.
قفز الخام الامريكي لـ 79.78 دولار للبرميل ، وارتفع خام برنت فوق 83 دولار مقتربا من اعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجل في الجلسة السابقة
هبط الذهب يوم الاربعاء ، مستقرا دون المستوى الفني الرئيسي عند 1750 دولار ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات قبل بيانات الوظائف الامريكية المتوقع صدورها يوم الجمعة والتي قد تؤثر على الجدول الزمني لتشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1747.61 دولار للاونصة الساعه 0923 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1747.50 دولار.
اقبل المستثمرون على الدولار، الذي ينافس الذهب كملاذ امن ، للتحوط من مخاوف ارتفاع اسعار الطاقة التي قد تفاقم التضخم وتبطئ النمو.
ارتفاع الدولار ايضا يبدد جاذبية المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى. وتعززت ايضا عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
صرح شياو فو ، رئيس استراتيجية اسواق السلع في بنك الصين الدولي ، إنه حتى لو لم تكن بيانات وظائف غير الزراعيين "مذهلة وتتماشي مع التوقعات" ، يعتقد بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بالفعل أن شرط التشديد النقدي قد تحقق ، وأن ذلك يضغط على الذهب.
تقرير الوظائف سيكون اخر البيانات الرئيسية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل يومي 2-3 نوفمبر. ومن المتوقع ان يتم اضافة 488 الف وظيفة في سبتمبر ، وهي كافية للاحتياطي الفيدرالي للبدء في تشديده النقدي قبل نهاية العام.
واضاف فو ، الا ان بعض المستثمرين قد يشتروا الذهب اذا انخفضت الاسعار بشكل كبير حيث لازالت الضغوط التضخمية قائمة.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة 1.7% لـ 22.28 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.6% لـ 946.07 دولار ، وهبط البلاديوم 1.1% عند 1892.82 دولار.
انخفض الجنية الاسترليني نصف بالمئه مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد زيادة ارتفاع اسعار الطاقة وعوائد السندات الحكومية وهو ما دفع المستثمرين للعملات الاكثر امانا.
سجل الاسترليني ادنى مستوى له عند 1.3559 دولار وتراجع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ليسجل 85.18 بنس.
واقترب الدولار الامريكي ، مقابل سلة من العملات ، من اعلى مستوياته في اكثر من عام.
اثار الارتفاع في اسعار النفط والغاز المخاوف من زيادة التضخم ، وهو ما دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع حيث يراهن المستثمرين على ان البنوك المركزية ستركز على زيادة اسعار الفائدة لكبح ارتفاع الاسعار.
مع ذلك ، صرح المحللون إن الاسترليني كان صامدًا بشكل جيد نسبيًا في عمليات البيع العالمية الأخيرة للأصول ذات المخاطرة، حيث أن التوقعات المتزايدة لارتفاع اسعار الفائدة في بنك انجلتراعوضت التوتر بشأن ارتفاع أسعار الطاقة.
يترقب المتداولون الان بيانات الوظائف الامريكية المقرر صدورها الساعه 1215 بتوقيت جرينتش ، للاستدلال على توقيت الاحتياطي الفيدرالي لتشديد سياسته النقدية.
سجل النفط اعلى مستوياته في عام يوم الاربعاء فوق 83 دولار للبرميل ، مدعوما برفض اوبك+ زيادة الانتاج اسرع على خلفية مخاوف بشأن شح امدادات الطاقة عالميا.
تخلصت السوق في وقت لاحق من هذه المكاسب بسبب تقرير معهد البترول الامريكي والذي اظهر ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة ، وقال المحللون إن المؤشرات الفنية تشير إلى ارتفاع النفط بسرعة كبيرة.
يوم الاثنين ، اختارت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، المعروفة باسم أوبك + ، الاستمرار في خطة لزيادة الإنتاج تدريجياً وليس تعزيزه بشكل أكبر كما حثت الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى.
ارتفع خام برنت لاعلى مستوياته عند 83.47 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2018 ، وتراجع 4 سنت عند 82.52 دولار الساعه 0813 بتوقيت جرينتش. وقفز الخام الامريكي لـ 79.78 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ نوفمبر 2014 ، وتراجع لاحقا 10 سنت عند 78.83 دولار
ارتفع الدولار يوم الاربعاء وسط توتر بأن اتفاع اسعار الطاقة قد يحفز التضخم وزيادات اسعار الفائدة ، ويترقب المتداولون بيانات الوظائف الامريكية للاستدلال على توقيت تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته.
رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي اسعار فائدته للمرة الاولى في سبعة سنوات الا ان نبرته المتشددة بدت وكأنها تضيف لتوقعات ان الاحتياطي الفيدرالي سيحذو حذوه ، وانخفض الدولار النيوزيلندي مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية.
واستقر اليورو دون مستوى 1.16 دولار وتداول عند 1.1589 دولار ، مرتفعا بالكاد عن ادنى مستوى في 14 شهر عند 1.1563 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
وتراجع الين لادنى مستوى في اسبوع عند 111.72 للدولار بالتماشي مع ارتفاع عوائد السندات ، والتي قد تجذب تدفقات الاستثمار من اليابان.
تعززت العملة الامريكية حيث يستعد المستثمرين لبدء تقليص الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات اصوله هذا العام وتمهيد الطريق للخروج من اعدادات اسعار الفائدة في فترة الوباء قبل البنوك المركزية في اوروبا واليابان.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية طويلة الاجل يوم الاربعاء وتعزز مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.1% لـ 94.082.
ينظر لبيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة على انها حاسمة لتحديد توقيت الاحتياطي الفيدرالي ، خاصة اذا جاءت الارقام مؤثرة او مخيبة للامال. وتأتي بيانات وظائف القطاع الخاص اليوم الساعه 1215 بتوقيت جرينتش ، وهي في بعض الاحيان دليل غير موثوق به.
اظهرت بيانات يوم الاربعاء ان طلبيات المصانع الالمانية تراجعت بأكثر من المتوقع في اغسطس بفعل ضعف الطلب من الخارج بعد شهرين من المكاسب القوية .
اظهرت الارقام التي نشرها المكتب الاحصائي الفيدرالي ان طلبيات السلع"المصنوعة في ألمانيا" تراجعت بنسبة 7.7% على اساس شهري . وكان استطلاع اجرته رويترز وفقا لمحللين قد اشار لانخفاض بنسبة 2.1% على اساس شهري.
تكافح شركات السيارات الالمانية لمواجهة الزيادة في الطلب بعد الوباء منذ بداية العام بسبب نقص الرقائق الدقيقة ومنتجات اخرى وهو ما يعيق تعافي اكبر اقتصاد في اوروبا.
و قال المكتب إن الانخفاض الحاد في الشهر كان سببه جزئيًا الطلبات السابقة للطائرات والسفن والمركبات الكبيرة الأخرى والتي رفعت الطلبات بنسبة 4.9٪ في يوليو و 4.6٪ في يونيو.
وسبب اخر للبيانات الاضعف من المتوقعة هو انخفاض الطلب من الخارج ، وخاصة العملاء خارج منطقة اليورو.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مضغوطة باستقرار الدولار وارتفاع عوائد السندات الامريكية ، في حين ركز المستثمرون على بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية والتي قد تحسم الجدول الزمني للاحتياطي الفيدرالي لتقليص دعمه.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1753.23 دولار للاونصة الساعه 0509 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% عند 1752.70 دولار.
بينما اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 2021 ، وهو ما يقلل جاذبية الذهب لحاملي العملات الاخرى ، لامست عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ يونيو.
صرح كايل رودا محلل سوق اي جي ، ان اسعار الذهب تفقد زخمها وتنخفض على اساس توقعات السياسة النقدية.
"لازالت هناك علامات هامة على ضغوط التكلفة في الاقتصاد العالمي وهو ما يبقى التركيز على البنوك المركزية وتشديد السياسات النقدية".
عادة ما ينظر للذهب كملاذ للتحوط من التضخم ، الا ان تقليص تحفيز البنك المركزي وزيادات اسعار الفائدة تدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يترجم بأرتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
ينصب التركيز الان على بيانات الوظائف الامريكية يوم الجمعة ، والتي من المتوقع ان تظهر اضافة 488 الف وظيفة في سبتمبر.
وصرح ادوارد مويا، كبير محللي السوق بأن " تقرير وظائف غير الزراعيين القادم ربما يغير قواعد اللعبة بالنسبة لاسعار الذهب ، لذلك فإن الاسعار قد تتماسك بين نطاق 1745 دولار و 1775 دولار".
قال تشارلز ايفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الثلاثاء انه لازال يعتقد ان اختناقات العرض هي ما ادت الى معظم الزيادات الاخيرة في التضخم وستهدأ. وكرر بأن البنك المركزي يقترب من بداية تقليص مشتريات اصوله النقدية.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 22.41 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 1.3% لـ 948.98 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1898.75 دولار.
صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الثلاثاء ان القفزة الاخيرة في التضخم ستحلها الشركات في اعقاب قوانين العرض والطلب ومع عودة الاقتصاد للحياة بعد الاغلاق الناجم عن فيروس كورونا.
وصرح جونسون لسكاي نيوز " كان الناس في حالة قلق من التضخم لفترة طويلة. واني اتطلع لنمو اقتصادي قوي. وبالمناسبة هذه المخاوف لا اساس لها من الصحة".
واضاف بأن سلاسل التوريد البريطانية "جيدة وقوية بشكل لا يصدق" وان العجز الاخير في الوقود الناجم عن نقص سائقي الشاحنات بدأ في التلاشي.
وقال جونسون في مقابلة على هامش مؤتمر سنوي لحزبه المحافظ: "سنشاهد أعمالاً رائعة وأشخاصاً لامعين يتأكدون من أن لدينا الإمدادات التي نحتاجها".
قفز معدل تضخم اسعار المستهلكين البريطاني باعلى مستوى في اغسطس ليسجل 3.2% ويعتقد بنك انجلترا انه في طريقه فوق 4% ، وهو اعلى من المستهدف 2%.
ويعتقد البنك المركزي الانجليزي ، كالعديد من البنوك المركزية الاخرى التي تواجه قفزة في التضخم في اقتصادهم ، ان الارتفاع سيكون مؤقت.
في وقت سابق يوم الثلاثاء ، صرح جونسون إن بريطانيا ليست في أزمة اقتصادية بسبب نقص العمالة وإن البلاد لا تواجه دوامة تضخمية على غرار السبعينيات