جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الين ادنى مستوى جديد في ثلاث سنوات يوم الثلاثاء ، قبل ان يستقر مع تضاعف المتداولين وسط توقعات رفع اسعار الفائدة الامريكية قبل اقرانها ، مع افتراض ان يكون بنك اليابان من البنوك المركزية الرئيسية الاخيرة في رفع اسعار الفائدة.
بعد يوم من اسوء جلسة له مقابل الدولار في خمسة اشهر ، تراجع الين لـ 113.49 في التداولات المبكرة ، وهو اضعف مستوى منذ ديسمبر 2018 ، قبل ان يستقر عند 113.33.
صرح كيم موندي ، محلل العملات وكبير الاقتصاديين في بنك كومن ولث الأسترالي: "من المحتمل أن يكون بنك اليابان أحد البنوك المركزية الرئيسية الأخيرة التي تفكر في الحد من السياسة النقدية التيسيرية للغاية".
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، عند 94.33 وهو ليس بعيدا عن اعلى مستوى له في عام عند 94.504 والذي سجل في نهاية سبتمبر ، حيث وضع المتداولون انفسهم امام الاحتياطي الفيدرالي للاعلان عن تقليص برنامج مشتريات سنداته في نوفمبر.
سيؤدي ذلك بدوره لزيادة احتمال رفع اسعار الفائدة الامريكية في اواخر 2022 ، ويعد البحث عن افضل عوائد هو العامل المهيمن وراء مكاسب الدولار.
يوم الثلاثاء ، ارتفعت عوائد السندات ذات اجل عامين لاعلى مستوى في 18 شهر حيث راهن المستثمرون على ان زيادة اسعار الطاقة ستعزز التضخم وتضغط على الاحتياطي الفيدرالي لزيادة اسعار الفائدة.
وارتفعت عوائد سندات الخمس اعوام 4 نقاط اساس لـ 1.095% في اسيا ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر فبراير 2020 ولامست عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات اعلى مستوى في اربعة اشهر عند 1.6310%
تراجعت الاسهم الاسيوية واستقرت عوائد السندات يوم الثلاثاء ، حيث عززت أزمة الطاقة العالمية مخاوف التضخم والقلق بشأن مشاكل ديون ايفرجراند ، وهو ما اضعف معنويات المستثمرين قبل موسم ارباح الشركات الامريكية.
فقدت مجموعة ايفرجراند الصينية يوم الثلاثاء جولتها الثالثة بشأن مدفوعات قسيمة السندات ، وهو ما زاد من مخاوف السوق بشأن العدوى التي تشمل مطوري العقارات الآخرين حيث أن جدارًا من التزامات سداد الديون مستحقة في المدى القريب.
تسببت مشاكل ديون إيفرجراند في حدوث صدمة في الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة.
وتبدو الاسواق الاوروبية مستعدة لافتتاح منخفض ، حيث انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.73% وتراجعت العقود الاجلة لمؤشر فوتس بنسبة 0.55%.
وتراجع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.9% ، مع انخفاض الاسهم الصينية ايضا.
وهبطت الاسهم الاسترالية بنسبة 0.26% وانزلق مؤشر نيكاي الياباني 0.79%
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بالمخاوف المتزايدة بشأن التضخم ، على الرغم من ان المكاسب مكبوحة بفعل قوة الدولار وتوقعات ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص مشترياته من السندات الشهر القادم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1758.25 دولار للاونصة الساعة 0353 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1758.20 دولار.
يحوم الدولار بالقرب من اعلى مستوى له في عام والذي لامسه الشهر الماضي وسط ارتفاع اسعار الطاقة وتوقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي قريبا تشديد سياسته النقدية ، وهو ما يحد من مكاسب الذهب.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عشر اعوام اعلى مستوياتها منذ بداية يونيو.
ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، لكن تخفيض البنك المركزي للتحفيز ورفع اسعار الفائدة يدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يترجم بزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، ألقت مخاوف التضخم الناجمة عن ازمة الطاقة العالمية ، ومشاكل الديون في ايفرجراند الصينية بثقلها على الاسهم الاسيوية.
يترقب الان المتداولون في السوق محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر اسعار المستهلكين ، والمقرر صدورهم في وقت لاحق هذا الاسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 22.59 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% عند 1010.38 دولار.
وهبط البلاديوم 0.4% لـ 2104.01 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 10 سبتمبر عند 2182.67 دولار يوم الاثنين.
انخفض الذهب يوم الاثنين بفعل قوة الدولار وزيادة توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يؤجل خططه لتقليص الدعم الاقتصادي رغم بيانات الوظائف الامريكية لشهر سبتمبر المخيبة للامال.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1754.89 دولار للاونصة الساعه 1229 بتوقيت جرينتش ، في حين تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1757.70 دولار.
وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.55 دولار.
ارتفع المعدن لاعلى مستوياته منذ 22 سبتمبر يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف الامريكي ، الا انه قلص مكاسبه بسبب توقع المستثمرين ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية.
وصرح احد المحللين ان الذهب يشهد بعض "الضغط الهبوطي" بعد عدم قدرته على التمسك بمكاسب يوم الجمعة.
وارتفاع الدولار ايضا القى بثقله على جاذبية الذهب لحاملي العملات الاخرى.
صرح كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الاوروبي فيليب لين يوم الاثنين ، ان مشتريات السندات من البنك المركزي الاوروبي يجب ان يتم تحديدها بعناية لضمان ان تظل تكاليف الاقتراض طويلة الاجل منخفضة.
وقال لين في حدث للبنك المركزي الاوروبي " بالاضافة الى توجيه اسعار الفائدة ، فإن تحديد حجم مشتريات الاصول تلعب ايضا دور مهم في ضمان ان الموقف النقدي ملائم بما فيه الكفاية".
من المقرر ان يتخذ البنك المركزي الاوروبي قرار بشأن مستقبل مشتريات سنداته الطارئة في شهر ديسمبر.
وكرر لين ان الارتفاع الحالي في تكاليف الطاقة المرتفعة من المرجح ان تدفع التضخم الاساسي في منطقة اليورو للانخفاض وان زيادة واحدة في الاجور هذا العام لن تعني حدوث تحول في اتجاه نمو الاسعار.
صرح محافظ البنك المركزي الانجليزي ، اندرو بيلي ، في مقابلة مع صحيفة يوركشاير يوم السبت ، ان تجاوز التضخم فوق مستهدف البنك المركزي عند 2% يثير القلق ويجب ادارته لمنعه من ان يكون جزء لا يتجزأ ودائم.
وقال بيلي " سيكون لدينا مهمة حساسة وصعبة للغاية بين ايدينا لذا يتعين علينا أن نمنع الشيء من أن يصبح جزءًا لا يتجزأ بشكل دائم لأنه من الواضح أن ذلك سيكون ضار للغاية".
واضاف " لسوء الحظ ، اذا القيت نظرة على توقعاتنا الاخيرة ، فانها سترتفع ، وانا اخشى ذلك."
تبدو تعليقات بيلي انها تميل لجانب التشديد بشأن توقعات اسعار الفائدة في بريطانيا ، رغم تزايد مؤشرات التباطؤ الاقتصادي.
وتوقعت الاسواق المالية بالفعل بنسبة تقترب من 90% زيادة الفائدة قبل نهاية العام.
وأخبر المحافظ الصحيفة ان بعد الوباء تغير سلوك المستهلك ، وواجه الاقتصاد تحديات كان يجب التعامل معها.
وذكر " لقد حصلنا على تغييرات كبيرة وغير مرغوب فيها في الاسعار."
ارتفع الاسترليني مقابل كلا من اليورو والدولار بعد ان حث البنك المركزي الانجليزي البريطانيين ، في مقابلات نشرت في نهاية الاسبوع ، على الاستعداد لرفع اسعار الفائدة في وقت مبكر مع ارتفاع ضغوط التضخم في بريطانيا.
صرح محافظ البنك المركزي الانجليزي ، اندرو بيلي ، في مقابلة مع صحيفة يوركشاير ، ان تجاوز التضخم فوق مستهدف البنك المركزي عند 2% يعد مقلقا للغاية ويجب اداراته لمنعه من ان يصبح راسخ بشكل دائم.
وصرح مايكل ساندرز ، صانع السياسة في البنك المركزي الانجليزي ، ان المستثمرين كانوا على حق في الرهان على زيادات اسرع لتكاليف الاقتراض مع تضخم اسعار المستهلكين فوق 4% ، وفقا لما ذكرته صحيفة التلجراف يوم السبت.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.3645 الساعه 0750 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامس اعلى مستوياته في اسبوعين. مقابل اليورو ، ارتفع ايضا بنسبة 0.2% لـ 84.81 بنس ، وهو ليس بعيدا عن اعلى مستوى في شهرين والذي لامسه في التداولات المبكرة.
ارتفعت اسعار النفط يوم الاثنين ، مواصلة مكاسبها المستمرة منذ اسابيع حيث لا تظهر ازمة الطاقة التي تجتاح الاقتصادات الكبرى اي مؤشر على التراجع وسط تعافي في النشاط الاقتصادي وتقييد الامدادات من كبار المنتجين.
ارتفع خام برنت 1.20 سنت او ما يعادل 1.5% عند 83.59 دولار للبرميل الساعه 0656 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع بنسبة 4% الاسبوع الماضي. وارتفع النفط الامريكي 1.46 دولار او 1.8% عند 80.81 دولار للبرميل ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2014. وارتفع الخام الامريكي 4.6% حتى يوم الجمعة.
ارتفعت الاسعار بعد خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات من اجراءات الاغلاق ، وهو ما عزز النشاط الاقتصادي ، حيث ارتفع خام برنت لخمسة اسابيع وزاد الخام الامريكي لسبعة اسابيع.
كما ارتفعت اسعار الفحم والغاز مع تعافي الاقتصادات ، وهو ما جعل النفط اكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة ، ودفع اسواق النفط الخام للارتفاع.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الين يوم الاثنين حيث ظل المستثمرين على ثقة بأن يعلن الاحتياطي الفيدرالي الامريكي عن تقليص مشترياته من السندات الشهر القادم رغم ضعف بيانات الوظائف الامريكية.
دفعت بيانات الوظائف يوم الجمعة عوائد السندات الامريكية للارتفاع ، وبالتالي تراجع الين ، المعروف انه اكثر حساسية لتفاوت العائدات ، لادنى مستوى عند 112.725 ين للدولار في الساعات الاسيوية يوم الاثنين – وهو مستوى لم يرى منذ ديسمبر 2018.
تأثرت العملة اليابانية ايضا بسبب الميل الطفيف نحو العملات ذات المخاطرة حيث ارتفع كلا من الاسترليني والدولار الاسترالي ارتفاع طفيف مقابل الدولار، تاركين مؤشر الدولار دون تغيير يذكر عند 94.154 ، وليس بعيدا عن اعلى مستوى له في عام عند 94.504 والذي لامسه في وقت سابق هذا الشهر.
تغلق اسواق العملة والدخل الثابت في امريكا اليوم الاثنين لقضاء عطلة ، الا ان عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام تسجل اعلى مستوياتها في اربعة اشهر عند 1.617% يوم الجمعة ، حتى بعد ان اظهرت البيانات ان الاقتصاد الامريكي اضاف اقل عدد من الوظائف في تسعة اشهر في سبتمبر.
استقر الاسترليني عند 1.3634 دولار ، مواصلا تعافيه من ادنى مستوى في تسعه اشهر والذي سجل الشهر الماضي ، بفعل زيادة توقعات ان يبدء البنك المركزي الانجليزي زيادة اسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع.
من ناحية اخرى ، تراجع اليورو عند 1.1575 دولار ، حائما فوق ادنى مستوى سجل يوم الاربعاء عند 1.1529 دولار ، وهو اضعف مستوى منذ يوليو العام الماضي.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين بفعل مخاوف ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص تحفيزه هذا العام رغم بيانات الوظائف الامريكية الضعيفة التي صدرت يوم الجمعة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1755.68 دولار للاونصة الساعه 0556 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1755.30 دولار.
ربما يبدء الاحتياطي الفيدرالي في التحرك نحو تقليص دعمه للاقتصاد االشهر المقبل رغم تباطؤ الوظائف الشهر الماضي.
اظهرت بيانات يوم الجمعة زيادة وظائف غير الزراعيين الامريكية بمقدار 194 الف وظيفة في سبتمبر وهي دون توقعات الاقتصاديين بزيادة 500 الف وظيفة. الا ان معدل البطالة تراجع لادنى مستوى في 18 شهر عند 4.8% وتسارعت مكاسب الاجور.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الين ، في حين لامست عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها منذ بداية يونيو يوم الجمعة ، وهو ما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وقد ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 1763 دولار – 1768 دولار ، قبل ان تستأنف انخفاضها لمستوى الدعم عند 1724 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
ولم تتغير المعاملات الفورية للفضة عند 22.66 دولار ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1027.37 دولار.
وارتفع البلاديوم 3% عند 2139.85 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوى في وقت سابق منذ 13 سبتمبر.