Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

ارتفع الاسترليني يوم الاربعاء مقابل الدولار المتراجع على نطاق واسع ، حيث يركز المستثمرون على اجتماع سياسة بنك انجلترا يوم الخميس ، والذي من المتوقع فيه ان يرفع البنك المركزي اسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي.

تسعر اسواق المال اكثر من 90% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع يوم الخميس ، حيث يحاول البنك المركزي تهدئة التضخم من أعلى مستوى في أربعة عقود عند 9.4%.

توصل استطلاع للرأي أجري في الفترة ما بين 27 يوليو إلى 1 أغسطس إلى أن أكثر من 70% من 65 محلل واقتصادي استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أيضا زيادة قدرها نصف نقطة من لجنة السياسة النقدية بالبنك هذا الأسبوع.

لكن صرح المحللين ان الاسترليني كان مدفوع بشكل كبير بمعنويات المخاطرة وعوامل خارجية قبل اجتماع السياسة.

قال سايمون هارفي ، رئيس تحليلات العملات الأجنبية في Monex Europe: "في الفترة التي تسبق اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس ، يتم تداول الاسترليني بما يتماشى مع تحركات السوق الأوسع".

الساعة 0847 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولار عند 1.21735 دولار ، دون اعلى مستوى سجل في شهر عند 1.22915 دولار والذي سجل يوم الاثنين.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.10% لـ 83.65 بنس ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 15 اسبوع والذي سجل يوم الثلاثاء.

في الوقت ذاته ، اظهرت بيانات أن نشاط قطاع الخدمات البريطاني نما في يوليو بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2021 عندما كانت البلاد تحت إغلاق بسبب فيروس كورونا ، على الرغم من تخفيف ضغوط الأسعار.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء قبل اجتماع منتجي أوبك + الذي من المتوقع أن يحافظ فيه المنتجون على استقرار الإنتاج مع قدرة فائضة محدودة وعلى خلفية مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو العالمي إلى الإضرار بالطلب على الوقود.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.3% إلى 99.20 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.28 دولار أو 1.4% إلى 93.14 دولار للبرميل.

يجتمع وزراء أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأربعاء الساعة 1130 بتوقيت جرينتش.

صرحت مصادر في أوبك + لرويترز الأسبوع الماضي إن المنظمة ستبقي على الأرجح الإنتاج دون تغيير في سبتمبر أو ترفعه قليلا.

قد تكون المملكة العربية السعودية مترددة في تعزيز الإنتاج على حساب روسيا الشريكة في أوبك + ، التي تضررت من العقوبات بسبب الصراع في أوكرانيا.

صرح ستيفن برينوك المحلل في بي.في.إم ، "حتى لو أعلنت مجموعة أوبك + عن زيادة طفيفة ، فإن هذه البادرة ستكون رمزية إلى حد كبير بالنظر إلى أن قلة قليلة من الأعضاء لديها القدرة على زيادة الإنتاج ماديا".

وقال ثلاثة مندوبين لرويترز إن أوبك + قلصت توقعاتها للفائض في سوق النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 800 ألف برميل يوميا.

في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ، وهي مجموعة صناعية ، ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 2.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 29 يوليو ، وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 200 ألف برميل ومخزونات نواتج التقطير بنحو 350 ألف برميل.

تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية  الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.

 

تجتمع أوبك + يوم الأربعاء وسط توقعات السوق بزيادة طفيفة او ثبات في إنتاج النفط حيث يضخ معظم أعضائها بالفعل بالقرب من طاقتهم ولا يمكنهم تلبية دعوات الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج للمساعدة في معالجة الأسعار المرتفعة.

ووضعت الولايات المتحدة زعماء أوبك السعودية وحليفتها الإمارات العربية المتحدة تحت ضغط لضخ مزيد من النفط للمساعدة في مواجهة روسيا بشأن غزوها لأوكرانيا.

تسببت العقوبات الأمريكية والغربية على روسيا في ارتفاع أسعار جميع أنواع الطاقة ، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود ورفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل حاد.

وتعمل أوبك على زيادة الإنتاج تماشيا مع أهدافها بنحو 430 ألف إلى 650 ألف برميل يوميا في الشهر في الأشهر الأخيرة ، ورفضت التحول إلى زيادة أسرع في الإنتاج.

أشارت مصادر المجموعة إلى نقص الطاقة الفائضة بين الأعضاء لإضافة المزيد من البراميل وكذلك الحاجة إلى مزيد من التعاون مع روسيا كجزء من مجموعة أوبك + الأوسع.

سيناقش اجتماع يوم الأربعاء سياسات الإنتاج من سبتمبر وربما فصاعدا.

بحلول سبتمبر ، كانت أوبك + قد ألغت جميع تخفيضات الإنتاج القياسية التي نفذتها في عام 2020 للتعامل مع انهيار الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

في يونيو ، أنتجت أوبك + ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا من النفط الخام أقل مما توقعته حصصها ، حيث أدت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وانخفاض الاستثمار من قبل البعض الآخر إلى شل قدرتها على تهدئة أزمة الطاقة في العالم.

يعتقد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فقط لديهما بعض الطاقة الفائضة المتبقية لزيادة الإنتاج.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أُبلغ أن السعودية والإمارات لديهما قدرة محدودة للغاية على زيادة إنتاج النفط.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث ساعد تراجع الدولار والتوترات الصينية الأمريكية على مواجهة الضغوط من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد تصريحات متشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1769.16 دولار للاونصة الساعة 0443 بتوقيت جرينتش. يوم الثلاثاء ، ارتفع المعدن بالقرب من اعلى مستوياته في شهر عند 1787.79 دولار قبل ان يغلق بانخفاض 0.6% خلال اليوم.

تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1784.70 دولار للاونصة.

هبط الدولار 0.6% مقابل منافسيه بعد ان ارتفع بنسبة 0.8% ليلا ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي أف أكس: "اختبر الذهب المقاومة حول مستوى 1.785 دولار- 1.790 دولار خلال الليل وتم رفضه ... أيضا ، أصبحت الأسواق أكثر تشككا بعض الشيء بشأن انعكاس التشديد من الاحتياطي الفيدرالي".

وأضاف: "نحتاج أيضا إلى مراقبة الوضع في تايوان الآن ، في أوقات المخاوف الجيوسياسية ، يميل الذهب إلى أن يجد بعض الجاذبية".

نددت الصين بأعلى مستوى زيارة أمريكية لتايوان منذ 25 عام ، وردت بموجة من التدريبات العسكرية ، واستدعت السفير الأمريكي في بكين ، وأعلنت تعليق العديد من الواردات الزراعية من تايوان.

أشار ثلاثة من صانعي السياسة الفيدراليين يوم الثلاثاء إلى أنه لن يكون هناك تهاون في حملة التشديد التي تهدف إلى كبح أعلى معدل تضخم منذ الثمانينات ، على الرغم من أنها ستأخذ المعدلات إلى مستوى من شأنه أن يحد بشكل أكبر من النشاط الاقتصادي.

رفعت هذه الملاحظات عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.774% ليلا وتداولت عند 2.71% في الجلسة الآسيوية.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 896.93 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2093.06 دولار.

 

الأجندة الأسبوعية

الاربعاء 3/8/2022

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
8:00 ألمانيا الميزان التجاري -1 مليار 0.1 مليار 6.4 مليار
10:00  منطقة اليورو  القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات  50.6  50.6  51.2 
10:30 بريطانيا القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات 53.3 53.3 52.6 
11:00 منطقة اليورو مؤشر اسعار المنتجين 0.7% 1%  1.1%
11:00 منطقة اليورو مبيعات التجزئة 0.2% 0% -1.2% 
4:00 امريكا مؤشر نشاط قطاع الخدمات 55.3 53.9  56.7
4:00 امريكا طلبيات المصانع 1.6% 1.3%  2%
4:30 امريكا مخزونات النفط الخام -4.5 مليون برميل    

 

 

صرح مصدر مطلع لرويترز إن من المتوقع أن تصل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، حيث حلقت عدة طائرات حربية صينية بالقرب من الخط الفاصل بين مضيق تايوان.

حذرت الصين مرارا من ذهاب بيلوسي إلى تايوان ، التي تدعي أنها تخصها ، بينما قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها لن تخيفها "استعراض القوة العسكرية" الصينية.

وقال المصدر لرويترز إنه بالإضافة إلى الطائرات الصينية التي كانت تحلق بالقرب من الخط الأوسط للمضيق ، أبحرت عدة سفن حربية صينية بالقرب من الخط الفاصل غير الرسمي منذ يوم الاثنين. وقال المصدر إن السفن الحربية والطائرات الصينية "ضغطت" على خط الوسط صباح الثلاثاء ، وهي خطوة غير عادية وصفها الشخص بأنها "استفزازية للغاية".

قال الشخص إن الطائرات الصينية أجرت تحركات تكتيكية بشكل متكرر من خلال "ملامستها" لخط الوسط لفترة وجيزة والعودة إلى الجانب الآخر من المضيق صباح الثلاثاء ، بينما كانت الطائرات التايوانية في وضع الاستعداد في مكان قريب.

قال الشخص إن الطائرات الصينية غادرت المنطقة بعد الظهر لكن السفن بقيت.

لا تعبر طائرات أي من الجانبين عادة خط الوسط.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن لديها إدراكا كاملا للأنشطة العسكرية بالقرب من تايوان وإنها سترسل قوات بشكل مناسب ردا على "تهديدات العدو".

ولم ترد وزارة الدفاع والخارجية الصينية على الفور على طلبات للتعليق.

في مدينة شيامن بجنوب شرق الصين ، والتي تقع قبالة تايوان والتي تضم وجود عسكري كبير ، أفاد السكان بمشاهدة مركبات مدرعة وهي تتحرك يوم الثلاثاء ونشروا صور على الإنترنت لم يتسن لرويترز التحقق منها على الفور.

كانت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية مليئة بالخوف من الصراع المحتمل والحماسة الوطنية ، وكان موضوع زيارة بيلوسي هو العنصر الأكثر شيوعا على موقع وايبو الشبيه بالتويتر.

جددت وزارة الخارجية الصينية معارضتها لزيارة بيلوسي لتايوان.

وصرحت المتحدثة هوا تشون ينغ في إفادة صحفية يومية في بكين "في مواجهة تجاهل الولايات المتحدة المتهور لتصريحات الصين المتكررة والجادة ، فإن أي إجراءات مضادة يتخذها الجانب الصيني ستكون مبررة وضرورية ، وهو أيضا حق أي دولة مستقلة وذات سيادة".

قد تشمل ردود بكين إطلاق صواريخ بالقرب من تايوان ، أو القيام بأنشطة جوية أو بحرية واسعة النطاق ، أو المزيد من "الادعاءات القانونية الزائفة" مثل تأكيد الصين أن مضيق تايوان ليس ممر مائي دولي ، حسبما صرح المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين في واشنطن الاثنين.

وقال كيربي: "لن نأخذ الطُعم ولن نشارك في استعراض القوة. وفي الوقت نفسه ، لن نخاف".

تنظر الصين إلى زيارات المسئولين الأمريكيين لتايوان ، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي تطالب بها بكين ، على أنها إرسال إشارة مشجعة للمعسكر المؤيد للاستقلال في الجزيرة. ليس لواشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان ولكنها ملزمة بموجب القانون الأمريكي بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.

رفض البيت الأبيض خطاب الصين ووصفه بأنه لا أساس له وغير مناسب.

 

تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء حيث تحول المتداولون إلى عملات الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان ، مع تطلع المتداولين إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا هذا الأسبوع.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار عند 1.22055 دولار، ومقابل اليورو انخفض بنسبة 0.23% عند 83.910 بنس.

سيعلن بنك إنجلترا قراره يوم الخميس ، مع توقع المستثمرين الآن فرصة 95% بزيادة 50 نقطة أساس ، وهي زيادة أكبر من الارتفاعات الأربع السابقة حيث يندفع البنك المركزي لاحتواء التضخم المتصاعد دون تفاقم التباطؤ الاقتصادي.

صرح ستيوارت كول ، كبير الاقتصاديين في اكويتي كابيتال : "على المدى القصير ، إذا اختار بنك إنجلترا رفع 25 نقطة أساس يوم الخميس ، أعتقد أن الاسترليني سوف يفقد قوته. تتوقع السوق ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل ، وقد اشار بيلي الي تحقيق ذلك نوعا ما".

وأضاف أن أي دفعة من زيادة قدرها 50 نقطة أساس من المتوقع أن تكون قصيرة الأجل.

قالت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد يوم الثلاثاء إن أسعار المنازل البريطانية ارتفعت في يوليو بأبطأ وتيرة شهرية في عام ومن المرجح أن يتباطأ السوق أكثر مع تشديد ضغط تكلفة المعيشة واستمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة.

واضاف ستيوارت كول : "من المحتمل أن تواجه المملكة المتحدة أصعب معركة ضد التضخم بين مجموعة العشرة ؛ حيث يظهر الاقتصاد بالفعل علامات تباطؤ ؛ ولا تظهر العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ، الذي لا يزال الشريك التجاري الأكثر أهمية للمملكة المتحدة ، أي بوادر على التحسن".

كما هو الحال مع معظم العملات ، كافح الاسترليني مؤخرا مقابل الدولار الأمريكي القوي ، مع عزوف السوق عن المخاطرة بشكل طبيعي لصالح الأصول الأمريكية.

انخفض الاسترليني بنحو 10% مقابل الدولار حتى الآن في عام 2022.

يعتبر الين في طريقه لتحقيق أكبر سلسلة مكاسب له منذ أعماق أزمة فيروس كورونا في مارس 2020 ، حيث أدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان وتعميق المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى تعزيز جاذبية أصول الملاذ الآمن.

مقابل الدولار ، كانت العملة اليابانية في طريقها لتحقيق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء ، حيث ارتفعت الزيادة التراكمية إلى ما يقرب من 4.5% في خمس جلسات تداول. في التداولات المبكرة في لندن ، ارتفعت العملة بنسبة 0.6% إلى 130.78 ين ، دون اعلى مستوى عند 130.40 ين ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أوائل يونيو.

القلق بشأن تأثير زيارة وشيكة لتايوان من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أثرت على الأسهم وأرسلت المستثمرين إلى سندات الخزانة الأمريكية.

انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات إلى 2.516% ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل ، مما أدى إلى تضييق الفجوة بين الدين الأمريكي لمدة عشر سنوات والسندات اليابانية المكافئة إلى 236 نقطة أساس ، وهو أدنى مستوى منذ أوائل أبريل.

أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأمريكي انكمش للربع الثاني على التوالي ، مما أدى إلى تكثيف الجدل الدائر حول ما إذا كانت البلاد في حالة ركود ، أو ستكون في حالة ركود قريبا ، حيث يراقب المتداولون باهتمام بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران ، بنسبة 0.3% إلى 105.65.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء ، مواصلة سلسلة مكاسبها إلى الجلسة الخامسة ، حيث عزز تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات الطلب على المعدن الملاذ الآمن وسط مخاوف متزايدة بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1775.37 دولار للاونصة  الساعة 0641 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 5 يوليو عند 1780.39 دولار في وقت سابق من الجلسة.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 1789.50 دولار للاونصة.

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر واحد تقريبا مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار الأمريكي أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.

صرح إدوارد مئير ، المحلل في ED&F Man Capital Markets: "قد يرتفع الذهب قليلا نحو منتصف 1800 دولار لأن الدولار سيستمر في الضعف على مدار شهر أغسطس حيث بدأت الكثير من الأرقام الكلية في الولايات المتحدة تبدو أسوأ".

"إذا استمرت الأمور في التدهور ، فقد يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة في وقت ما للسماح للاقتصاد بالتعافي ، والأهم من ذلك ، في أوروبا والصين ، يمكننا أن نبدأ في رؤية نوع من الإنفاق التحفيزي."

أظهرت استطلاعات يوم الاثنين أن المصانع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عانت لتحقيق زخم في الشهر الماضي ، حيث أدى ضعف الطلب العالمي وقيود الصين الصارمة على كوفيد -19 إلى تباطؤ الإنتاج.  

أشارت الدفعة الأخيرة من القراءات الاقتصادية الضعيفة للولايات المتحدة إلى تباطؤ قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى أن يكون أقل عدوانية في خطط تشديد السياسة النقدية.

ارتفع الذهب ، الذي يميل إلى الارتفاع بسبب توقعات انخفاض أسعار الفائدة ، بما يقرب من 100 دولار منذ انخفاضه في 21 يوليو إلى أدنى مستوى له في أكثر من عام.

كما يراقب المستثمرون التصعيد المحتمل في التوتر بين الصين والولايات المتحدة حيث من المقرر أن تبدأ رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة لتايوان وسط اعتراضات من الصين.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20.28 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 911.29 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2174.14 دولار.

انخفضت أسعار النفط مرة أخرى يوم الثلاثاء حيث استوعب المستثمرون توقعات قاتمة للطلب على الوقود مع بيانات تشير إلى تراجع التصنيع العالمي في الوقت الذي يجتمع فيه منتجو النفط الخام الرئيسيون هذا الأسبوع لتحديد ما ان كانوا سيزيدوا الامدادات أم لا.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنت أو 0.8% إلى 99.26 دولار للبرميل الساعة 0421 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 67  سنت أو 0.7% إلى 93.22 دولار للبرميل.

وجاء الانخفاض بعد أن تراجعت العقود الآجلة لخام برنت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 99.09 دولار للبرميل ، وهو أدنى مستوى لها منذ 15 يوليو. وهبط سعر الخام الأمريكي القياسي إلى 92.42 دولار للبرميل ، وهو أضعف مستوى منذ 14 يوليو.

صرح إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أوندا: "تراجعت أسعار النفط الخام بعد أن أشارت ثروة من بيانات نشاط المصانع إلى أن العالم يتجه نحو انكماش اقتصادي عالمي عملاق ، وبتوقعات بمزيد من إنتاج النفط بعد موسم أرباح جيد للغاية لشركات النفط".

تصاعدت المخاوف من الركود الاقتصادي يوم الاثنين حيث أظهرت دراسات من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا أن المصانع عانت لتحقيق زخم في يوليو. أدى ضعف الطلب العالمي وقيود الصين الصارمة على فيروس كورونا إلى تباطؤ الإنتاج.

ويأتي انخفاض الأسعار أيضا في الوقت الذي ينتظر فيه المشاركون في السوق نتيجة اجتماع يوم الأربعاء بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، لاتخاذ قرار بشأن إنتاج سبتمبر.

صرح اثنان من ثمانية مصادر في أوبك + في استطلاع أجرته رويترز إن زيادة متواضعة لشهر سبتمبر ستتم مناقشتها في اجتماع 3 أغسطس. وصرح الباقي إنه من المرجح أن يظل الإنتاج ثابت.

وقال مراسل فوكس بيزنس نيوز إن المملكة العربية السعودية ستدفع أوبك + لزيادة إنتاج النفط في الاجتماع.

وقال محللون من هايتونج فيوتشرز "الزخم الصعودي لأسعار النفط يتلاشى تدريجيا ... بمجرد أن يظهر وضع الامدادات والطلب أي علامة على مزيد من التدهور ، فمن المرجح أن يقود النفط التراجع بين السلع."

في الوقت ذاته ، فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على شركات صينية وشركات أخرى قالت إنها ساعدت في بيع منتجات نفطية وبتروكيماوية ايرانية بقيمة عشرات الملايين من الدولارات إلى شرق آسيا في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة الضغط على طهران لكبح برنامجها النووي.

ومن الأمور التي تلقي بظلالها على السوق أيضا إمكانية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان ، على الرغم من تحذيرات بكين ضد ذلك. ستكون الزيارة هي المرة الأولى التي يزور فيها مسئول أمريكي رفيع المستوى الجزيرة منذ أكثر من 25 عام ، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.