انتعشت الاسهم الاسيوية يوم الثلاثاء بعد انتعاش متأخر في وول ستريت ، على الرغم من مخاوف النمو العالمي الناجمة عن قيود الصين الصارمة لـ كوفيد 19 والتسلسل المتوقع من تشديد الاحتياطي الفيدرالي الذي أضعف الرغبة في المخاطرة.

الساعة 0450 بتوقيت جرينتش ، ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1% ، مدعوما بمؤشر الصين القيادي الذي ارتفع بنسبة 1.4% ، بعد اسوء يوم له في عامين يوم الاثنين. وارتفع مؤشر هانج سينج القياسي في هونج كونج بنسبة 1.9%.

وارتفع قطاع التكنولوجيا بنسبة 5.3% بدعم من الشركات الضخمة مثل Tencent Holdings. و علي بابا جروب . كما ان الأخبار التي تفيد بأن ايلون ماسك ، أغنى رجل في العالم ، قد أبرم صفقة لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار عززت أيضا المعنويات.

مع ذلك ، أصاب التوتر بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين الأسهم الأسترالية ، حيث انخفض المؤشر القياسي المحلي بنسبة 2% في وقت مبكر من بعد الظهر ، متأثرا بشكل خاص بالانخفاضات في شركات التعدين.

قلص مؤشر نيكاي الياباني مكاسبه السابقة وانخفض بنسبة 0.04% في وقت مبكر بعد الظهر. تغيرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية طفيفا في التداولات الآسيوية.

صرح مانيشي رايشودري ، محلل الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في BNP Paribas ، إن الإغلاق في شنغهاي ، وانتشار الحالات في مدن كبيرة أخرى مثل بكين ، يلقي بثقله على توقعات النمو للاقتصاد رقم 2 في العالم ومعنويات الاستثمار.

وقال "إذا استمر وضع الإغلاق لفترة أطول" ، فإنه سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد الصين و "سيكون له تأثيرايضا على سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم".

الأسواق تشعر بالقلق أيضا من أن الوتيرة الشديدة للتشديد من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يمكن أن تعرقل الاقتصاد العالمي ، الذي بدأ للتو في التعافي من الوباء.

من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعيه القادمين.

استمر الإغلاق في المركز المالي للصين إلى الأسبوع الرابع ، حيث تلتزم السلطات بسياستها "الديناميكية الخالية من كوفيد" لمكافحة أحدث تفشي لحالات أوميكرون.

في التداولات الأوروبية المبكرة ، ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.6% إلى 3744. ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 1.51% إلى 14153 ، بينما ارتفع مؤشر فوتسي بنسبة 1.07% إلى 7445.5.

في اسواق العملة ، لرتفع الدولار مقابل معظم أقرانه ، حيث تداول مؤشره مقابل سلة من المنافسين عند 101.58 ، مبتعدا عن أعلى مستوى له خلال الليل على مدار عامين.

وارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.8566% في التداولات المبكرة بعد الظهر ، حيث دفع إغلاق الصين ومخاوف النمو المستثمرين إلى الأمان في السندات الأمريكية.

وهزت نفس المخاوف سوق النفط يوم الاثنين مع انخفاض الأسعار بنسبة 4%. يوم الثلاثاء ، ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.89% إلى 99.42 دولار للبرميل ، بينما ارتفع خام برنت بأكثر من 1% إلى 103.53 دولار للبرميل.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.28% إلى 1902.96 دولار للاونصة.

تراجعت اسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين لادنى مستوياتها في اربعة اسابيع ، حيث أثرت احتمالات تشديد السياسة الصارمة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والدولار القوي على جاذبية المعدن .

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% لـ 1909.61 دولار للاونصة الساعة 1127 بتوقيت جرينتش ، وسجلت في وقت سابق اليوم ادنى مستوى منذ 29 مارس عند 1904.40 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.3% عند 1908.90 دولار.

صرح كارستن مينكي المحلل في جوليوس بير: "يبدو أن المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة قد أصبحت لها اليد العليا في الآونة الأخيرة".

مع التوقعات برفع اسعار الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو ، راهن المتداولون يوم الجمعة على أن البنك المركزي الأمريكي سيزيد أكبر في الأشهر اللاحقة من أجل كبح التضخم المرتفع.

كملاذ آمن منافس ، ارتفع الدولار إلى مستوى شوهد آخر مرة في مارس 2020 ، وهو ما يجعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

تراجع البلاديوم بنسبة 3.4% لـ 2293.33 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين بنسبة 2% لـ 911.69 دولار بعد ان لامس ادنى مستوى منذ ديسمبر 2021.

هبطت الفضة بنسبة 2.2% لـ 23.60 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت في وقت سابق ادنى مستوى في اكثر من شهرين.

ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عامين يوم الاثنين مع موجة العزوف عن المخاطرة التي اجتاحت الأسواق العالمية ، في حين يستعد اليوان الصيني لأكبر سلسلة خسائر في ثلاثة أيام في ما يقرب من أربع سنوات بسبب المخاوف المتزايدة من التباطؤ الاقتصادي في الصين.

مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثالث وتزايد المخاوف من تفشي فيروس كورونا على مستوى الصين أدى ذلك إلى حدوث انخفاض في الأسهم الصينية .

مقابل سلة من منافسيه ، ارتفع الدولار بنسبة 0.6% إلى 101.62 ، وهو مستوى اختبره آخر مرة في مارس 2020 ، وفي طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع يومي منذ 11 مارس.

تلاشت مكاسب اليورو الضئيلة المحققة بعد فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان بسرعة ، حيث انخفضت العملة الموحدة  بنسبة 0.8% إلى 1.0729 دولار.

أظهرت أحدث بيانات الأسبوع الماضي أن صناديق التحوط قلصت رهاناتها الطويلة على اليورو.

كما أثارت التصريحات المتشددة من قبل العديد من صانعي السياسة الأسبوع الماضي مخاطر تشديد السياسة بشكل قوي من قبل البنوك المركزية العالمية. تتوقع أسواق المال أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في الاجتماعين المقبلين وان يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو.

تعهدت الولايات المتحدة يوم الاثنين بإعادة فتح سفارتها في كييف قريبا ، حيث قام وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين بزيارة العاصمة الأوكرانية وأشادوا بنجاحها حتى الآن في مواجهة الغزو الروسي.

قال الرجلان إن حقيقة تمكنهما من القدوم إلى كييف دليل على إصرار أوكرانيا في إجبار موسكو على التخلي عن هجوم على العاصمة الشهر الماضي ، ووعدا بمزيد من المساعدة لصد القوات الروسية التي تحاول الآن التقدم في الشرق.

قال أوستن للرئيس فولوديمير زيلينسكي في اجتماع عقده بين عشية وضحاها ، بعد رحلة بالقطار من بولندا: "ما فعلته لصد الروس في معركة كييف هو أمر غير عادي وملهم بكل صراحة لبقية العالم". "نحن هنا لدعمك بأي طريقة ممكنة."

قال بلينكن: "سبب عودتنا هو بسببك ، بسبب الشجاعة غير العادية والقيادة والنجاح الذي حظيت به في صد هذا العدوان الروسي المروع".

صرح مسئولون أمريكيون إنهم تعهدوا بتقديم مساعدات جديدة بقيمة 713 مليون دولار لحكومة زيلينسكي ودول أخرى في المنطقة. قال مسئول إن 322 مليون دولار إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا سترفع إجمالي المساعدة الأمنية الأمريكية منذ الغزو إلى حوالي 3.7 مليار دولار.

وقال المسئول "سيوفر الدعم للقدرات التي تحتاجها أوكرانيا ، وخاصة القتال في دونباس". وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، أن ذلك سيساعد أيضا القوات المسلحة الأوكرانية على الانتقال إلى أسلحة أكثر تقدما وأنظمة دفاع جوي .

أثارت الأسلحة الغربية لأوكرانيا غضب موسكو. وقال سفير روسيا في واشنطن إن موسكو أرسلت مذكرة دبلوماسية أكدت فيها "عدم قبول هذا الوضع عندما تصب الولايات المتحدة الأمريكية أسلحة في أوكرانيا ، وطالبنا بوقف هذه الممارسة".

قال مسئول أمريكي إن الاجتماع بين الوفد الأمريكي وزعماء أوكرانيا استمر لمدة ثلاث ساعات ، أو أكثر من ضعف الوقت المخصص.

وصرح بلينكين في إفادة صحفية في بولندا بعد عودة المسئولين "فيما يتعلق بأهداف الحرب الروسية ، فشلت روسيا بالفعل ونجحت أوكرانيا بالفعل".

لطالما نفت روسيا نيتها الإطاحة بالحكومة الأوكرانية. وتقول الدول الغربية إن هذا كان هدفها منذ البداية لكنها فشلت في مواجهة المقاومة الأوكرانية.

وقال بلينكين إن الدبلوماسيين الأمريكيين سيعودون أولا إلى لفيف في الغرب وسيعودون إلى كييف في غضون أسابيع.

لكن على الرغم من أن أوكرانيا صدت الهجوم على كييف ، فإن الحرب لم تنته بعد. أعادت روسيا تجميع قواتها وأرسلت المزيد من القوات إلى شرق أوكرانيا. وشنت الأسبوع الماضي هجوم كبير هناك في محاولة للاستيلاء على المقاطعات الشرقية المعروفة باسم دونباس.

انخفض الاسترليني يوم الاثنين لادنى مستوياته منذ سبتمبر 2020 مقابل الدولار القوي وتراجع مقابل اليورو ، في حين قلصت اسواق المال رهاناتها على تشديد السياسة النقدية المستقبلية من بنك انجلترا.

قفزت العملة الامريكية مع سعي المستثمرين للامان بسبب عدم اليقين بشأن توقعات النمو العالمي ، وارتفعت مقابل اليورو على الرغم من فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.

تسعر اسواق المال حوالي 150 نقطة اساس لزيادات اسعار الفائدة من بنك انجلترا بحلول نهاية العام من 160 نقطة اساس يوم الجمعة.

هبط الاسترليني في الجلسة السابقة ، متضررا من التوقعات الاقتصادية الضعيفة وتوقعات تشديد اقل من بنك انجلترا.

صرح المحللون بعد تعليقات من أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا يوم الخميس الماضي ، إن بنك إنجلترا بدا قلقا بشكل أساسي بشأن مخاطر حدوث ركود محتمل وتباطؤ في سوق العمل.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة تراجع مبيعات التجزئة وثقة المستهلك بالقرب من أدنى مستوياتها على الإطلاق.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.8% لادنى مستوياته منذ سبتمبر 2020 عند 1.2725 دولار بعد ان سجل يوم الجمعة اكبر انخفاض يومي منذ سبتمبر 2020.

صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الجمعة الماضي ، إن بريطانيا لا تستبعد اتخاذ مزيد من الخطوات لمعالجة المشاكل في أيرلندا الشمالية الناجمة عن ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

استقر الاسترليني مقابل اليورو عند 84.15 بنس لليورو.

تراجعت اسعار النفط لادنى مستوياتها في اسبوعين يوم الاثنين ، مواصلة خسائرها من الاسبوع الماضي ، مع تنامي المخاوف من أن الإغلاق المطول لـ كوفيد 19 في شنغهاي واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية سيضر بالنمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.93 دولار او 3.7% عند 102.72 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش. ولامست 102.47 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو ادنى مستوى منذ 12 ابريل.

وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3.80 دولار او 3.7% لـ 98.27 دولار للبرميل ، بعد ان انخفضت في وقت سابق لـ 98.05 دولار ، وهو الادنى ايضا منذ 12 ابريل.

وانخفض كلا الخامين حوالي 5% الاسبوع الماضي بفعل مخاوف الطلب.

أقامت سلطات شنغهاي التي تكافح تفشي فيروس كورونا أسوار خارج المباني السكنية ، مما أثار غضب شعبي جديد بشأن الإغلاق الذي أجبر الكثير من سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليون على التواجد داخل منازلهم.

أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إلى أن زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة "ستكون مطروحة على الطاولة" عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي في مايو.

وصرح بعض المحللين إن الأزمة المتفاقمة في أوكرانيا قد تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على النفط الروسي وأن الأسعار قد ترتفع في وقت لاحق من هذا العام.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا ، المدير العام للابحاث في شركة نيسان للأوراق المالية ، "من غير المتوقع أن تنخفض أسعار النفط دون 90 دولار للبرميل بسبب احتمالية فرض حظر محتمل من قبل الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي وسط أزمة أوكرانيا المتفاقمة".

أفادت صحيفة "ذا تايمز" يوم الاثنين نقلا عن نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس ، أن الاتحاد الأوروبي يعد "عقوبات ذكية" ضد واردات النفط الروسية.

تعد روسيا أكبر مورد للغاز في أوروبا وثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية.

ورأى بعض المحللين أن فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية قد يدعم أيضا أسعار النفط.

هبطت اسعار الذهب يوم الاثنين لادنى مستوياتها في اربعة اسابيع ، حيث عززت الرهانات على الزيادات القوية ونهج الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لتشديد السياسة النقدرية الدولار وضغطت على الطلب على المعدن.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1916.41 دولار للاونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش ، وسجلت في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 29 مارس عند 1914.58 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% عند 1917.40 دولار.

مع التوقعات برفع اسعار الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو ، راهن المتداولون يوم الجمعة على أن البنك المركزي الأمريكي سيزيد بنسبة أكبر في الأشهر اللاحقة.

الذهب شديد الحساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وارتفاع العوائد ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد. ولكنه ، مخزن امن للقيمة في اوقات الازمات السياسية والاقتصادية.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عامين ، وهو ما يجعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1915 دولار للاونصة ، مع فرصة جيدة لكسر دون هذا المستوى والانخفاض لـ 1889 دولار.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لادنى مستوى في اكثر من شهرين عند 23.73 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم بنسبة 3.1% لـ 2302.19 دولار.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 923 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ منتصف ديسمبر العام الماضي.