جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خفض البنك المركزي الكندي سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية يوم الاربعاء في أول تيسير نقدي له منذ أكثر من أربع سنوات حيث حذا حذو الاحتياطي الفيدرالي في محاولة حماية اقتصاده من فيروس كورونا.
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة لليلة واحدة إلى 1.25% من 1.75% وقال أن إنتشار فيروس كورونا يمثل "صدمة سلبية كبيرة" لتوقعات الاقتصادين الكندي والعالمي. وقال مسؤولو البنك أنهم مستعدون لتخفيض أسعار الفائدة مجدداً إذا إقتضت الضرورة.
وذكر صانعو السياسة في بيان "مجلس محافظي البنك مستعد لتعديل سياسته النقدية مجدداً عند الإقتضاء لدعم النمو الاقتصادي وإبقاء التضخم عند المستوى المستهدف"، مضيفين ان هذه الخطوة تأتي ضمن استجابة عالمية للأزمة.
وهذا التخفيض هو الأول للبنك المركزي منذ منتصف 2015 ويمثل تحولاً لمحافظ البنك ستيفن بولوز، الذي معارضته الطويلة لتخفيض تكاليف الإقتراض جعل كندا صاحبة أعلى سعر فائدة بين الاقتصادات المتقدمة. وأصبح موقفه غير محتمل استمراره في ظل نوبة بيع عنيفة في أسواق الأسهم العالمية جراء القلق من ان إنتشار فيروس كورونا سيوقد شراره تباطؤ على مستوى العالم.
وسارع صانعو السياسة في توضيح سبب ضرورة التخفيض بمقدار 50 نقطة أساس، الذي هو الأول بهذا الحجم منذ ركود 2008-2009، قائلين "التوقعات أضعف الأن مما كانت عليه في يناير".
وسيكون الاجتماع القادم للبنك المركزي الكندي في 15 أبريل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.