جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أنه منفتح على توسيع البرامج الطارئة للبنك المركزي من أجل مساعدة القطاعات التي لا تزال تحتاج للمساعدة.
وقال كابلان يوم الخميس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نواصل البحث عن جيوب في الاقتصاد تم إغفالها فيما نحن نفعله".
وأطلق بنك الاحتياطي الفيدرالي مجموعة غير مسبوقة من أدوات السياسة النقدية المصممة لدعم الاسر والشركات وضمان تدفق الائتمان حيث يئن الاقتصاد تحت وطأة إجراءات إغلاق تهدف إلى إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا. ومن بينها برامج طارئة لدعم قروض بقيمة تصل إلى 2.3 تريليون دولار للشركات والولايات والمحليات.
وأشار كابلان أن الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يساعد الشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح التي كانت بصحة جيدة قبل الوباء لكن تتعرض الأن لضغوط. ويجب ان تساعد إجراءات الإغاثة هذه الكيانات على تحمل الأزمة والخروج منها قادرة على مواصلة عملها.
ويدفع الاقتصاد الأمريكي ثمناً باهظاً لمكافحة الفيروس حيث أجبرت أوامر للمواطنين بالبقاء في المنازل حول الدولة الشركات على الإغلاق. وتقدم حوالي 22 مليون عاملاً بطلبات إعانة البطالة في الشهر المنقضي، مما يمحو فعلياً ما تم خلقه من وظائف على مدى العقد الماضي ويعوق إنفاق المستهلك، الذي يمثل حوالي 70% من الاقتصاد.
ويتوقع كابلان ان يبلغ معدل البطالة ذروته عند ما بين 15% إلى 19% قبل ان ينهي العام في نطاق 8% إلى 10%. وسينكمش الاقتصاد ما بين حوالي 25%إلى 30% هذا الربع السنوي، على اساس سنوي، وسيعود للنمو في الربع الثالث من هذا العام.
وقال "ربما يأخذ الامر وقتاً ، أعني إلى عام 2021، حتى يستعيد المستهلك عافيته من جديد". "أظن أن الأمر سيتوقف على مدى إستطاعتنا سريعاً تخفيض هذا المعدل للبطالة إلى مستويات أقل".
وأضاف كابلان أنه في ولاية تكساس مقر بنك الفيدرالي في دالاس سيؤدي إنهيار أسعار النفط إلى "عدد" من حالات الإفلاس بقطاع الطاقة.
ويفرض فائض معروض النفط، الناتج عن انخفاض في الطلب متعلق بالفيروس وتداعيات حرب أسعار بين روسيا والسعودية، ضغوطاً على أسعار الخام المحلية. وقال كابلان أن هذه التخمة من المعروض قد يستغرق تصريفها أشهر وأنه ربما يكون مناسباً إتخاذ خطوات استثنائية لمنع صهاريج تخزين النفط من الإمتلاء عن أخرها. وتدرس إدارة ترامب دفع أموالاً للشركات الأمريكية نظير التوقف عن إستخراج الخام للمساعدة في تخفيف فائض المعروض.
وأصاب فيروس كورونا أكثر من مليونين حول العالم وأودى بحياة ما يزيد على 140 ألفاً. وتجاوزت الحالات المصابة في الولايات المتحدة 600 ألفاً وهو رقم كبير جداً عند المقارنة بدول أخرى، مع تسبب تفشي المرض في مناطق حضرية رئيسية مثل مدينة نيويورك وسياتل وديترويت في وفاة الألاف وتوقف حياة الأمريكيين في مناطق عديدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.