جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، بأن التضخم في منطقة اليورو لازال لديه "زخم كبير"، على الرغم من أنه آخذ في الإعتدال.
وقد تراجعت زيادات الأسعار من ذروتها في خانة العشرات وإنحسرت ضغوط التضخم الأساسي في أبريل للمرة الأولى منذ عشرة أشهر، الذي سمح للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي بإبطاء وتيرة دورته غير المسبوقة من زيادات أسعار الفائدة.
وقال لين في حلقة نقاش يوم الاثنين في برلين "لا يزال هناك زخم كبير في التضخم، لكن من المفترض أن يتلاشى الكثير من هذا التضخم في وقت لاحق من هذا العام، والذي يرجع جزئياً إلى إنتهاء الصدمات الأساسية، الذي يرجع جزئياً إلى السياسة النقدية". "تراجع كبير في التضخم سيحدث في وقت لاحق هذا العام".
وأضاف "لازال هناك زخم في تضخم الغذاء والتضخم الأساسي، الذي يسير هذا العام في الاتجاه المعاكس للانخفاض في تضخم الطاقة".
وقال البنك المركزي الأوروبي إنه لا زال يرى "مخاطر صعودية كبيرة" على توقعات التضخم، التي تتصور حالياً تحقيق المستهدف البالغ 2% في النصف الثاني من عام 2025. ويتنبأ أغلب الاقتصاديين بزيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة، في يونيو ويوليو.
من جانبه، قال محافظ البنك المركزي الهوندي كلاس نوت يوم الأحد إن تكاليف الإقتراض لابد من رفعها "طالما لم ينخفض التضخم الأساسي". وأعرب آخرون منهم رئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو عن أراء مشابهة، بينما قال إيجانزيو فيسكو محافظ البنك المركزي الإيطالي، الذي يعتبر الأكثر ميلاً للتيسير النقدي، إن البنك المركزي الأوروبي يقترب من بلوغ ذروة أسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.