جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال فيليب لين كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي إنه لازال يوجد مجال لتخفيض أسعار الفائدة مجددا ووصف حزمة التحفيز التي أدت إلى إنقسام صانعي السياسة "بأنها ليست حزمة كبيرة".
وقال لين في مقابلة مع الصحيفة الألمانية هاندلسبلات نشرت يوم الخميس "نرى مجالا كافيا لتخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، حال كان هذا ضروريا". "توجد بعض الدول، مثل الدنمارك أو سويسرا، خفضت أسعار الفائدة لمستويات أدنى".
وخفض المركزي الأوروبي سعر فائدته على ودائع البنوك إلى سالب 0.5% يوم 12 سبتمبر في إطار سلسلة من الإجراءات شملت إستئناف مشتريات السندات. ولاقى العنصر الثاني معارضة حوالي ثلث مجلس محافظي البنك الذي يضم 25 عضوا، وأثار إحتجاجا معلنا من محافظي بنوك مركزية لدول مثل ألمانيا والنمسا وهولندا. وإستقالت سابين لاوتنشلاجر العضو بالمجلس التنفيذي، وهي ألمانية أيضا، من منصبها هذا الاسبوع.
وفتحت تعليقات لين الباب أمام إجراء جديد إذا سقطت منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، التي لازالت تواجه مخاطر مثل البريكست بدون اتفاق وتصاعد الحماية التجارية عالميا، في ركود. وقال إن مثل هذا الركود ليس بعد في مرمى البصر وإن خطر حدوث إنكماش في الأسعار منخفض، لكن "يوجد توافق على نطاق واسع حول الحاجة للتحرك في هذا الوضع، وهذا مهم. كان هناك أراء مختلفة فقط حول نطاق وطبيعة الإجراءات".
وتبلغ أسعار الفائدة في الدنمارك وسويسرا، اللتان يركز بنكهما المركزيان على السيطرة على سعر الصرف، سالب 0.75%.
وقال لين أيضا إن الوقت قد حان لأن يعيد البنك المركزي الأوروبي النظر في إطار عمل سياسته النقدية، كما يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد سنوات فيها فشل مزيد من التحفيز في عودة التضخم بشكل مستدام إلى مستواه المستهدف قرب 2%.
وقال "العالم يتغير...يجب ان نحلل الطريقة التي تتصرف بها البنوك المركزية الأخرى فيما يتعلق بمستواه المستهدف للتضخم".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.