جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إجتمع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مع الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاثنين لمناقشة الاقتصاد، في ثاني مقابلة هذا العام بين باويل والرئيس الأمريكي والتي تأتي وسط إنتقادات لا تتوقف من البيت الأبيض للبنك المركزي الأمريكي.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان صادر بعد الاجتماع في البيت الأبيض إن تعليقات باويل "تتماشى مع تصريحاته في شهادة أمام الكونجرس الاسبوع الماضي"، مضيفا ان الاجتماع كان بدعوة من الرئيس.
وأردف الفيدرالي "هو (باويل) لم يناقش توقعاته للسياسة النقدية، باستثناء التشديد على ان مسار السياسة النقدية سيعتمد بالكامل على المعلومات القادمة التي تؤثر على توقعات الاقتصاد".
وقال ترامب بعدها في تغريدة انهما أجريا "اجتماعا جيدا جدا ووديا" وناقشا مجموعة من القضايا من بينها "أسعار الفائدة والفائدة السالبة وانخفاض التضخم والتيسير النقدي وقوة الدولار وتأثيرها على نشاط التصنيع والتجارة مع الصين والاتحاد الأوروبي وأخرين، إلخ".
وأشاد باويل الاسبوع الماضي بالاقتصاد الأمريكي وأعرب عن ثقة قوية في إستمرار دورة نموه القياسية. وعززت تعليقات باويل الشعور بأن المسؤولين فعلوا ما يكفي لإبقاء الاقتصاد على مساره بعد ثلاث تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام، وربما يتم ترك السياسة النقدية دون تغيير الأن لفترة ممتدة طالما تبقى التوقعات مواتية.
ويهاجم ترامب بشكل علني باويل والاحتياطي الفيدرالي طيلة أشهر عديدة، مشتكيا من زيادات البنك لأسعار الفائدة خلال 2018 وإستمر في إنتقاد البنك هذا العام على الرغم من تخفيضه أسعار الفائدة لمواصلة دورة نمو الاقتصاد الأمريكي.
وكان باويل حضر مأدبة عشاء مع الرئيس في فبراير وتحدث الاثنان منذ حينها عبر الهاتف.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.