جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ربما يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة هذا الاسبوع للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات لكن هذا لن يكون كافيا لتدعيم الجنيه الاسترليني، بحسب ما قاله محللون.
وتستوعب الأسواق بشكل كامل تقريبا زيادة بواقع 25 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس، وهذا يعني ان المستثمرين غير مستعدين لخيبة آمل. وقال روس والكر، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد البريطاني في ناتويست ماركتز، أنه إذا أبقى محافظ البنك مارك كارني وزملائه السياسة النقدية دون تغيير أو قاموا بزيادة غير متكررة في أسعار الفائدة تلغي فقط تخفيض طاريء جرى بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد يواصل الاسترليني تراجعاته على مدى الاسبوعين الماضيين.
وهبطت العملة البريطانية 2.1% مقابل الدولار حتى الأن في أكتوبر مع تضرر معنويات المستثمرين من غياب تقدم بشأن مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقال والكر "الاسترليني يحتاج زيادة في أسعار الفائدة تكون مصحوبة بنبرة تؤيد استمرار التشديد النقدي من أجل مواصلة الصعود". وإلا "سيتعرض لضغوط|" حسبما أضاف.
وتشير أسواق النقد إلى احتمال نسبته 89% لقيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية يوم الخميس لكن تتوقع بنوك، من بينها كريدي سويس وبركليز، زيادة "غير متكررة" في سعر الفائدة. وسيركز المستثمرون على صياغة بيان بنك انجلترا بالإضافة لتقرير التضخم الفصلي للبنك المركزي للوقوف على توقعات السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
وقال ستيفن بارو، رئيس قسم العملات في لندن لدى ستاندرد بنك، "أفضل دخول الاجتماع" بمركز بيع في الاسترليني. "توجد فرصة معقولة بقدر كاف لعدم قيامهم برفع أسعار الفائدة، سيتعين علينا انتظار ما سيخرج عن البيان الذي يقدمه البنك".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.