Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

اقتصاد منطقة اليورو يواصل تعافيه في يونيو لكن لازال أمامه طريق طويل

By حزيران/يونيو 23, 2020 369

لا يغير بدرجة تذكر تسارع النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو في يونيو بعد رفع إجراءات العزل العام صورة لتعافي طويل وبطيء وبطالة مرتفعة.

وكشفت أحدث مؤشرات لمديري المشتريات من مؤسسة اي.اتش.اس ماركت عن تعاف اقتصادي قائم، مع إشارة البيانات الفرنسية على غير المتوقع إلى نمو للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. ولكن واصلت الأنشطة الجديدة في المنطقة التراجع كما انخفض التوظيف واضطرت الشركات لتقليص الأسعار لإنعاش المبيعات.

ويلخص التقرير الصورة الصعبة للشركات عبر أوروبا، التي تستأنف نشاطها بعد قيود لمكافحة فيروس كورونا  لكن تواجه ظروفاً بعيد كل البعد عن الطبيعي. وقال مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع أنه بينما انحسرت بشدة مخاطر حدوث إضطرابات مالية، إلا أن هناك "غموض كبير" حول وتيرة وحجم التعافي .

وقد يتفاقم الوضع بفعل زيادة في البطالة. وبينما حدت برامج تدعمها الحكومات بإحالة عاملين لإجازات بدون راتب من حدوث قفزة في البطالة أثناء إجراءات العزل، إلا أنه لا يمكن منع ذلك إلى ما لا نهاية، خاصة لصناعات من المتوقع أن تعاني أضراراً على المدى الطويل. وتستغني شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا عن ألاف الوظائف، بينما تخفض أيضا شركة إيرباص الفرنسية عدد العاملين.  

وأظهرت بيانات لمنطقة اليورو يوم الثلاثاء أن مؤشر مديري المشتريات المجمع ارتفع إلى 47.5 نقطة في يونيو من 31.9 نقطة في مايو. وتحسن أيضا الرقم لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.

وظل اليورو، الذي إنتعش بعد القراءة الفرنسية التي جاءت أفضل من المتوقع، مرتفعاً مقابل الدولار، وتداول في أحدث معاملات على صعود 0.3% عند 1.1289 دولار.

وفي تقرير منفصل، قالت منظمة التجارة العالمية أن التجارة العالمية مستبعد أن تكون على نفس القدر من سوء السيناريو المتشائم الذي نشرته في أبريل بإنكماش 32% هذا العام. ويتصور السيناريو المتفائل أيضا إنكماشاً، لكن بأقل من نصف هذا المعدل. وتتوقع المنظمة تعافياً ما بين 5% إلى 20% في 2021.

وتتوقع مؤسسة ماركت أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من 8% هذا العام—بما يتماشى تقريباً مع متوسط التقديرات—وقالت أن زخم التعافي قد يتلاشى بعد تسارع في باديء الأمر. وقد يستغرق الأمر ثلاث سنوات لإستعادة المنطقة مستواها من الناتج المحلي الاجمالي قبل الوباء.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.