جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تباطأ الاقتصاد الأمريكي في أغسطس حيث أنفق الأمريكيون أقل من المتوقع وقلصت الشركات الطلب على المعدات، مما يضاف بجانب نمو أقل من المتوقع للأسعار إلى مخاوف ربما تدعم دوافع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة التحفيز.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين على السلع والخدمات، الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الاجمالي، زاد 0.1% مقارنة بشهر يوليو، وهي أقل زيادة منذ ستة أشهر. وزاد مؤشر التضخم الذي يفضله الفيدرالي 0.1% مقارنة بشهر يوليو، مخيبا متوسط التقديرات بزيادة 0.2%، بينما جاءت زيادة في معدل الدخول مطابقة للتوقعات.
وأظهر تقرير منفصل لوزارة التجارة ان حجوزات شراء السلع الرأسمالية التي تستثني الطائرات—الذي يقيس استثمار الشركات، إنخفضت 0.2%، مسجلة أضعف أداء منذ أربعة أشهر مقارنة مع التوقعات بقراءة مستقرة دون تغيير.
وتشير البيانات ان النمو استمر في التباطؤ في الربع الثالث مما يزيد التركيز على تقرير الوظائف لشهر سبتمبر المقرر نشره الاسبوع القادم ليظهر ما إذا كان تباطؤ سوق العمل تزداد حدته.
والاسبوع الماضي، خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية ربع نقطة مئوية للمرة الثانية في شهرين لحماية الاقتصاد من ضعف في النمو العالمي وغموض تجاري. وأشارت التوقعات الفصلية لأعضاء البنك المركزي ان أقلية فقط من المسؤولين الذين يرون حاجة لتخفيض تكاليف الإقتراض مجددا هذا العام.
ويظهر الاتجاه العام في طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية إلى أي مدى تؤثر سلبا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ النمو في الخارج على الشركات الأمريكية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.