جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط نشاط قطاع التصنيع في منطقة اليورو الشهر الماضي حيث شهدت المصانع الألمانية أسوأ شهر لها منذ غمار الأزمة المالية العالمية.
وسجل مؤشر اي.اتش.إس ماركت لقطاع التصنيع في منطقة اليورو 45.7 نقطة الشهر الماضي، أعلى طفيفا من قراءة أولية بلغت 45.6 نقطة، لكن لازال المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2012.
وشهدت الطلبيات الجديدة أكبر إنكماش في نحو سبع سنوات مع تراجع الطلب في الداخل والخارج. وظل مؤشر يقيس المعنويات ضعيفا وسط مخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبريكست.
وقال كريس وليامسون، كبير اقتصاديي مؤسسة ماركت المعدة للمسح "سلامة قطاع التصنيع في منطقة اليورو تدهورت من سيئ إلى أسوأ في سبتمبر"، الذي "يبعث بإشارات قاتمة على نحو متزايد للربع الرابع". "مؤشر مديري المشتريات في سبتمبر يشير إلى انخفاض إنتاج قطاع التصنيع بمعدل فصلي يزيد عن 1%، مما يمثل عبئا ثقيلا على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث".
وقادت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، هذا التدهور إذ إنخفض مؤشرها لنشاط المصانع إلى 41.7 نقطة، مقارنة مع القراءة الأولية عند 41.4 نقطة. وهذا أدنى مستوى منذ 2009. وفي نفس الأثناء، بلغت القراءة في فرنسا 50.1 نقطة، أسوأ مما سبق تقديره لكن أعلى قليلا من مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش.
وأثار بالفعل التباطؤ الاقتصادي في أوروبا إستجابة من البنك المركزي الأوروبي. وخفض البنك أسعار الفائدة الشهر الماضي وأعلن جولة جديدة من مشتريات الأصول، منضما لموجة عالمية من التيسير النقدي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.