جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الصادرات والواردات الأمريكية من السلع في سبتمبر إلى أضعف مستوياتها منذ أكثر من عام في أحدث دلالة على ان الرسوم التجارية للرئيس دونالد ترامب تلقي بثقلها على الاقتصاد.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاثنين إن إنخفاضا أشد حدة من المتوقع في الواردات قلص العجز التجاري في السلع إلى 70.4 مليار دولار من 73.1 مليار دولار في أغسطس ومقارنة مع التوقعات بعجز قدره 73.3 مليار دولار.
وتراجعت الصادرات 3% مقارنة بالعام السابق إلى 135.9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عام ونصف، بينما نزلت الواردات 4.6% إلى أقل مستوى في نحو عامين عند 206.3 مليار دولار.
وتضاف البيانات إلى مؤشرات على ان السياسات التجارية لترامب تشكل عبئا على الشركات الأمريكية حيث ان الرسوم التي تستهدف الصين تربك سلاسل الإمداد وتزيد من عدم اليقين. وأظهرت بيانات أخرى ان التوترات مع الصين ساهمت في تخفيض استثمار الشركات وإبطاء وتيرة التوظيف.
وقال ترامب بعد دقائق من صدور التقرير ان الولايات المتحدة تضع قبل الموعد المحدد اللمسات الأخيرة على أجزاء من المرحلة الأولى لإتفاق تجاري مع الصين والذي قد يتم توقيعه قريبا. وقال "نحن ربما نوقع الإتفاق قبل الموعد المحدد بقليل، وربما قبل الموعد المحدد بكثير"
وتمثل صادرات وواردات السلع حوالي ثلاثة أرباع التجارة الإجمالية للولايات المتحدة، فالولايات المتحدة تسجل عادة عجزا في السلع وفائضا في الخدمات.
وتغطي بيانات يوم الاثنين السلع فقط. وستصدر وزارة التجارة كامل بيانات التجارة الدولية لشهر سبتمبر يوم الخامس من نوفمبر، بما في ذلك الخدمات وتفاصيل أكبر عن شحنات السلع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.