
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة مع تعزيز المستثمرين المراهنات على تخفيض البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة بعد بيانات محلية تظهر فقدان الاقتصاد وظائف على نحو مفاجيء الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الكندي إن الدولة فقدت 1.800 وظيفة في أكتوبر بعد نمو قوي للوظائف خلال الشهرين السابقين. وتوقع محللون ان ترتفع الوظائف 15.900 وظيفة.
وترك البنك المركزي الكندي الاسبوع الماضي الباب مفتوحا أمام تخفيض الفائدة حيث أعرب عن قلقه بشأن الغموض التجاري.
وارتفعت فرص تيسير نقدي في الاجتماع القادم للبنك المركزي في ديسمبر إلى حوالي 25% من 15% قبل صدور البيانات.
وفي الساعة 1522 بتوقيت جرينتش، انخفض الدولار الكندي 0.4% إلى 1.3222 أمام العملة الأمريكية. ولامست العملة أضعف مستوى منذ 16 أكتوبر عند 1.3237 دولار.
وخلال الأسبوع، يتجه الدولار الكندي نحو تسجيل خسارة 0.6%.
وجاءت تراجعات العملة متزامنة مع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يوافق على إلغاء رسوم مفروضة على سلع صينية مما أضعف تفاؤل المستثمرين بأن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق تجاري.
وكندا مصدر رئيسي للسلع، من ضمنها النفط، بالتالي قد يتضرر اقتصادها من حرب تجارية ممتدة. وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 2.1% إلى 55.95 دولار للبرميل.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة للصحفيين انه لا يوافق على إلغاء رسوم مفروضة على الصين مثلما تود بكين منه ان يفعل ذلك.
وقال مسؤولون من الدولتين يوم الخميس ان الصين والولايات المتحدة إتفقتا على إلغاء رسوم مفروضة على سلع بعضهما البعض ضمن اتفاق "مرحلة أولى" تجاري إذا تم إستكماله.
وقبل ان يغادر البيت الأبيض أبلغ ترامب الصحفيين أنه يريد توقيع الإتفاق في الولايات المتحدة.
توقفت الصين عن إكتناز للذهب في أكتوبر حيث أبقى البنك المركزي الصيني مستوى حيازاته عند 62.64 مليون اونصة ، دون تغيير عن الشهر السابق، وفقا لبيانات نشرت على موقعه يوم الخميس.
ويأتي هذا التوقف بعد 10 أشهر متتالية من الشراء الذي عزز احتياطي الدولة بأكثر من 100 طنا.
وكانت مشتريات البنوك المركزية سمة بارزة هذا العام، حيث يساعد القطاع الرسمي في تعويض انخفاض في الطلب من المستهلكين.
وأقدمت بكين على عمليات الشراء على خلفية الحرب التجارية المريرة مع الولايات المتحدة، التي أضرت النمو.
يتجه الذهب نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ثلاث سنوات حيث ألحق تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضررا بالطلب على الملاذات الآمنة وقاد أسهم شركات التعدين للانخفاض بحدة.
وهبط المعدن النفيس 3.7% هذا الأسبوع مسجلا أكبر خسارة له منذ نوفمبر 2016 حيث أشارت الصين والولايات المتحدة إنهما يتجهان نحو إتفاق مؤقت ينزع فتيل الحرب التجارية.ونالت أيضا بعض الدلائل على الاستقرار في الاقتصاد العالمي من جاذبية الذهب، هذا وأغلق جي.بي مورجان وسيتي جروب مراهناتهما على الملاذ الآمن التقليدي.
وهوت أيضا معادن نفيسة أخرى مع فقدان الفضة 7.6% من قيمتها هذا الأسبوع.
وتلقت أسعار الذهب دفعة هذا العام من توترات تجارية وتخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وطلب قوي من المستثمرين والبنوك المركزية.
ويتبدد الأن الدعم من هذه المحركات الثلاثة مع إقتراب أكبر اقتصادين في العالم من اتفاق مبدئي حيث إتفق الجانبان على إلغاء رسوم قائمة ضمن أي إتفاق. وفي نفس الأثناء، أشار مؤخرا البنك المركزي الأمريكي انه بعد ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة سيتوقف في الوقت الحالي عن مواصلة التيسير النقدي.
"الدولار يبدو أنه في نموذج صاعد بعد شهر من التحرك في إتجاه عرضي ويشير ضعف جديد على الرسوم الفنية في وقت سابق اليوم ان دوافع بيع الذهب لازالت تتكشف"، وفقا لتقرير صادر عن شركة هاي ووتر.
وظل الذهب تحت ضغط يوم الجمعة على الرغم من ان الأسهم تلتقط أنفاسها بعد تحقيق مكاسب يوم الخميس.
وقالت جورج باولي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، إن مراكز الشراء الكبيرة في الذهب تركت المعدن عرضة لتراجعات حادة.
وقالت "إذا تم إغلاق قدر صغير فقط من تلك المراكز، فإن أسعار الذهب ستعود إلى 1400 دولار". وأضافت إن موجة من جني الأرباح قد تتحول إلى "أجواء متشائمة" تدفع المستثمرين للتشكيك في التوقعات المتفائلة لأسعار الذهب.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1457.31 دولار للاوقية بعد ان هوى 1.5% يوم الخميس.
انخفض المعروض العالمي من السندات سالبة العائد إلى 12.5 تريليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ يوليو، مع صعود العائدات على السندات الفرنسية والبلجيكية فوق الصفر من جديد للمرة الأولى منذ أشهر.
وكان إنحسار الطلب على آمان الدين الحكومي ملموسا على مستوى العالم حيث سجلت السندات الأمريكية أعلى مستوى في ثمانية أسابيع وسط دلائل جديدة على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ويتناقض هذا بشكل صارخ مع الأوضاع في الصيف عندما بدا المستثمرون مستعدين لدفع أموال نظير إمتلاك سندات من أجل حماية محافظهم الاستثمارية من الضرر الاقتصادي الذي تسببت فيه الحرب التجارية. ويظهر ذلك علامات على التحسن الأن مع إعلان وزارة التجارة الصينية ان إتفاقا جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة لإلغاء رسوم مفروضة على سلع بعضهما البعض.
ويوجد تفاؤل متزايد في السوق بأن التقدم في المحادثات التجارية وتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ربما ساعدا في تفادي ركود أمريكي قادم لوقت أطول. وفي أوروبا أيضا، كان هناك تغيير في قيادة البنك المركزي الأوروبي ومن المتوقع على نطاق واسع أن تواصل الرئيسة الجديدة كريستين لاجارد الدعوات لتحفيز مالي.
وإنخفض أيضا عدد الشركات التي سنداتها سالبة العائد بمقدار النصف منذ نهاية أغسطس إذ لازال 191 شركة تقدم عائدا دون الصفر.
وارتفع عائد السندات الفرنسية لآجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 0.02% بعدما لامس مستوى قياسي منخفض عند سالب 0.45% في أغسطس، بينما ارتفع العائد على نظيرتها البلجيكية سبع نقاط أساس إلى 0.02%. وقفزت عوائد السندات الإيطالية القياسية 12 نقطة أساس إلى 1.13%.
وترتفع العائدات رغم ان البنك المركزي الأوروبي يخوض ثاني برنامج له لشراء السندات، ملتزما بشراء ديون بقيمة 20 مليار يورو (22 مليار دولار) شهريا في محاولة لرفع المعدلات الضعيفة للنمو والتضخم.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر حيث قفزت عائدات السندات الأمريكية ورحبت أسواق الأسهم العالمية بإتفاق الولايات المتحدة والصين على إلغاء بعض الرسوم على مراحل.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1469.03 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 1.467.71 دولار وهو أدنى مستوياته منذ الأول من أكتوبر.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن الصين والولايات المتحدة إتفقتا على ان تلغيا على مراحل الرسوم المفروضة خلال حربهما التجارية الممتدة، بدون ان تحدد جدولا زمنيا.
وأنعش هذا الخبر أسواق الأسهم الأوروبية ووصل بها إلى أعلى مستوى في أربع سنوات كما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس مما أضر بجاذبية المعدن كملاذ آمن.
وفيما يزيد الضغط على المعدن الأصفر، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ويتداول الذهب أيضا دون متوسط تحركه في 100 يوما عند حوالي 1476 دولار للمرة الأولى منذ مايو.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع لتصل إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع في إشارة جديدة إلى صمود سوق العمل واستمرار دعمها للاقتصاد.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة انخفض 8.000 طلبا إلى 211 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من نوفمبر. وإستقر متوسط أربعة أسابيع، وهو مقياس أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، دون تغيير يذكر عند 215.250 طلبا.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم توقعوا ان تتراجع طلبات إعانة البطالة إلى 215 ألف.
ويعد التقرير أحدث مؤشر على ان سوق العمل لازالت قوية رغم ضعف في بعض أجزاء من الاقتصاد، مثل التصنيع واستثمار الشركات. وتبقى طلبات إعانة البطالة منخفضة إلى حد تاريخي في الأشهر الأخيرة بعد هبوطها إلى أدنى مستوى في 49 عاما عند 193 ألف في أبريل.
وكشف تقرير وزارة العمل للوظائف في أكتوبر الاسبوع الماضي ان نمو التوظيف يبقى مستقرا وسط بطالة منخفضة وأعلى مستوى مشاركة في القوة العاملة منذ 2013.
صرح جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أن من شأن توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري مؤقت يلغي بعض الرسوم الجمركية أن يحسن التوقعات الاقتصادية الأساسية للصندوق.
وقال رايس في إفادة صحفية منتظمة ان الصندوق يرحب بأي تطور يحد من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ويلغي الرسوم، خاصة إذا كان جزءا من اتفاق دائم.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن الدولتين إتفقتا على إلغاء الرسوم على مراحل.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط دلائل على تقدم في المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.
وربح مؤشر داو جونز الصناعي 183 نقطة أو 0.7% بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5%. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.
وتتداول كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند مستويات قياسية مرتفعة مدعومة بصمود سوق العمل الأمريكية والآمال بحل الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وموسم أرباح قوي للشركات.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إنه بعد بعد مفاوضات على مدى الأسبوعين الماضيين، إتفقت الصين والولايات المتحدة على إلغاء رسوم جمركية في نفس الوقت وبنفس القدر عندما توقعان الإتفاق المبدئي. ووصف المحادثات الأخيرة "بالحريصة والبناءة".
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.889% من 1.814% يوم الاربعاء مع قيام المستثمرين ببيع الدين الحكومي الأمريكي، الذي ينظر له كملاذ آمن. وتسير عائدات السندات في الإتجاه المعاكس للأسعار.
وربما يحد التقدم في المفاوضات من إحتمالية أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في ديسمبر.
يزداد قلق بنك انجلترا حول الغموض المتعلق بالبريكست والتباطؤ العالمي مما دفع مسؤولين اثنين للتصويت على نحو مفاجيء لصالح خفض أسعار الفائدة.
وأراد مايكل سوندرز وجوناثان هاسكل تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بربع نقطة مئوية—في أول تصويت لصالح تيسير السياسة النقدية منذ 2016—مستشهدين بتهديدات للتوقعات وعلامات على تحول في سوق العمل. وبينما صوتت الأغلبية، من بينها محافظ البنك مارك كارني، لصالح إبقاء سعر الفائدة عند 0.75%، إلا أنها أشارت أن تدهور أكبر قد يستدعي دعما نقديا إضافيا .
وقال المسؤولون في ملخص الاجتماع الذي نشر يوم الخميس "إذا فشل النمو العالمي في الاستقرار، أو إذا ظل عدم اليقين حول البريكست مترسخا، فإن السياسة النقدية ربما تحتاج ان تعزز التعافي المتوقع".
وتراجع الاسترليني بعد الإعلان، وانخفض 0.2% إلى 1.2827 دولار في الساعة 12:05 مساءا بتوقيت لندن.
وتظهر التعليقات ان بنك انجلترا يقترب بسياسته مع بنوك مركزية أخرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، اللذان خفضا أسعار الفائدة بالفعل هذا العام. ومع ذلك، قد تكون دلائل يوم الخميس على إنحسار في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خبرا سارا للاقتصاد العالمي ويعني وجود فرصة أقل لحدوث سيناريو أسوأ.