Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أضاف القطاع الخاص الأمريكي 275 ألف وظيفة في أبريل وهو عدد اكبر بكثير من توقعات المحللين، بحسب تقرير صادر عن معهد ايه.دي.بي للتوظيف يوم الاربعاء.

وتوقع خبراء اقتصاديون ان يضيف القطاع الخاص 177 ألف وظيفة.

وتأتي تلك الزيادة الأكبر منذ يوليو من العام الماضي في أبريل بعدما أضافت الشركات 151 ألف وظيفة في مارس.

وأضافت الشركات المتوسطة الحجم، التي لديها ما بين 50 إلى 499 موظفا، 145 ألف وظيفة. وأضافت الشركات الصغيرة، التي لديها عدد عاملين 49 أو أقل، 77 ألف وظيفة، بينما أضافت الشركات الكبيرة، التي يزيد عدد عامليها عن 500 موظفا، 53 ألف.

وعلى نحو منفصل، أظهرت بيانات أخرى إن نشاط المصانع الأمريكية انخفض في أبريل إلى أدنى مستوى في عامين مما يشير ان التأثيرات السلبية على قطاع الصناعات التحويلية إمتدت للربع الثاني حيث لازالت الشركات تواجه غموضا حول التجارة.

وهبط مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع التصنيع إلى 52.8 نقطة من 53.3 نقطة في الشهر الأسبق مخيبا كافة توقعات المحللين.

انخفض مؤشر نشاط المصانع الأمريكية في أبريل إلى أدنى مستوى في عامين مما يشير ان التأثيرات السلبية على قطاع الصناعات التحويلية إمتدت للربع الثاني حيث تستمر الشركات في مواجهة غموض حول التجارة.

وهبط مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع التصنيع إلى 52.8 نقطة من 53.3 نقطة في الشهر الأسبق مخيبا كافة توقعات المحللين بينما إستقر فوق مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو.

وانخفضت ثلاثة مكونات من إجمالي خمسة مكونات للمؤشر، من بينها الطلبيات الجديدة والتوظيف والإنتاج، بحسب ما جاء في التقرير يوم الاربعاء.

ويضاف الضعف المفاجيء لعلامات على ان الغموض حول النمو العالمي والتجارة يضعفان توقعات المنتجين عبر أكبر اقتصاد في العالم على الرغم من ان مؤشرات اقتصادية أخرى تبدو أكثر تفاؤلا.

وانخفض مؤشر طلبيات التصدير دون مستوى 50 نقطة لأول مرة في ثلاث سنوات بينما إنكمشت الواردات لأول مرة في عامين، في أحدث دلائل على ان الحروب التجارية للرئيس دونالد ترامب تؤثر سلبا على المصانع.

وهبط مؤشر التوظيف إلى أقل مستوى في نحو عامين مما يشير إلى ضعف قبل نشر تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة. ومع ذلك، يتوقع خبراء اقتصاديون ان يظهر التقرير ان توظيف المصانع ارتفع في أبريل بعد أول انخفاض منذ أكثر من عام ونصف.

وأظهرت بيانات منفصلة يوم الاربعاء من معهد ايه.دي.بي للبحوث ان الشركات الأمريكية أضافت أكبر عدد من العاملين منذ يوليو من العام الماضي.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه إذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة وإستأنف مشتريات السندات سيحفز الاقتصاد ويجعله ينطلق بسرعة "الصاروخ" وتأتي تعليقات الرئيس في وقت يجتمع فيه مسؤولو البنك المركزي لتحديد تكاليف الإقتراض.

وفي تغريدتين على موقع تويتر، إنتقد ترامب الاحتياطي الفيدرالي على "رفع أسعار الفائدة بشكل متواصل" وسط "تضخم منخفض إلى حد رائع" في الولايات المتحدة. وأشاد أيضا بالصين على إضافة "تحفيز ضخم" لاقتصادها وإبقاء تكاليف الإقتراض منخفضة.

ويهاجم ترامب منذ وقت طويل البنك المركزي ورئيسه الذي عينه، جيروم باويل، حول زيادات أسعار الفائدة في 2018، ومؤخرا، حول خطط الاحتياطي الفيدرالي لتقليص محفظته من السندات البالغ قيمتها مليارات الدولارات التي إشتراها لمكافحة الأزمة المالية في 2008.  

وتجتمع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء وستعلن يوم غد بيانها للسياسة النقدية.  

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء مدعومة بانخفاض الدولار قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1282.96 دولار للاوقية في الساعة 1704 بتوقيت جرينتش.

وصعدت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 0.2% إلى 1283.60 دولار للاوقية في بورصة نيويورك التجارية.

وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ 23 أبريل.

ويترقب المستثمرون بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره يوم الاربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين  يوم الجمعة.

وكان البنك المركزي الأمريكي قد تخلى عن التوقعات بأي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام ومن شأن أي تعديل في صياغة بيانه ان يؤثر على الذهب.

ويرى المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة فرصة تصل إلى 61% لتخفيض أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، وفقا لأداة فيد ووتش لمجموعة سي.ام.اي.

وعلى نحو منفصل، قال مسؤولون وأشخاص أخرون مطلعون على المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الرسوم العقابية التي فرضتهما الحكومتان على سلع بعضهما البعض في الصراع تقف كعقبة رئيسية أمام التوصل لاتفاق.

وقد إستؤنفت محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين يوم الثلاثاء بعد وصول الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن إلى بكين. وبعد اجتماعات هذا الأسبوع في بكين، سيسافر نائب رئيس الوزراء ليو هي ومسؤولون صينيون أخرون إلى واشنطن الاسبوع القادم من أجل جولة جديدة يقول مسؤولون واتحادات شركات إنها قد تسفر عن اتفاق.

حذر البيت الأبيض من ان الولايات المتحدة مستعدة للإنسحاب من المفاوضات التجارية مع الصين إذا لم يتم التوصل لاتفاق قريبا.

وقال مايك مولفاني، القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، يوم الثلاثاء في إحدى الفعاليات بلوس أنجلوس ، "لن يستمر الأمر إلى ما لا نهاية... في مرحلة ما من المفاوضات تنسحب، نحن قريبون من التوصل إلى شيء لذلك سنستمر (في التفاوض). من جهة أخرى، في مرحلة ما ترفع يديك وتقول هذا لن يؤدي إلى شيء".

وقال مولفاني "ستعلمون بطريقة أو بأخرى في الاسبوعين القادمين". وأضاف إنه ليس هناك تشبث من جانب البيت الأبيض لإتمام اتفاق.

وبعد أربعة أشهر متتالية من المفاوضات المكثفة، تشكف إدارة ترامب عن نفاد صبرها،  في تحول عن الرسائل التي تبعث إلى حد كبير على التفاؤل حول فرص التوصل لاتفاق ينهي حربهما التجارية التي أسفرت عن رسوم جمركية على سلع بقيمة 360 مليار دولار لبعضهما البعض.

وإستؤنفت محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين يوم الثلاثاء بعد وصول الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن إلى بكين. وبعد اجتماعات هذا الأسبوع في بكين، سيسافر نائب رئيس الوزراء ليو هي ومسؤولون صينيون أخرون إلى واشنطن الاسبوع القادم من أجل جولة جديدة يقول مسؤولون واتحادات شركات إنها قد تسفر عن اتفاق.

وبينما يتفاوضون على القضايا النهائية، بما في ذلك مشتريات تخطط لها الصين لسلع أمريكية، تأتي كيفية إلغاء الرسوم التي فرضتها الحكومتان في المراحل الأولى من النزاع وما إذا كانت ستلغى في واجهة المحادثات، وفقا للمصادر المطلعة على المفاوضات.

ويتصدر النقاش ما ستلغيه الولايات المتحدة من الرسوم التي فرضتها على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار . وتريد الولايات المتحدة ان تبقي بعض الرسوم قائمة كأداة لضمان إمتثال الصين للاتفاق بينما ينظر المفاوضون الصينيون لتلك الرسوم كإهانة، ويتجادل المفاوضون حول تلك القضية منذ شهر على الأقل.

ومن شأن إنهيار المفاوضات ان يقوض زخم النمو في أكبر اقتصادين في العالم ويبدد الآمال بأن يتجاوز  الاقتصاد العالمي أثار الحرب التجارية.

وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار المقاومة عند 1288 دولار والتي إختراقها قد يفضي لمكاسب حتى 1295 دولار.

ومن شأن النزول دون 1280 دولار ان يستهدف نطاق 1265-1270 دولار.

وكان المعدن قد فشل في إختراق 1283 دولار في أول محاولة، وربما بدأ ينجح في محاولته الثانية.

خسرت ألفابيت  نحو 70 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الثلاثاء حيث هوت أسهم الشركة الأم لجوجل بعد الإفصاح عن نتائج أعمال مخيبة للآمال.

وهبطت أسهم ألفابيت 8.2% إلى 1.191 دولار في منتصف تعاملات الجلسة في بورصة نيويورك لتتجه نحو تسجيل أسوأ انخفاض ليوم واحد منذ اكتوبر 2012.

وتأتي موجة البيع بعد ان أعلنت ألفابيت ان إيراداتها في الربع الأول نمت بوتيرة أبطأ من توقعات المحللين. وقال شركة التقنية العملاقة ان الإيرادات ارتفعت 17% إلى 36.3 مليار دولار، لكن تبقى أقل بمليار دولار من توقعات المحللين.

وأثار ذلك المخاوف لدى المستثمرين من ان نشاط الإعلانات لجوجل ربما بدأ يتعرض لضغوط. وإستشهدت ألفابيت في انخفاض إيراداتها عن التوقعات بتعديلات في خدماتها من الإعلانات وقوة الدولار ومقارنة صعبة مع العام السابق.

وانخفضت أرباح ألفابيت 29% إلى حوالي 6.7 مليار دولار متضررة من غرامة مكافحة إحتكار فرضها الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.7 مليار دولار. وعند استثناء الغرامة، بلغت ربحية السهم 11.90 دولار بما يفوق متوسط تقديرات المحللين.

صعد الاسترليني مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء مع إستمرار إنحسار المخاوف حول البريكست.

وارتفعت العملة البريطانية 0.7% إلى 1.3029 دولار مما يتركها بصدد أكبر صعود منذ أكثر من شهر. وصعدت 0.6% مقابل العملة الموحدة.

 وتبنى المستثمرون في الأسابيع الأخيرة نظرة أكثر تفاؤلا بشأن البريكست، خاصة بعد تمديد موعد إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي إلى نهاية أكتوبر.

وقال دين تيرنر، الخبير الاقتصادي لدى يو.بي.اس ويلث مانجمت، "المخاطر النزولية في المدى القريب على الاسترليني قد إنحسرت مع تمديد موعد الخروج، لكن يبقى الغموض المحيط بالبريكست ومن المتوقع ان تتحرك العملة في نطاق عرضي خلال الأشهر الستة القادمة".

ويتوقع مديرو صناديق ان يصعد الاسترليني بشكل أكبر إلى 1.38 دوار على مدى الاشهر الاثنى عشر القادمة، والذي يرجع أغلبه إلى ضعف الدولار.  

وفي تكرار لهذا الشعور، أشار باول ميجيسي، خبير العملات لدى جي.بي مورجان،  إنه يبقى "متفائلا بشأن الاسترليني" رغم ان العوامل التي نزلت به دون 1.30 دولار في وقت سابق من هذا الشهر من مستويات مرتفعة فوق 1.33 دولار تبقى قائمة.

وبعيدا عن البريكست، يترقب المستثمرون أحدث قرار من بنك انجلترا لأسعار الفائدة  وتقرير لتضخم يوم الخميس.

خرجت إيطاليا من ركود اقتصادي في الربع الأول حيث ارتفع ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين في دفعة تشتد حاجة الحكومة الشعبوية لها في روما.

وأظهر تقرير من مكتب الإحصاءات الإيطالي "إيستات" نمو الاقتصاد بمعدل 0.2% مقارنة بالربع السنوي السابق. وهذا يتجاوز متوسط تقديرات المحللين بمعدل 0.1%.

وكانت إيطاليا الدولة الوحيدة في منطقة العملة الموحدة التي تدخل في ركود في الربع الأخير  من العام الماضي حيث تسبب تعثر التجارة العالمية وتدهور توقعات الشركات في إنكماش الناتج المحلي الإجمالي لفصلين متتاليين (ما يعرف بالركود الفني).

وارتفع الإنتاج الصناعي للدولة في شهري يناير وفبراير مما عزز الآمال بالعودة إلى التوسع الاقتصادي.

وقال نائبا رئيس الوزراء لويجي دي مايو من حزب حركة الخمس نجوم وماتيو سالفيني من حزب الرابطة إن تقرير الناتج المحلي الإجمالي يظهر ان سياساتهم الاقتصادية الداعمة للطلب الداخلي تجني ثمارها، حيث يدعو سالفيني لتخفيض ضريبي.

ويوم الجمعة، قالت وكالة ستاندرد اند بور للتصنيفات الائتمانية إن الاقتصاد الإيطالي سيتوقف نموه على الأرجح هذا العام. وفي نفس اليوم، قال الاتحاد العام للصناعات في الدولة "كونفدوستوريا"  إنه يتوقع ان يبقى الوضع الاقتصادي هشا خلال الربع الثاني.

وهذا ونما اقتصاد منطقة اليورو 0.4% على أساس فصلي مقارنة مع تقديرات المحللين بنمو يبلغ 0.3%.

إنتعش اليورو يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع لنمو منطقة العملة الموحدة في الربع الأول وبيانات تضخم قوية من ألمانيا.

كما تلقت العملة دعما أيضا من بيانات تؤكد عودة الاقتصاد الإيطالي للنمو خلال الربع الأول.

وبينما ساعدت البيانات في تهدئة أسوأ مخاوف المستثمرين بشأن الأداء الفاتر لاقتصاد منطقة العملة الموحدة، تحول اليورو للارتفاع خلال الجلسة ليصعد 0.3% إلى 1.1215 دولار، وهو أعلى مستوى في أربع جلسات. وهذا قلص خسائر اليورو في عام 2019 إلى أكثر قليلا من 2%.

وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأول نموا سنويا بلغ 1.2% متفوقا على التوقعات بزيادة 1.1%.

وبعد نشر البيانات، تخلى المستثمرون عن الآمان النسبي للديون الحكومية لمنطقة اليورو مما رفع عوائدها. وارتفع عائد السندات الألمانية القياسة لآجل عشر سنوات، التي يُنظر لها بالديون الأكثر آمانا بالمنطقة، 4.2 نقطة أساس إلى 0.043%، وهو أيضا أعلى مستوى في أربع جلسات.