Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1204.45 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.

ويواجه المعدن النفيس مقاومة عند مستوى 1226 دولار الذي كسره لأعلى قد يسفر عن مكاسب حتى 1235.92 دولار.

ماهو قادم للسلع بعد إنهيار الأسعار في الآونة الأخيرة؟ يبدو مزيدا من الأخبار السلبية، إذا صدق المحللون.

هوى مؤشر بلومبرج للسلع نحو 10% من مستوى مرتفع تسجل في مايو وسط مخاوف متزايدة ان حربا تجارية قد تخرج النمو العالمي عن مساره مما كبح الطلب على كل شيء من الألمونيوم إلى الفول الصويا. وحتى الذهب، الملاذ الأمن التقليدي، لم يلق إقبالا حيث صعد الدولار وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من الزيادات في تكاليف الإقتراض هذا العام مما يحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.

وأدت موجة البيع في المعادن إلى دخول مؤشر بلومبرج للسلع في منطقة بيع مفرط. وبينما عادة ما تعافت هذه الأصول بعد  بلوغ هذه المستويات، إلا أن هذا ربما لا يكون الحال في هذه المرة، وفقا لجاري كريستي، رئيس قسم البحوث الخاصة بأمريكا الشمالية لدى تريدينج سينترال في أوتاوا.

وشهد النحاس، الذي ينظر له كمؤشر لنمو الاقتصاد العالمي، مؤشره للقوة النسبية لمدة 14 يوما يوم الثاني من يوليو دون 30 نقطة، وهو المستوى الذي يعتبره المتعاملون الذين يدرسون الرسوم الفنية مؤشرا على ان المعدن في سبيله التعافي. ولكن هذا لم يحدث، مع فقدان المعدن نحو 9% هذا الشهر. فبلغ  مؤشر القوة النسبية 19.6 نقطة يوم الحادي عشر من يوليو وهو أدنى مستوى منذ 2015، وظل دون ال30 نقطة في كل يوم تداول هذا الشهر.

وهوى المعدن الأحمر، الذي يستخدم في شبكات الكهرباء والمواسير والسيارات والأجهزة الألكترونية، من أعلى مستويات هذا العام الذي تسجل في أوائل يونيو مع بدء الصناديق إغلاق مراهنات شراء وأضافوا مراكز بيع جديدة، حسبما قال أوليفر نوجينت، خبير السلع لدى اي ان جي بنك، في تقرير.

ويبقى قطاع الطاقة نقطة مشرقة للسلع حيث ارتفعت أسعار النفط الخام.

ويوم الخميس، قللت السعودية من شأن المخاوف ان المملكة ستغرق سوق النفط. وإنما في المقابل توقع مندوب الدولة لدى أوبك ان تنخفض مخزونات الخام في النصف الثاني من العام بسبب طلب قوي وزيادات موسمية في الاستهلاك.

والنفط الخام ليس وحيدا. فربما تؤدي جهود مكافحة تلوث الهواء في الصين إلى تعزيز التوقعات الخاصة بخام الحديد عالي الجودة. فربما تقفز هذه المادة الخام إلى 100 دولار للطن حيث تكثف الصين حملة مكافحة التلوث بتقييد النشاط الصناعي، وفقا لشركة وود ماكينزي. فاستخدام خام الحديد عالي الجودة يمكن المصانع من إنتاج المزيد من الصلب وفي نفس الوقت يحد من التلوث.

وبالإضافة للمعادن، كانت المنتجات الزراعية من بين الأشد تضررا في موجة بيع السلع. وذكرت وزارة الزراعة الأمريكية في توقعات شهرية للمحاصيل العالمية يوم الثاني عشر من يوليو إن التوترات التجارية بين أمريكا والصين قد تؤدي إلى ارتفاع مخزونات الفول الصويا 51% العام القادم وهو زيادة أكبر من المتوقع قبل شهر. وتركزت الأنظار على الفول الصويا بعد ان فرضت الصين رسوما على مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية الأمريكية.

إنتقد الرئيس دونالد ترامب زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ليخرج عن تقليد يتبعه البت الأبيض منذ أكثر من عشرين عاما بتجنب إصدار التعليقات على السياسة النقدية إحتراما لإستقلالية البنك المركزي الأمريكي.

وقال خلال مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي يوم الخميس "لست متحمسا" ان الاحتياطي الفيدرالي يرفع تكاليف الإقتراض وربما يتسبب في تباطؤ الاقتصاد.

"لأننا نرتقي لأعلى وفي كل مرة نعلو فيها يريدون رفع أسعار الفائدة مجددا. أنا لست راضيا عن ذلك. لكن في نفس الوقت أنا أدعهم يفعلون ما يشعرون أنه الأمثل".

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خمس مرات منذ تولي ترامب الرئاسة في يناير 2017 مع توقعات بزيادتين إضافيتين هذا العام تحت رئاسة جيروم باويل الذي هو اختيار الرئيس بديلا عن جانيت يلين.

وفي المقابلة، وصف ترامب باويل "بالشخص الجيد جدا".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس لشبكة سي.ان.بي.سي خلال مقابلة أنه "ليس متحمسا" بشأن قرار الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.

وأضاف  "لست متحمسا". "لأننا في كل مرة نشهد فيها مزيدا من التحسن يريدون رفع أسعار الفائدة. أنا لست راضيا عن ذلك. لكن في نفس الوقت أنا أدعهم يفعلون ما يرون أنه الأمثل".

قالت مفوضة الشؤون التجارية في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إنها تآمل بأن تهديء بعثة من الاتحاد ستزور واشنطن الخلاف التجاري عبر الأطلسي لكن يحضر التكتل قائمة بواردات أمريكية لإستهدافها برسوم إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على السيارات الأوروبية.

وستسافر سيسليا مالمستروم مفوضة الشؤون التجارية إلى واشنطن يوم 25 يوليو برفقة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومع المقرر ان يجري الأخير محادثات تركز على التجارة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الصلب والألمونيوم من الاتحاد الأوروبي يوم الأول من يونيو ويهدد ترامب بمد الرسوم إلى السيارات وقطع غيارها القادمة من التكتل.

وقالت مالمستروم إن قطاع السيارات الأمريكي في حالة جيدة ولم يطالب أحد مشارك في القطاع بفرض رسوم.

وذكرت مالمستروم خلال مؤتمر في بروكسل "نحضر سويا مع دولنا الأعضاء قائمة بإجراءات تعيد التوازن أيضا. وهذا ما أوضحناه لشركائنا الأمريكيين".

وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما على واردات بقيمة 2.8 مليار يورو (3.25 مليار دولار) من المنتجات الأمريكية تتنوع من ويسكي بوربون إلى الدرجات النارية.

وستكون الإجراءات المقابلة بالنسبة السيارات أعلى بكثير.

وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على محادثات الاربعاء إن المفوضية لم تقدم أمثلة لمنتجات أمريكية قد يتم إستهدافها برسوم، لكن أشار انها قد تكون نظريا في حدود تسعة مليارات يورو.

وقال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب يوم الاربعاء إنه يتوقع ان يأتي يونكر بعرض تجاري كبير. لكن قلل مسؤولون بالاتحاد الأوروبي من شأن التكهنات بأن يونكر سيصل بخطة جديدة لإستعادة العلاقات الجيدة.

هبط الذهب لأدنى مستوى جديد في عام يوم الخميس مع صعود الدولار بعد تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أكدت من جديد التوقعات بزيادات إضافية لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.

وقال باويل، في شهادة له على مدى يومين بالكونجرس حظت باهتمام واسع ،  إنه يعتقد ان الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل بعبارات محسوبة من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي جراء تصاعد الصراع التجاري.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو وأشار صانعو السياسة إنهم يتوقعون زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام. ولم يقل باويل شيئا في شهادته يقوض ذلك، وأشار ان الاقتصاد يتجه لمواصلة النمو خلال السنوات القليلة القادمة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1217.95 دولار للأوقية في الساعة 1422 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ يوليو 2017 عند 1211.08 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.9% إلى 1216.56 دولار للأوقية.

وارتفع الدولار لأعلى مستوى في عام مقابل سلة من ست عملات رئيسية مدعوما بتعليقات متفائلة من باويل التي عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة ربما تتوصل لاتفاق تجاري مع المكسيك وبعدها تبرم اتفاقا منفصلا مع كندا مما يثير شكوكا جديدة حول مستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

قد يهوى الجنيه الاسترليني 8% مقابل الدولار إذا لم تتوصل بريطانيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول 29 مارس الذي عنده من المقرر ان تغادر الدولة التكتل حسبما أظهر مسح أجرته وكالة بلومبرج للمحللين. وهذا يعكس الانخفاض بواقع 8.1% الذي شهده الاسترليني يوم 24 يونيو 2016 بعد يوم من تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولازال يعتبر الخروج بدون اتفاق نتيجة احتمالها منخفض إذ يعطيها المسح فرصة بنسبة 20%.

فقد يهبط الاسترليني إلى 1.15 دولار، بحسب ميزهو بنك وام.اف.يو.جي، وهو التوقع الأكثر تشاؤما من جانب سبعة محللين شاركوا في مسح بلومبرج. وأشار متوسط التوقعات إلى انخفاض حتى 1.20 دولار، بينما رجحت التوقعات الأكثر تفاؤلا خسارة في القيمة حتى 1.25 دولار، الذي هو انخفاض بنحو 4% من مستوى الاسترليني 1.2990 دولار المسجل في الساعة 12:30 اليوم الخميس بتوقيت لندن.

وبعد أكثر من عامين من تصويت بريطانيا لصالح الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، لم يتوصل الجانبان حتى الأن إلى اتفاق وتدفع بشكل معتاد هذه القضية الخلافية حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي نحو الإنزلاق في أزمة تلو الأخرى. ومع ذلك يبدو ان الأسواق غير منزعجة حيث يبقى سعر صرف اليورو/استرليني عالقا في نطاق ضيق منذ أواخر العام الماضي.

وقبل أيام فقط من تعليق البرلمان إنعقاده من أجل عطلته الصيفية، يبدو أن ماي ستبقى في منصبها حتى الخريف على الأقل. ورغم ذلك تراجع الاسترليني بشكل أكبر اليوم بعد ان خيبت مبيعات التجزئة التوقعات لينخفض 0.6% مقابل الدولار.

ويرى بنك يو.بي.اس ان خطر انفصال بريطانيا دون اتفاق يزداد حيث ان مقترحات ماي تدفع التحالفات السياسية الهشة التي شكلتها على مدار قيادتها نحو نقطة الإنهيار. وقالت رئيسة الوزراء للجنة من نواب البرلمان يوم الاربعاء إن الحكومة ستكثف الجهود لزيادة الوعي العام بشأن التحضيرات لسيناريو عدم التوصل لاتفاق.

وردت المفوضية الأوروبية بدعوة الدول الأعضاء السبعة وعشرين بتسريع إعداد خطط طارئة لاحتمال إنهيار محادثات البريكست بدون اتفاق. وذكرت المفوضية في وثيقة نشرت اليوم إن التحضيرات لابد "من تكثيفها على الفور على كل المستويات والأخذ في الاعتبار كل النتائج المحتملة".

هوى الاسترليني دون 1.30 دولار لأول مرة في عشرة أشهر يوم الخميس متأثرا ببيانات اقتصادية ضعيفة وإنتعاش الدولار وغموض حول شكل الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورسمت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة في يونيو صورة لاقتصاد يعاني في ظل نمو راكد للأجور وتضخم مستقر ومفاوضات بريكست صعبة.

وهذا يلقي بظلال من الشك على توقعات رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في اجتماع يوم الثاني من أغسطس.

وتأتي البيانات الضعيفة في وقت صعد فيه الدولار سبعة بالمئة مقابل سلة من عملات الدول العشر المتقدمة الكبرى في الأشهر الثلاثة الماضية. ولاقت جاذبية الدولار دعما من تصاعد التوترات التجارية ونمو اقتصادي أمريكي قوي وثقة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجعت مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يونيو 0.5% على خلاف التوقعات بزيادة 0.2% على أساس شهري.

وعلى أساس فصلي نمت مبيعات التجزئة البريطانية بأسرع وتيرة في أكثر من عشر سنوات مرتفعة 2.1% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018، لكن ركز المستثمرون على انخفاض شهر يونيو.

وهذا قاد الاسترليني لمواصلة تراجعاته في الاونة الأخيرة ليلامس أقل سعر تسجل في أوائل سبتمبر 2017 عند 1.2958 دولار منخفضا 0.7% خلال الجلسة. وصعد مؤشر أسهم فتسي 100 الذي غالبية الشركات المدرجة عليها قائمة على التصدير.

وأدى ضعف الاقتصاد والتخبط السياسي وانحسار فرص زيادات أسعار الفائدة بعد أغسطس إلى تبدد مراكز شراء الاسترليني لتصبح مراهنات بيع العملة هي الأكبر منذ سبتمبر 2017.

وهذا يمثل تحولا عن شهر أبريل عندما بلغت مراهنات شراء الاسترليني ذروتها عند أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وتداول الاسترليني مرتفعا 10% عند حوالي 1.43 دولار.

وطرأت أغلب خسائر الاسترليني في الأسابيع الأخيرة مع تنامي الغموض المحيط بالبريكست.

وبعد ان تجنب بشق الأنفس هزيمة في البرلمان هذا الأسبوع حول خططها مغادرة الاتحاد الأوروبي، أشار ت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه لن تتخلى عن مقترح بشأن علاقة بريطانيا في المستقبل مع التكتل.

وتستمر المخاوف من احتمال ان تخرج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل لاتفاق تجاري.

وقال ستيفين جالو، خبير العملات لدى بي.ام.او فاينانشال جروب، "حول 1.30 دولار، الاسترليني بعيد تماما عن ان يعكس سعره بالكامل أسوأ سيناريو سياسي، لكن من المستبعد ان تزيد مراكز الاسترليني إلى حد كبير قبل ان يبدو هذا السيناريو الأسوأ مؤكد بشكل أكبر".

 

أصبحت طوابير العاطلين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي هي الأقصر منذ ديسمبر 1969 وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل يوم الخميس أظهر انخفاضا مفاجئا في طلبات إعانة البطالة.

فانخفض عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ثمانية ألاف إلى 207 ألف. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 220 ألف.

ونزل متوسط أربعة أسابيع للطلبات الجديدة، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 220.500 طلبا من 223.250.

وتتزامن هذه القراءة الأحدث لطلبات إعانة البطالة مع نفس الأسبوع الذي تجري فيه وزارة العمل تقرير الوظائف الشهري. ويعد انخفاض الأسبوع الماضي مؤشرا مشجعا أن بيانات التوظيف لشهر يوليو ستبقى قوية.

ويبقى عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات إعانة بطالة أقل بكثير من 300 ألف وهو المستوى المرتبط بقوة سوق العمل. هذا وتتماشى بيانات إعانة البطالة مع تقارير أخرى تظهر ان الشركات تتنافس على عدد بات محدودا من العاملين المؤهلين.

هبط اليوان الصيني لأدنى مستوى في عام حيث لم يظهر البنك المركزي علامة تذكر على التدخل للحد من تراجعات العملة كما زادت المراهنات على تيسير السياسة النقدية.

ونزل اليوان 0.85% إلى 6.8032 للدولار في التداولات الخارجية وهو أقل مستوى منذ يوليو 2017. وخفض البنك المركزي الصيني سعره الاسترشادي للعملة فوق 6.70 اليوم الخميس لأول مرة منذ ان بدأت العملة تهبط في يونيو. وتضيف أيضا علامات على المزيد من التيسير النقدي للضغوط على العملة حيث ذكرت صحيفة "تشينا بيزنس نيوز" إن صانعي السياسة يبذلون جهودا لتشجيع البنوك على الإقراض والاستثمار في ديون الشركات منخفضة التصنيف.

وفقد اليوان أكثر من 4% في الشهر الماضي في أسوأ أداء بين العملات 31 الرئيسية حيث يتعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويتصاعد خلاف تجاري مع الولايات المتحدة. وبحسب باسيفيك انفيستمنت مانجمينت، ستسمح الصين بزيادة التقلبات في اليوان وبتراجع معتدل في العملة طالما لا يوجد تهديد على الاستقرار المالي.

وقال تومي شي، الخبير الاقتصادي لدى Oversea-Chinese Banking Corp في سنغافورة، إن السعر الاسترشادي "يشير ان المركزي الصيني لا يدافع عن أي مستوى لسعر الصرف وراض عن الانخفاض التدريجي لليوان". وتابع قائلا أن العلامات على التيسير النقدي "لا تدعم بكل التأكيد اليوان، وربما تتعرض العملة لموجة ضغوط بيع أخرى في الفترة القادمة".

وانخفض اليوان في التعاملات الداخلية 0.87% إلى 6.7791 في الساعة 5:57 بالتوقيت المحلي بينما أغلق مؤشر شنغهاي القياسي للأسهم على انخفاض للجلسة الخامسة على التوالي.

وبحسب الجهة التنظيمية للبنوك والتأمين، تحصل بنوك الصين على سيولة نقدية وتتلقى تعليمات لتعزيز الإقراض مما يضاف للدلائل على تحول نحو دعم رسمي أكبر للاقتصاد.