جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعادت الولايات المتحدة والصين تأكيد إلتزامهما بإتفاق "المرحلة واحد" التجاري في مراجعة نصف سنوية للإتفاقية، مما يظهر رغبة في التعاون حتى رغم تصاعد التوترات حول قضايا تتنوع من أمن البيانات إلى الديمقراطية في هونج كونج.
وقال الممثل التجاري الأمريكي أن الدولتين ناقشتا خطوات إتخذتها الصين، من بينها ضمان حماية أكبر لحقوق الملكية الفكرية وإزاحة عقبات أمام الشركات الأمريكية في قطاعي الخدمات المالية والزراعة. وإتفق الجانبان على خلق أوضاع تدفع الاتفاق قدماً، وفق وزارة التجارة الصينية.
وأصبح حل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين نقطة تعاون نادرة إذ تتدهور العلاقة على أصعدة عديدة أخرى. ولكن تتخلف بكين بشكل كبير عما هو مطلوب للوفاء بتعهداتها زيادة مشترياتها من السلع الزراعية والصناعية ومنتجات الطاقة من الولايات المتحدة.
وستحتاج الصين لشراء سلع بحوالي 130 مليار دولار في النصف الثاني من هذا العام للإمتثال للبنود الاصلية للإتفاقية الموقعة في يناير، التي فيها وافقت على شراء سلع وخدمات أمريكية بقيمة 200 مليار دولار إضافية فوق مستوى عام 2017 بحلول نهاية 2021.
وقال ريموند يونغ، كبير الاقتصاديين المختصين بالصين الكبرى لدى مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية، "البيان يبلغنا على الأقل أن إدارة ترامب لازال تثمن الاتفاق التجاري". "شراء الصين منتجات الزراعة والطاقة الأمريكية لازال فكرة جذابة قبل انتخابات الرئاسة. وهذا يشير أننا لا نتوقع إنفصالاً كاملاً بين الاقتصادين".
وتحدث روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه مساء الاثنين بتوقيت واشنطن، وفق البيان الأمريكي. وصحح مكتب الممثل التجاري الأمريكي في وقت لاحق أن البيان أخطأ في كتابة الاسم الأول لليو، وهو خطأ أثار الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
وجرت المكالمة مساء اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي فيه إنتقد بعض المتحدثين الود المزعوم من مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن تجاه الصين.
وأحيا الرئيس دونالد ترامب ترشيحه الرسمي لفترة ثانية بخطاب شمل تحذيراً بأن الصين "ستمتلك" الولايات المتحدة إذا فاز بايدن في الانتخابات التي موعدها نوفمبر.
وكان من المتوقع أن يتباحث الجانبان قبل أسبوعين ضمن مراجعة نصف سنوية للإتفاقية، الموقعة في يناير والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 15 فبراير. ولكن قال الرئيس دونالد ترامب أنه ألغى هذه الخطط لأنه غير راض عن الصين حول دورها في وباء كوفيد-19.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.