جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن أول مجموعة من الترشيحات لفريقه الاقتصادي يوم الاثنين، ليعلن رسميا اختياره ل "جانيت يلين" كوزير للخزانة و"نيرا تاندن" لرئاسة مكتب الإدارة والميزانية و"سيسليا راوس" كرئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين.
وأعلن بايدن أيضا نيته ترشيح "أديوالي أديمو"، كبير المستشارين السابق لدى بلاك روك، ليكون نائب وزير الخزانة. وأديميو محام نيجيري المولد ورئيس مؤسسة أوباما.
وقال بايدن في بيان "بينما نشرع في العمل للسيطرة على الفيروس، هذا هو الفريق الذي سيقدم إغاثة اقتصادية عاجلة للشعب الأمريكي خلال هذه الأزمة الاقتصادية ويساعدنا في إعادة بناء اقتصادنا بشكل أفضل من أي وقت مضى".
وإذا جرت المصادقة، ستكون ترشيحات يلين وتاندن وراوس هي الأولى التي فيها المناصب الاقتصادية العليا تذهب إلى نساء. وبدا بالفعل أن ترشيح تاندن يواجه مشكلة مع إعراب مستشارين جمهوريين بمجلس الشيوخ عن معارضتهم يوم الأحد حتى قبل الإعلان بشكل رسمي.
وإستعان بايدن أيضا بمستشارين اقتصاديين من حملته الرئاسية، هما "جاريد بيرنشتاين" و"هيثر بوشي"، ليكونا عضوين بمجلس المستشارين الاقتصاديين.
ولم يعلن بايدن اختياره لمنصب اقتصادي بارز بالبيت الأبيض وهو مدير المجلس الاقتصادي الوطني. لكن من المرجح أن يقع الاختيار على بريان ديس، المدير التنفيذي السابق ببلاك روك الذي خدم في إدارة أوباما، بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
وقال درو براندوي، مساعد السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس جون كورنين، على تويتر أن تاندن "ليس لديها فرصة لنيل المصادقة عليها".
وقال مساعد أخر أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ سيرفضون بكل تأكيد تاندن، التي ينظر لها أنها تقدمية أكثر من اللازم رغم أنها دخلت في خلافات أيضا مع البعض من تيار اليسار.
وتظهر الاختيارات أن بايدن يتوجه إلى ذوي الخبرة في واشنطن حيث يبدأ بناء فريقه الاقتصادي، مع اهتمام بالتنوع العرقي والمساواة بين الجنسين.
وتشمل مجموعة المرشحين الستة ثلاث نساء وأمريكيين من أصول أفريقية وأمريكية من أصل هندي إذ يسعى بايدن لتقليد النساء والأقليات وظائف كانت تاريخيا يشغلها الرجال البيض.
وسيرث فريق بايدن اقتصاداً أمريكيا يعاني هذا العام تحت وطأة جائحة فيروس كورونا، وسيتعين عليه محاولة دعم تعافيه. وتوجد علامات بالفعل على هشاشة متزايدة حيث تزيد معدلات الإصابة بالفيروس وتبدأ الولايات تقييد عمل الشركات مجددا. وهذا يهدد التعافي الناشيء لسوق العمل مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة والتوقعات بأن يشهد نمو الوظائف المزيد من التباطؤ في نوفمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.