جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يقترب كارلس بوغديمونت زعيم الانفصاليين في كاتالونيا من استعادة قيادة الإقليم في صدمة لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الذي أقاله قبل شهرين وهو ما يؤجج من جديد أسوأ أزمة سياسية لإسبانيا منذ عقود.
ومع فرذ 96% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية للإقليم، تتجه الأحزاب الانفصالية نحو الفوز ب70 مقعدا من إجمالي 135 مقعدا وان يحتفظ الحزب الذي يتزعمه بوغديمونت المسمى "سويا من آجل كاتالونيا" بمكانته كأكبر قوة انفصالية.
وستفتح تلك الأغلبية المطلقة المؤيدة للاستقلال فصلا جديدا يتسم بالغموض وتثير شكوكا في قدرة راخوي على وضع حد للأزمة التي أضرت الاقتصاد الإسباني ودفعت الشركات للخروج من كاتالونيا.
وأصبحت الانتخابات استفتاءا فعليا على مدى التأييد للحركة الانفصالية منذ ان عزل راخوي حكومة بوغديمونت بعد إجراء استفتاء محظور يوم الأول من أكتوبر على الانفصال عن إسبانيا وإعلان الاستقلال من جانب واحد.
وخاض بوغديمونت الحملة الانتخابية من منفى طوعي في بروكسل منذ وقتها بينما سعت السلطات الإسبانية للقبض عليه بتهم التمرد.
وسيكون انتصاره في تلك الانتخابات بمثابة رد اعتبار بعد ان فقدت الحركة الانفصالية بعض الزخم على مدى أشهر منذ الاستفتاء. وإذا أصبح مجددا رئيسا للإقليم فمن غير الواضح ما إذا كان سيلقى القبض عليه إذا ما عاد.
وكان راخوي يآمل ان تعيد الانتخابات كاتالونيا إلى ما وصفه "بالوضع الطبيعي" تحت قيادة حكومة مؤيدة لوحدة إسبانيا أو حكومة انفصالية لا تسعى للانفصال من جانب واحد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.