جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الأحد محافظ البنك المركزي هاروهيو كورودا لمواصلة جهود إنعاش الاقتصاد، لكنه أضاف انه لم يحسم قراره بشأن ما إذا كان يعيد تعيين كورودا لفترة خمس سنوات أخرى.
واختار أبي كورودا لرئاسة البنك المركزي في 2013 من أجل تدشين برنامج تحفيز ضخم—ضمن سياسات إنعاش الاقتصاد لرئيس الوزراء والمعروفة باسم "اقتصادات أبي"—الذي ساعد في تعزيز النمو لكن فشل في رفع التضخم لمستوى 2% الذي يستهدفه البنك.
وقال أبي أيضا ان الحكومة ستواصل عملها مع البنك المركزي لتعزيز النمو، حتى يمكنه ان يعلن رسمياً نهاية إنكماش الأسعار في أقرب موعد ممكن.
وقال أبي لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (ان.اتش.كيه) "محافظ البنك المركزي كورودا لبى توقعاتي مع ارتفاع عدد الوظائف المتاحة لأعلى مستوى في 43 عاما".
وأضاف "أريد منه مواصلة جهوده. لكني لم أتخذ قراري" بشأن من يجب ان يخلف كورودا عندما تنتهي فترته في أبريل.
ويرى محللون كثيرون فرصة جيدة لإعادة تعيين كورودا عندما تختار الحكومة خلفاء محتملين له ولنائبيه خلال الاشهر المقبلة، وهي قرارات تحتاج موافقة البرلمان.
وقال أبي ان الاقتصاد يظهر علامات على الخروج من إنكماش الاسعار، وسط تحسن في سوق العمل يرفع الأجور.
وتنظر الحكومة لعدة عوامل، مثل بيانات التضخم وفجوة الناتج الاقتصادي، في تقرير ما إذا كان الاقتصاد خرج بشكل مستدام من انكماش الاسعار.
ويحرص بعض صانعي السياسة على إعلان نهاية إنكماش الاسعار، الذي سيساعد أبي على الزعم بنجاح سياساته في إنعاش الاقتصاد. لكن يرى بعض المحللين إن القيام بذلك سيعطي أيضا بنك اليابان دافعاً لسحب التحفيز الطاريء.
ونما الاقصاد الياباني للفصل السنوي السابع على التوالي في الفترة من يوليو حتى سبتمبر بدعم من قوة في الصادرات والإنفاق الرأسمالي.
وارتفع تضخم أسعار المستهلكين الأساسي 0.9% في نوفمبر مقارنة بالعام السابق ليسجل الشهر الحادي عشر على التوالي من الزيادات لكن يبقى بعيداً عن مستهدف بنك اليابان عند 2%.
ودعا أبي الشركات لرفع الأجور 3% أو أكثر هذا العام في ضوء أهمية زيادات الأجور في تعزيز الاستهلاك واستمرار التعافي الاقتصادي لليابان.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.